مسقط- الرؤية

ناقشت جامعة السلطان قابوس ممثلة بقسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي في كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، رسالة ماجستير للطالبة علية بنت علي العبرية- تخصص العمل الاجتماعي- بعنوان "واقع نظام الأسر البديلة لكبار السن في سلطنة عمان: دراسة مطبقة على الأسر البديلة وجمعية إحسان".

وتكونت لجنة المناقشة من د.

يوسف شوقي  رئيسا، د. محمد الشربيني   مشرفا، د. محمد سليم ممتحنا داخليا، أ.د. أمل الفريج ممتحنا خارجيا.

ويعد نظام الأسرة البديلة لكبار السن أحد أشكال الرعاية الأسرية التي اعتمدتها وزارة التنمية الاجتماعية في سلطنة عمان؛ لضمان تلقي كبير السن الرعاية والاهتمام الذي يتناسب مع طبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها، ونظرا لأهمية النظام المطبق سعت الدراسة إلى التعرف على واقع تطبيق النظام في سلطنة عمان، وذلك من خلال التعرف إيجابيات نظام الأسر البديلة لكبار السن في سلطنة عمان من وجهة نظر كبير السن، والتعرف على الصعوبات التي تواجه النظام من وجهة نظر الأسرة البديلة، فضلا عن التعرف على طبيعة الخدمات التي تقدمها جمعية إحسان، ودور الجمعية في متابعة الأسر البديلة، من أجل الوصول إلى تصور لدور الخدمة الاجتماعية في تطوير نظام الأسرة البديلة في السلطنة.

وقد اعتمدت الدراسة على نمط الدراسات الوصفية، من خلال منهج المسح الاجتماعي بالعينة باستخدام أداة الاستبار الموجهة لكبار السن في الأسر البديلة، والبالغ عددهم 37 كبير سن، فضلا عن استخدام دليل المقابلة للجماعة البؤرية لبعض من الخبراء في جمعيات إحسان والبالغ عددهم 6 خبراء، ودليل مقابلة موجه للأسر البديلة المحتضنة لكبير السن والبالغ عددها 10 أسر.

وقد توصلت الدراسة إلى العديد من الإيجابيات الناتجة عن تطبيق نظام الأسرة البديلة لكبار السن، منها اصطحاب الأسرة لكبير السن للمستشفى كلما احتاج لذلك، واهتمام الأسرة بنظام غرفة كبير السن، بالإضافة إلى شعوره بالبهجة والسرور لوجود من يعتني به، وشعوره بالراحة عند زيارة فريق المتابعة لمنزله.

وأشارت النتائج أن من أبرز الخدمات التي تقدمها جمعية إحسان هو توفير الأجهزة الطبية التي يحتاجها كبير السن بسعر رمزي أقل من سعر السوق، ومن أبرز الصعوبات التي تواجه تطبيق النظام هي صعوبة تكيف الأسرة مع الوضع الصحي لكبير السن، وشعور كبير السن بأنه يشكل عبئا على الأسرة، وعدم كفاية مصدر الدخل لكبير السن لتوفير احتياجاته.

وفي ضوء نتائج الدراسة، قامت الباحثة بوضع تصور مقترح لدور الخدمة الاجتماعية في تطوير نظام الأسرة البديلة لكبار السن في سلطنة عمان.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هل يستطيع الصينيون استهلاك البضائع محليا بدلا من تصديرها لأميركا؟

قال محللو "كابيتال إيكونوميكس" إن بوسع المستهلكين المحليين في الصين نظريا امتصاص أثر انهيار الصادرات إلى الولايات المتحدة، ولكن ذلك يتطلب دعمًا حكوميًّا أكبر بكثير مما يبدو أن صناع القرار مستعدون لتقديمه حاليًا.

