نائب وزير الصحة: نسبة وفيات الذكور في مصر أعلى من الإناث
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان، إنه يوجد أبعاد وتدخلات جديدة، وتغيرات في التركيبة السكانية في مصر تستدعي التدخل والتغير من جديد فيما يتعلق بهذا الملف، خاصة في ضوء شرائح السكان المتعددة، حيث يوجد فئات عديدة من الشباب المصري موجودة في المجتمع، فضلا عن قفزة منتظرة لكبار السن في الفترة المقبلة.
نائب وزير الصحة يتحدث عن الاستراتيجية الوطنية للسكان
وأضاف "توفيق"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي محمد شردي في برنامج "الحياة اليوم" المذاع من خلال قناة "الحياة"، أن التطوير الكبير في منظومة الصحة في السنوات الأخيرة، أدى إلى زيادة العمر الافتراضي لكبار السن، حيث إن 5% من السكان فوق الـ 64 عاما، موضحا أن مصر تواجه مشكلتين في الوقت الحالي الأولى فيما يتعلق بالشباب والثانية بكبار السن، إذ أنه يجب العمل على الاستفادة من كلا الفئتين بشكل أكبر.
وتابع نائب وزير الصحة، أن الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية متعددة الأهداف، ومن أبرز أهدافها العمل على الاستثمار في القوة البشرية الموجودة، وهذا هو الأساس، "أنا عندي كميات كبيرة من البشر عاوز أحولها لطاقات منتجة، ويبقى فيه زيادة إنتاجية، وهو ما ينجم عنه تقدم ونمو اقتصادي".
وأشار نائب وزير الصحة والسكان، إلى أن نمو الثقافة المجتمعية هو واحد من الأمور التي يجب العمل عليها من أجل خفض الإنجاب، موضحا أن مصر تنظر للعديد من التجارب الناجحة في ملف الزيادة السكانية، على سبيل المثال التجربة ف إندونيسيا والتي اهتمت بتعليم المرأة وزيادة وعيها بدلا من القوانين الملزمة.
ولفت إلى أن الصين وضعت قوانين لضبط الإنجاب، ولكن التركيبة الديموغرافية اختلفت، إذ أن الذكور أصبحت أعلى كثيرا من الإناث، في حين دول أخرى تعاني أن الآباء يفضل الأولاد عن البنات، ومن ثم يزيد من احتمالية الإجهاض وخاصة في أوروبا.
وأوضح، أن نسبة الذكور للإثاث في مصر 105 ذكور لكل 100 أنثى، وهو ما يحدث توازن كبير في الشعب المصري، لافتًا إلى أن الوفيات بين الذكور أعلى من الإناث، ويعلق محمد شردي ساخرًا: "إحنا عمرنا بيتقصف بدري".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة محمد شردي برنامج الحياة اليوم قناة الحياة مصر وزير الصحة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتولى منصب نائب رئيس "مينافاتف" لعام 2025
شارك الوفد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، برئاسة حامد سيف الزعابي الأمين العام، نائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات، في الاجتماع العام الـ39 لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENAFATF)، والذي استضافته العاصمة الرياض.
وشهد الاجتماع العام حضور الدول الأعضاء وخبراء في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح وعدد من المراقبين من دول ومنظمات إقليمية ودولية، وبمشاركة اليزا ميدراسو، رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف). قرارات وناقش الاجتماع العام موضوعات عدة متعلقة بمجالات عمل المجموعة الإقليمية وأنشطتها واتخذ العديد من القرارات في هذا الصدد، ومن أهمها تولّي دولة الإمارات منصب نائب رئيس للمجموعة لعام 2025. وتم اعتماد ترشيح المنصب لحامد سيف الزعابي الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة لدولة الإمارات وبمباركة من رئيس مجموعة العمل المالي (فاتف).كما تم اعتماد الأولويات المشتركة للرئاسة بين مملكة الأردن الهاشمية ودولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات متعددة لمواصلة دعم وتحقيق أهداف المجموعة والسير على خطى ونهج الرؤساء السابقين. وتشمل هذه الأولويات تعزيز التعاون والتواصل ورفع درجة التنسيق مع الشركاء الدوليين والإقليميين والمجموعات الإقليمية النظيرة بما يتماشى مع الخطة الاستراتيجية وخطة العمل الإقليمية لمجموعة المينافاتف. جلسات عمل وشارك وفد دولة الإمارات في جلسات العمل والأنشطة المصاحبة للاجتماع العام، حيث قدم الوفد الوطني عرضاً في لجنة المخاطر حول تأثير الجرائم الإلكترونية ودور سلطات إنفاذ القانون في مواجهة هذه التحديات، كما شارك بعرض آخر حول إساءة استخدام الأصول الافتراضية في تمويل الإرهاب، بالإضافة إلى المشاركة في جلسة عمل حول تنظيم الأصول الافتراضية، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والذي انعقد يوم 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبصفتها عضواً سبّاقاً في مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تظل دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز مكانتها كمركزٍ عالمي للعمليات المالية الآمنة والشفافة. وتعكس مشاركة الدولة في الاجتماع العام تركيزها الاستراتيجي على التعاون الدولي بما يتماشى مع أولوية الرئاسة المكسيكية لمجموعة العمل المالي بتعزيز صوت الهيئات الإقليمية على غرار "فاتف".