حددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التدابير البيداغوجية الخاصة بالدخول الجامعي 2023/2024.

واكدت الوزارة من خلال مراسلة لها بضرورة إتمام النشاطات المرتبطة بإنهاء السنة الجامعية 2022/2023 على مستوى المؤسسات التي قد تكون عرفت تأخرا في العملية.

كما أمرت الوزارة بضرورة إتمام العمليات اللازمة للانطلاق الحسن للسداسي الأول من السنة الجامعية 2023//2024،لاسيما تنظيم عملية استقبال الطلبة الجدد وضمان جاهزية الهياكل والفضاءات من حيث التهيئة والنظافة والأمن.

وكذا الإمتناع عن طلب أي نسخة ورقية عن شهادة البكالوريا، أوأي وثائق إدارية أخرى عن التسجيل النهائي للطلبة الجدد والإكتفاء بالنسخة الرقمية المتاحة، ضمن قاعدة البيانات الرقمية لحاملي بكالوريا 2023، بما يضمن أرشيفا رقميا كاملا لهؤلاء الطلبة طيلة مسارهم الجامعي.

كما أمرت الوزارة ب تنظيم عملية تسليم بطاقات الطلبة في الآجال المحددة، وتنظيم الإجتماعات التحضيرية على مستوى الأقسام، ومسؤولي الشعب والتخصصات لتسطير ورقة الطريق للسداسي الأول.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في العراق: هل تكفي التغييرات الجديدة لتلبية احتياجات الطلبة؟

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تمديد فترة التقديم على الاستمارة الإلكترونية للقبول المركزي للعام الدراسي (2024-2025) حتى يوم الثلاثاء المقبل، في خطوة تهدف إلى إعطاء فرصة إضافية للطلبة الناجحين من الدورين الأول والثاني. ورغم أن هذه الخطوة تبدو إيجابية، إلا أن العديد من التساؤلات تطرح نفسها حول مدى جدوى هذه القرارات في تحسين واقع التعليم العالي في العراق.

تمديد فترة التقديم لأربعة أيام فقط يطرح تساؤلات حول جدية الوزارة في معالجة قضايا الطلبة. هل تمثل هذه الخطوة فعلاً محاولة لتحسين فرص القبول، أم أنها تعكس فشلاً في التخطيط المبكر؟ الطلبة يحتاجون إلى استقرار في مواعيد التقديم بدلاً من التمديد المتكرر، الذي قد يؤدي إلى ارتباك أكثر من تقديم حلول حقيقية.

ما مستقبل الدور الثالث (التكميلي)؟

الحديث عن وجود دور ثالث للطلبة الإعدادية لا يزال في طي الكتمان، حيث لم يصدر أي قرار من وزارة التربية بشأن هذا الموضوع. الأمر يثير مخاوف الطلبة وأولياء الأمور على حد سواء، فعدم وجود دور تكميلي قد يعني فقدان فرص كبيرة للعديد من الطلاب، خاصة أولئك الذين لم يتمكنوا من النجاح في الدورين الأول والثاني. هل تُحرم الأجيال القادمة من حقها في التعليم بسبب تعثر الأنظمة الحالية؟

استحداث تشكيلات جديدة: هل تلبي احتياجات السوق؟

من جهة أخرى، أعلنت الوزارة عن استحداث 136 تشكيلًا جديدًا، موزعة بين 12 كلية و102 قسم، بهدف تغطية خارطة الجامعات العراقية. لكن هل تأخذ هذه التشكيلات في الاعتبار احتياجات السوق الفعلية؟ يتساءل الكثيرون عن مدى قدرة هذه التخصصات الجديدة على تقديم فرص عمل حقيقية للخريجين، أم أنها مجرد أرقام في سجلات الوزارة.

التعليم العالي في العراق: بحاجة إلى ثورة حقيقية

الواقع التعليمي في العراق يحتاج إلى إصلاحات شاملة لا تقتصر على التمديد أو الاستحداث، بل تتطلب مراجعة شاملة للمنظومة التعليمية. هل ستقوم الحكومة العراقية بخطوات جريئة لتحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات الطلبة؟ يتطلع المواطنون إلى رؤية تغييرات حقيقية في النظام التعليمي تضمن لهم حقهم في تعليم جيد ومثمر.

مقالات مشابهة

  • مياه أسيوط تحصد المركز الأول فى مأمونية الصرف الصحي للعام المالي 2024/2023 م
  • مياه أسيوط تحصد المركز الأول في مأمونية الصرف الصحي للعام المالي 2024/2023   
  • جامعة الفيوم: بدء العام الجامعي بتحية العلم
  • مياه أسيوط تحصد المركز الأول فى مأمونية الصرف الصحي للعام المالي «2023 - 2024 »
  • التعليم العالي في العراق: هل تكفي التغييرات الجديدة لتلبية احتياجات الطلبة؟
  • رئيس جامعة الإسكندرية يتفقد انتظام الدراسة في أول أيام العام الجامعي الجديد
  • رئيس جامعة الإسكندرية يتفقد الحرم الجامعي في أول يوم دراسي
  • جامعة كفر الشيخ تستعد لاستقبال طلابها الجدد والقدامى
  • مهرجان الفيوم السينمائي يعلن عن تنظيم ورش وندوات حول المياه وإعادة التدوير
  • أطباء يستنكرون فك اعتصام طلبة بالرباط ويعلنون تنظيم وقفات تضامنية