وأوضح المحللون أن مبيعات التجزئة في الصين تفوق صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة بأكثر من 10 أضعاف، مما يعني أن زيادة بسيطة بنسبة 4% فقط في استهلاك السلع المحلية على مدى عامين قد تكون كافية لتعويض الخسارة المتوقعة البالغة نحو تريليوني يوان (276 مليار دولار) نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية.

غير أن التقرير أضاف أن "ذلك سيتطلب من صناع القرار زيادة التحويلات المالية إلى الأسر بدرجة تفوق بكثير ما تم الإعلان عنه حتى الآن".

نمو محدود مدفوع بالتحفيز

وشهدت مبيعات التجزئة في الصين ارتفاعًا بنسبة 5.9% على أساس سنوي خلال مارس/آذار، وهو أعلى معدل نمو منذ 14 شهرًا. إلا أن "كابيتال إيكونوميكس" نبهت إلى أن هذا الارتفاع يعود "بدرجة كبيرة" إلى برنامج استبدال السلع الاستهلاكية الذي أطلقته الحكومة.

مبيعات التجزئة في الصين شهدت ارتفاعًا بنسبة 5.9% على أساس سنوي خلال مارس/آذار (غيتي)

وأكد المحللون أن هذا النوع من البرامج "قد يؤثر على تركيبة الاستهلاك، لكنه لا يزيد القوة الشرائية للأسر إلا بمقدار قيمة الدعم فقط"، مشيرين إلى أن حوافز الاستبدال لهذا العام، والتي تبلغ 300 مليار يوان (41 مليار دولار)، تمثل نحو 0.2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي.

إعلان

كما أشار التقرير إلى أن نمو الدخل الحقيقي شهد تراجعًا خلال الربع الأول من العام، وهو ما يقلل فرص تحقيق انتعاش في ظل غياب زيادات كبيرة في التحويلات المالية للأسر.

ثقة المستهلك

ورأى المحللون أن خفض معدل الادخار الأسري قد يشكل مسارًا آخر لتعزيز الاستهلاك المحلي، لكنه يعتمد على مدى شعور الأسر بالثقة تجاه أوضاعها المالية، وهو أمر مرتبط بشكل كبير بتعافي أسعار العقارات.

وجاء في التقرير: "إذا بقيت أسعار المنازل تحت الضغط واستمر تأثير الحرب التجارية على الثقة العامة، فسيكون لزامًا على الحكومة إقناع الأسر بتقليص مدخراتها الاحترازية".

ورغم أن مزيدًا من التدخلات السياسية الداعمة لا يزال ممكنًا، فإن "كابيتال إيكونوميكس" أعربت عن "تشكيكها في قدرة الحكومة الصينية على تقديم دعم كافٍ يسمح بزيادة إنفاق الأسر إلى حد يعوّض بالكامل تراجع الطلب الأميركي".

مقالات مشابهة

  • اللغويات وتجربة دراسة اللهجات في سلطنة عمان قصة عمرها أكثر ٤ عقود
  • المالية النيابية: هيئة التقاعد تؤيد تعديل السن من 60 الى 63 سنة 
  • «الأورمان» تواصل تقديم الخدمات الطبية لعلاج الأسر المستحقة في الفيوم
  • توزيع 40 ألف كيلو بطاطس على الأولى بالرعاية بقرى ومراكز الغربية
  • هل يستطيع الصينيون استهلاك البضائع محليا بدلا من تصديرها لأميركا؟
  • الأورمان تسلم 451 كشك مجهز للأولى بالرعاية بقرى ونجوع الدقهلية
  • تضامن الدقهلية تكشف حقيقة فيديو منتشر يتضمن قيام نزلاء مؤسسه لكبار السن بنبروه بأعمال النظافه
  • وسط خلاف حاد بين القيادات .. أكثر من 300 قتيل بجيش الاحتلال
  • جامعة الإمارات تطلق ماجستير تربية الموهوبين والمتفوقين الأول من نوعه بالدولة
  • دراسة جديدة تكشف عن نظام هيدرولوجي نشط في المريخ