كارثة لم تحدث في تاريخ نهر النيل بسبب سد النهضة.. عباس شراقي يوضح
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن نهر النيل في السودان يشهد حاليا انخفاضا في منسوب المياه لم يشهده من قبل وذلك بسبب التأثير الكارثي لسد النهضة الأثيوبي.
وأوضح الدكتور عباس شراقي، في تصريحات لـ " الفجر" أن هذا العام تم حجز معظم فيضان النيل الأزرق الذي يشكل نحو 60% من الإيراد الكلي لنهر النيل، حيث وصل التخزين الرابع حتى اليوم 5 سبتمبر نحو 21 ٪ من الإيراد الجديد للنيل الأزرق بنحو 25 مليار مليار متر مكعب بنسبة 84% انخفاض، مؤكدا أن هذا الانخفاض لم يحدث في التاريخ حتى في سنوات الجفاف التي شهدها النهر على مر العصور.
وأشار شراقي إلى أن معظم المناطق على طول النيل الأزرق والرئيسى شمال الخرطوم، تعاني من انخفاض إيراد نهر النيل، وذلك طبقا لصور الأقمار الصناعية المرفقة بين الخرطوم وسد مروى "ولاية نهر النيل"، مما أثر على ملايين المزارعين الذين يعتمدون على الزراعة الفيضية..
وقال إن جفاف النيل فى السنوات العجاف تمثل في نقص الايراد حتى 54% على الأكثر وليس جفاف تام، وفى الثمانينات انخفض إيراد النيل حتى وصل 58 مليار متر مكعب "31% إنخفاض" عام 1984، مضيفا أن أقل عام خلال الـ 150 سنة الأخيرة كان إيراد عام 1913 بمقدار 45 مليار متر مكعب " 54% انخفاض"، موضحا أن كل هذه المياه رغم انخفاضها كانت تأتى للسودان ومصر.
وتابع شراقي: بأن التخزين الرابع مازال مستمرا حتى الآن، حيث وصل منسوب بحيرة سد النهضة 623 متر تقريبا، باجمالى 38 مليار متر مكعب، وأشار إلى أن التخزين الرابع متوقع أن يتوقف فى أى وقت خلال الأيام القليلة القادمة حتى 41 مليار متر مكعب عند منسوب 625 متر.
وأضاف أستاذ الموارد المائية أن الدولة المصرية خسرت كل ما يخزن فى سد النهضة، وسوف يعود منه جزء خلال الأشهر القادمة عند فتح بوابتى التشغيل أو التوربينات، لافتا إلى أن السد العالى يقوم بوظيفته على أكمل وجه فى توفير الاحتياجات اليومية بالكامل اعتمادًا على الاحتياطى الذى تم الحفاظ عليه نتيجة جهود الدولة على مدار السنوات السابقة والحالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سد النهضة نهر النيل الدكتور عباس شراقي النيل الأزرق سد النهضة الأثيوبي التخزين الرابع ملیار متر مکعب نهر النیل
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من كارثة محتملة تهدد الأسر على سواحل عدن
شمسان بوست / خاص:
حذر ناشطون من مخاطر تهدد الأسر التي تلجأ إلى سواحل عدن هربًا من موجة انقطاعات التيار الكهربائي.
وأوضح الناشطون أن كثيرًا من المواطنين يذهبون إلى الشواطئ بسياراتهم لقضاء الليل هناك بحثًا عن أجواء أقل حرارة، إلا أن ارتفاع موج البحر المفاجئ قد يؤدي إلى كوارث مأساوية.
وفي حادثة حديثة، أفاد ناشطون بأن سيارة كانت متوقفة على أحد شواطئ عدن، يوم الأربعاء، تعرضت للغرق بعدما باغتها المد البحري.
وطالب الناشطون الأسر بأخذ الحيطة والحذر، وعدم التوقف بالقرب من مياه البحر لتجنب التعرض لمخاطر مفاجئة قد تودي بحياتهم وممتلكاتهم.