إيران والسعودية يرفعان تمثيلهما الدبلوماسي لمستوى سفير
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الثلاثاء, 5 سبتمبر 2023 7:54 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الثلاثاء، بأن سفير المملكة العربية السعودية وصل إلى طهران، فيما توجه السفير الإيراني إلى عاصمة المملكة الرياض.
وذكرت وكالة أنباء “فارس” أن” السفير السعودي عبد الله بن سعود العنزي وصل قبل ساعة إلى العاصمة طهران، وتوجه سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى العاصمة السعودية الرياض”.
وأشارت الوكالة إلى أنه” بناء على ذلك تم رفع مستوى البعثات الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية إلى مستوى سفير”.
وشهدت العلاقات السعودية الإيرانية توتراً انتهى بقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العام 2016، واستمر التصعيد الإعلامي والسياسي بين الرياض وطهران قبل أن يبدأ العراق بالتوسط بين البلدين وفي العام 2021 احتضنت بغداد لقاء لمسؤولين سعوديين وإيرانيين لتقريب وجهات النظر، وتواصل اللقاءات غير المعلنة لتعود العلاقات إلى طبيعتها بعد وساطة صينية في شهر آذار/ مارس 2023.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تركيا والسعودية تحذران من تصاعد التوترات بغرب سوريا
حذرت تركيا والسعودية، اليوم الجمعة، من تفاقم العنف في سوريا بعد اندلاع اشتباكات عنيفة في اللاذقية ومحيطها بين القوات الأمنية السورية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، مما أسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلا. وأكدت الدولتان دعمهما للحكومة السورية الانتقالية، مشددتين على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع أي تصعيد قد يهدد مستقبل البلاد.
وأعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها لأي عمل يستهدف حق السوريين في العيش بسلام، مشيرة إلى أن التوترات الأمنية في غرب سوريا قد تشكل تهديدا لمساعي تحقيق الاستقرار.
وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كيتشيلي، أن استهداف القوات الأمنية وتقويض سلطة الدولة قد يقوض الجهود الهادفة إلى قيادة سوريا نحو "الوحدة والأخوّة"، محذرا من أن مثل هذه الاستفزازات قد تتحول إلى تهديد واسع للسلام في سوريا والمنطقة.
من جهتها، أدانت السعودية بشدة الهجمات المسلحة التي استهدفت قوات الأمن السورية، ووصفتها بأنها "جرائم ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون".
وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم الرياض الكامل للحكومة السورية في جهودها لـ "حفظ الأمن والاستقرار والسلم الأهلي"، مشددة على أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تقويض العملية السياسية الجارية في البلاد.
إعلانوبدأت الهجمات، وفق مصادر أمنية، من بلدة بيت عانا في ريف اللاذقية، حيث قُتل عنصر أمني وأصيب آخرون، قبل أن يتعرض رتل أمني لكمين في مدينة جبلة أسفر عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.
ويعد هذا التصعيد الأعنف منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الماضي، حيث يحاول فلول النظام السابق استغلال التوترات الأمنية لإعادة فرض سيطرتهم في بعض المناطق.