شبكة "VK" الروسية تنافس "يوتيوب" بتطبيق جديد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن القائمون على شبكة "VK" الروسية للتواصل الاجتماعي عن إطلاق تطبيق جديد لمشاهدة الفيدوهات يتوقع له أن يصبح منافسا قويا لتطبيقات "يوتيوب" على الهواتف والأجهزة الذكية.
وأشارت شبكة "VK" في صفحاتها الرسمية إلى أن تطبيق VK Video بات متاحا بشكل رسمي للمستخدمين اعتبارا من 4 سبتمر الجاري، ويمكن تحميله في الهواتف والأجهزة الذكية من متاجر RuStore وGoogle Play وApp Store وXiaomi GetApps وHuawei AppGallery الإلكتروينة.
ويوفر التطبيق الجديد للمستخدمين إمكانية مشاهدة مقاطع الفيديو والأفلام والمسلسلات، وإمكانية تسجيل مقاطع فيديو لعرضها على الآخرين.
إقرأ المزيدويمكن تسجيل الدخول إلى التطبيق الجديد عبر حساب VK ID الذي يستعمله المستخدم مع جميع خدمات شبكة "VK"، وبهذا سيوفر التطبيق للمستخدم اقتراحات لمشاهدة فيدوهات مرتبطة بالمواضيع التي يهتم بها ويتابعها عادة على الشبكة، أو يمكن مشاهدة المحتوى في التطبيق دون الحاجة لعملية تسجيل الدخول عبر حساب إلكتروني.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن مطوري التطبيق وخلال فترة اختباره قاموا بإدخال عدة تعديلات عليه وفقا لاقتراحات ونصائح بعض المستخدمين، ليكون التطبيق أكثر عملية وفائدة للمستخدمين وصناع المحتوى.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الإنترنت البرمجة تطبيقات جديد التقنية مواقع التواصل الإجتماعي يوتيوب Youtube
إقرأ أيضاً:
ألعاب الفيديو قد تنافس تحاليل الدم في تشخيص ألزهايمر مبكرا
الولايات المتحدة – طوّر فريق من الباحثين في جامعة روتجرز-نيوارك اختبارات تعتمد على ألعاب الفيديو للكشف المبكر عن مرض ألزهايمر، ما قد يحدث ثورة في تشخيص المرض قبل سنوات من ظهور الأعراض التقليدية.
وتتوافق هذه الاختبارات مع فحوصات الدم الحديثة التي تكشف المؤشرات الحيوية لألزهايمر، لكنها تتميز بأنها غير مؤلمة ولا تتطلب عينات دم أو تدخلا طبيا مباشرا، ما يجعلها خيارا أكثر فعالية من حيث التكلفة للأطباء والمرضى على حد سواء.
وأجريت الدراسة ضمن تحالف الشيخوخة وصحة الدماغ بجامعة روتجرز-نيوارك، وهو مركز بحثي يركز على تأثير نمط الحياة والجينات في تأخير ظهور ألزهايمر.
ووفقا لعالم الأعصاب مارك غلوك، مدير المختبر، فإن هذا الاكتشاف قد يحدث نقلة نوعية في الأبحاث الدوائية، حيث يمكن استخدامه لاختيار المشاركين في التجارب السريرية ممن هم في المراحل المبكرة من المرض.
وقال غلوك: “نعلم الآن أن التغيرات في الدماغ تبدأ قبل 10 إلى 15 عاما من ظهور أي ضعف إدراكي واضح، وهذا الاختبار قد يساعد في اكتشاف المرض في مراحله الأولى”.
وعلى مدار العقدين الماضيين، طور فريق البحث اختبارات ألعاب فيديو محوسبة لتحديد علامات مبكرة لتدهور الإدراك. والآن لديهم المزيد من الأدلة التي تؤكد فعاليته.
وتهدف هذه الاختبارات إلى أن تكون متاحة في عيادات الأطباء أو عبر الإنترنت، ما يسمح للمرضى الذين يعانون من صعوبة في الوصول إلى الرعاية الطبية بالاستفادة منها.
وتعرف إحدى هذه الاختبارات بـ “مهمة التعميم”، حيث تقيس قدرة الشخص على استنتاج قواعد تتعلق بالألوان والأشكال وتطبيقها على أمثلة جديدة. كما طوّر الفريق اختبارا آخر يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي لرصد انخفاض مرونة الدماغ، وهو أحد المؤشرات المبكرة لألزهايمر.
وشملت الدراسة 148 مشاركا أمريكيا من أصل إفريقي، جميعهم لا يعانون من ضعف إدراكي مسبق. وخضع المشاركون لاختبارات إدراكية شاملة، بالإضافة إلى فحوصات الدم والتصوير بالرنين المغناطيسي، ما مكّن الباحثين من رصد علامات مبكرة للمرض.
وأوضحت الباحثة الرئيسية ميراي بوداك: “ما يثير الاهتمام هو أننا نستطيع اكتشاف علامات مبكرة للمرض حتى قبل ظهور أي مشاكل إدراكية ملحوظة”.
وأشار غلوك إلى أن الاختبارات الإدراكية التقليدية، مثل رسم ساعة أو تذكر قائمة من الكلمات، لا تكتشف المرض إلا في مراحله المتأخرة. كما أنها تتطلب حدا أدنى من التعليم والمعرفة الثقافية، ما قد يجعلها غير دقيقة للمرضى من خلفيات مختلفة.
أما اختبارات روتجرز، فهي تعتمد فقط على الأشكال والألوان، ما يجعلها متاحة للجميع، بغض النظر عن المستوى التعليمي أو اللغة.
ورغم عدم وجود علاج نهائي لألزهايمر حتى الآن، إلا أن التشخيص المبكر والتدخل السريع قد يبطئان تقدمه.
يذكر أن المجتمع الأمريكي من أصل إفريقي أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر بمعدل الضعف مقارنة بالمجموعات العرقية الأخرى، ومع ذلك، لا يحظى بتمثيل كاف في الأبحاث الوطنية حول الشيخوخة. لكن الباحثين أكدوا أن نتائج الدراسة قابلة للتطبيق على جميع الفئات العرقية.
نشرت الدراسة في مجلة أبحاث وعلاج ألزهايمر.
المصدر: ميديكال إكسبريس