ثاني أكبر مدن بريطانيا تعلن إفلاسها.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أقرّت برمنغهام، ثاني كبرى مدن بريطانيا، اليوم الثلاثاء، بأنها لم تعد قادرة على تحقيق توازن في نفقاتها، محملة المسؤولية للحكومات المحافظة المتعاقبة التي لم تخصص لها التمويل الكافي.
وأعلن مجلس مدينة برمنغهام في وسط انكلترا (وتعد حوالى 1.1 مليون نسمة)، أنه أصدر إشعارا بموجب المادة 114 في قانون تمويل الحكومة المحلية للعام 1988 والذي يمنع الإنفاق إلا على الخدمات الأساسية، حيث أكد قادة المجلس الذي يسيطر عليه حزب العمال أن الخطوة "ضرورية" لتعزيز وضع الإنفاق.
وأشاروا إلى أن "مشاكل عالقة منذ مدة طويلة"، تشمل إطلاق نظام حاسوبي جديد، تفاقمت نتيجة خفض المخصصات بمبلغ قدره مليار جنيه إسترليني (1.25 مليار دولار) من قبل الحكومات المحافظة المتعاقبة منذ وصلت إلى السلطة عام 2010، موضحين أن "التضخم الجامح" إلى جانب زيادات في كلفة الرعاية الاجتماعية للبالغين وخفض إيرادات معدلات الأعمال، خلقت عوامل "عاصفة كاملة".
في حين أن أعضاء المجلس المحافظين ألقوا باللوم على سوء إدارة العمال للأموال العامة.
وكان المجلس قد كشف في يونيو، أنه اضطر لدفع مبلغ يصل إلى 760 مليون جنيه استرليني لتسوية شكاوى تاريخية بشأن المساواة في الأجور.
كما أصدر مجلس كرويدون في جنوب لندن إشعارا بناء على المادة 114 نوفمبر العام الماضي، بسبب نقص بمبلغ قدره 130 مليون جنيه إسترليني في ميزانيته.
وأعلن أبضا مجلس ثوروك في إسكس شرقي لندن أنه يواجه ضائقة مالية في ديسمبر العام الماضي.
وبين تجمع "سيغوما" SIGOMA المكون من 47 مجلس مدينة خاضعة لقانون تمويل الحكومة المحلية الأسبوع الماضي أنه يعتبر أن عشرة من أعضائه يقدمون إقرارا رسميا بأنّهم لم يعودوا قادرين على موازنة نفقاتهم، مشددا على أن نحو 20% من مجالس المدن أنهم قد يقومون بالأمر ذاته العام المقبل.
وذكر "سيغوما" بأن التضخم المرتفع مصحوبا بتكاليف طاقة مرتفعة ومطالبات بزيادة الأجور هي عوامل فاقمت خفض التمويل الحكومي لخدمات أساسية.
جدير بالذكر أنه يتعين على أعضاء المجلس عقد اجتماع في غضون 21 يوما من إصدار الإشعار بموجب المادة 114 ووضع ميزانية تقوم بالإجراءات الضرورية لخفض الإنفاق.
وقال رئيس "سيغوما" ستيفن هوتون إن "على الحكومة أن تدرك الضغوط الكبيرة المرتبطة بالتضخم التي تعيّن على السلطات المحلية التعامل معها خلال الأشهر الـ12 الأخيرة".
وأردف: "نظام التمويل معطل بالكامل.. حققت المجالس معجزات خلال السنوات الـ13 الأخيرة، لكن لم يبق شيء".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب العمال إنجلترا
إقرأ أيضاً:
صفقة شراء 100 مليون سنتيم من مادة “الزئبق الأبيض” تورّط جامعي وآخر قضائيا
سلطت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الأحد، عقوبة 3 سنوات حبسا منها عامين حبسا موقوفة النفاذ، في حق المتهمين الموقوفين كل من المدعو ” ب.عبد العزيز”، والمدعو” د. عبد القادر” متخرج من الجامعة المركزية تخصص “تسيير عمومي “.
وتم متابعة المتهمين، بجناية حيازة مواد تدخل في تركيب وصناعة المتفجرات والمتاجرة بهابدون رخصة من السلطة المختصة.
كما تم توجيه الاتهام لكلا المتهمين الموقوفين، بعد عرض كمية من مادة الزئبق الأبيض المحضور استعماله، على موقع التواصل الاجتماعي”فايسبوك “. الذي عثر عليه المتهم “عبد العزيز” خلال عمله في الحظيرة بجسر قسنطينة صدفة، وهو يقوم بجمع الخردوات.
حيث بعد تفكيكه مجسم لتحويل الكهرباء (BOBINE)، لنزع معدن النحاس منها. تم العثور على ماقيمته 500 مليون من مادة الزئبق فتم عقد صفقة لبيعه بمدينة عين النعجة. مع المتهم الثاني “عبد القادر” فتم توقيفهما معا.
” عملية توقيف المتهمين “حيث تتلخص وقائع القضية أنه بناء على معلومات وردت إلى مصالح الفرقة المركزية للتفويضات القضائية لمكافحة الجريمة المنظمة. مفادها حيازة شخصين مشبوهين لمواد محظورة الزئبق الأبيض متواجدين بالمكان المعروف “فلوريست” عين النعجة.
وبتاريخ 06/08/2024 تم توقيفهما على متن مركبة نفعية من نوع “gonow “بيضاء اللون. وضبط بحوزتهما قارورة بلاستيكية صغيرة الحجم تحتوي على مادة سائلة من الزئبق الأبيض محظور الاستعمال.
