زيادة الوزن في الطفولة ترتبط بخطر الاكتئاب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاماً، ولديهم وزن زائد، معرضون بشكل متزايد للإصابة بأعراض الاكتئاب.
الارتباط بين الوزن الزائد والاكتئاب يقل بين سن 16 و21 عاماً
ولاحظ فريق البحث من كينغز كوليدج في لندن، أن الارتباط بين الوزن الزائد والاكتئاب أضعف بين سن 16 و21 عاماً، ما يشير إلى أن الأعمار من 12 إلى 16 عاماً هي نقطة حساسة، وأن الطرق الوقائية مفيدة في هذه المرحلة.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، استخدم البحث بيانات سجل التوائم البالغين في المملكة المتحدة المولودين بين 1994 و1996.
وتم تقييم أعراض الاكتئاب، مثل انخفاض المزاج، والشعور بالوحدة والإرهاق، ووزن الجسم في سن 12 و16 و21 عاماً.
ورصدت الدراسة أيضاً أن التباين بين وزن الجسم والاكتئاب في كل عمر تم تفسيره في الغالب بالعوامل البيئية. ويشير ذلك إلى عوامل خارجية قد يتعرض لها المراهقون.
وأفاد التحليل بأن "عدم الرضا عن الجسم والوزن يمكن أن يكون وصمة عار ذات صلة بالبيئة المحيطة، وأن التدخل قد يكون مفيداً في هذه المرحلة التي يتأثر فيها المراهقون"، بينما يتأثر البالغون بدرجة أقل بوزن الجسم في مراحل لاحقة من العمر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
حددت دراسة جديدة البرتقال كغذاء قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، وهي حالة يعاني منها ما يقرب من 280 مليون شخص حول العالم.
وقال فريق البحث من جامعة هارفارد: "وجدنا أن تناول برتقالة متوسطة الحجم يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنحو 20%".
ووفق "مديكال نيوز توداي"، حلل الباحثون بيانات أكثر من 32 امرأة في منتصف العمر شاركن في دراسة صحة الممرضات، بين عامي 2003 و2017.
وتم إرسال استبيانات بشكل دوري إلى المشاركات في الدراسة لسؤالهن عن نظامهن الغذائي وحالة الاكتئاب.
وباستخدام نتائج تسلسل الحمض النووي من عينات البراز التي تم جمعها من المشاركات في الدراسة، وجد الباحثون علاقة بين تناول الحمضيات ووفرة 15 نوعاً في ميكروبيوم الأمعاء، بما في ذلك بكتيريا تسمى Faecalibacterium prausnitzii.
وكانت أبحاث سابقة قد أظهرت أن هذه البكتريا مفيدة للجسم، لأنها تساعد في تقليل الالتهاب ودعم جهاز المناعة.
وقد تساعد أيضاً هذه البكتريا الصديقة في علاج أمراض الجهاز الهضمي، مثل مرض القولون العصبي، والسمنة، وحتى مرض السكري من النوع 2، وفق دراسات أجريت على الحيوانات.