ويتعلق الأمر بالمدعو “بلخير عبد العزيز” و المدعو” د. عبد القادر” و بعد سماع هذا الأخير صرح انه تلقيه اتصال هاتفي بتاريخ 05/08/2024 من شخص يجهل هويته يدعى ” عبد القادر”.
فعرض عليه شراء منه مادة الزئبق الأمر الذي قبله ليعرض عليه المتصل مبلغ 100 مليون سنتيم لشراء 500 غ من نفس المادة. التي يحوز عليها رفقة أحد شركائه يجهل هويته.
مضيفا المتهم انه ولإتمام الصفقة ضرب له موعد بمدينة ببراقي
بعدها إلى حي عين النعجة. مكان تسليم سائل الزنبق لشريك المدعو “عبد القادر” الذي يجهل هويته. ويحصل بالمقابل على مبلغ 100 مليون سنتيم المتفق عليها و على اثر ذلك تم توقيفهما معا.
وبخصوص المتهم “ب.عبد العزيز” أنكر التهمة الموجهة اليه فيما يخص حيازته مواد تدخل في تركيب وصناعة المتفجرات والمتاجرة بها. معترفا انه قام بحيازة مادة الزئبق دون علمه بذلك. وانما هي المرة الأولى التي أراد بيع فيها هذه المادة.
كما أكد المتهم انه أثناء ممارسة عمله عند احد الخواص في مادة الزئبق ولا يعرف هذه المادة. ولا يعرف مجالات استعمالها. ومنذ حوالي 9 سنوات في مجال فرز النفايات والخردوات داخل حظيرته ببلدية جسر قسنطينة. لفت انتباهه وجود مجسم لتحويل الكهرباء (BOBINE) ذر حجم كبير. عبارة عن انبوب يشبه المحرك الكهربائي للثلاجة طوله حوالي 40 سنتيم.
فأخذه الى منزله بعد ان دفع ثمنه الذي لا يتعدى مبلغ 500 دج لصاحب الحظيرة. وذلك من اجل استخراج منه مادة النحاس الأصفر. ولكن عندما قام بتفكيكه وجد داخله مادة سائلة رمادية اللون. لم يسبق له مشاهدتها وظن انها مادة الرصاص الذي يستعمل في صناعة البطاريات.
كما قام بصبها في قارورة بلاستيكية واحتفظ بها لاجل ان يعرف هذه المادة ومجال استعمالها. وبعدها بأيام عرف من احد أبناء الحي ان اسم هذه المادة الزئبق ويستعملها الحرفيين في صناعة المجوهرات. في تنظيف المجوهرات وتنقيتها.
فاحتفظ بهذه المادة لاستعمالها في تنقية المجوهرات الفضية التي بحوزته. وبعدما استعمل منها كمية في تنقية سلسلة فضية وعرف انها فعلا مادة فعالة في هذا المجال، فاحتفظ بها.
صفقة بيع “الزئبق” الأبيضوبتاريخ 05/08/2024 في حدود الساعة (19:00) مساءا، بينما كان بمنزله. تلقى اتصال هاتفي من شخص لا يعرفه، وهو المتهم الأول”دبيب عبد القادر”. واخبره ان احد معارفه أعلمه أنه يحوز على كمية من مادة الزئبق.
كما طلب منه ان يبيعها له بمبلغ 2000 دج للغرام الواحد لأجل اعادة بيعها لأحد معارفه بالفائدة. دون ان يخبره باسم هذا الأخير ودون ان يخبره بالغرض من شراء هذه المادة. فاخبره انه يحوز على كمية في حدود 500 مليون.
ولكي يحفزه ويغريه على الموافقة على بيعها أخبره أنه مستعد أن يدفع فيها مبلغ 100 سنتيم. فوافق على بيعها لـشقيقه “ب. زكريا”. وتنقل بها بمفرده في اليوم الموالي إلى الحي الذي يقيم فيه المدعو “د.عبد القادر” ببراقي. وكانت بحوزته كمية الزنبق.
وفي هذا الحي في حدود الساعة العاشرة (10:00) صباحا، سلمه القارورة البلاستيكية بما فيها الزنبق. فقام بمعاينتها ثم أخبره انه سيلتقي على الفور بالشخص الذي يبيعها له بحي فلوريست وسيسلمه ثمنها. بعدها سيقوم بدوره بتسليمه مبلغ 100 مليون سنتيم.
وبناءا على ذلك اتجهوا معا على متن ذات مركبة لاتمام الصفقة وخلالها تم إيقافهما.
كما صرح المتهم أيضا انه منذ حوالي 4 أشهر كان يتصفح عبر الانترنت فتصادف بموقع الانستغرام على صفحة بالاسم المستعار “سفيان الجزائري لفك السحر”.
فدخل إلى هذه الصفحة وارسل لصاحبها رسالة نصية انه يعاني من السحر. ويبحث عن شخص مختص في فك السحر وطلب منه مساعدته في فكه للشفاء.
فرد عليه برسالة نصية واخبره انه مستعد لمساعدته، ولاحقا وخلال عمليات التواصل بينهما حول هذا الموضوع. اخبره ان احسن وسيلة لفك السحر هي استعمال مادة الزئبق الفضي.
كما طلب منه أن يبحث له عن كمية من هذه المادة لكي يشتريها من أجل أن يستعملها في فك السحر. فوافق على ذلك، وبعدها اطلع بموقع على صفحة تحت اسم “بيع وشراء الزنبق في الجزائر”.
فدخل اليها ووضع فيها اعلان مفاده أن أي شخص بحوزته هذه المادة ويرغب في بيعهاالاتصال به على الخاص. وبعدها ارسل له أحد الاشخاص لا يعرفه المدعو “عصام”. رسالة نصية على ان هذا الشخص بحوزته الزنبق ويمكنه أن يبيعه له.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور