ضمن برنامج توطين العلاج.. إجراء 4 عمليات قسطرة قلبية في مستشفى الهضبة بطرابلس
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
سجل مستشفى الهضبة الخضراء العام بطرابلس، نجاح أربع ( 4) عمليات زراعة صمام أورطي لحالات مرضية، عن طريق القسطرة أو ما يعرف بعملية “TAVI” وهي أحدث ماتوصل له العلم في عمليات تغيير الصمام على مستوى العالم، وذلك ضمن برنامج الحكومة لتوطين العلاج بالداخل. وفق منصة حكومتنا عبر موقع “فيسبوك”.
والجدير بالذكر أنه، في مارس الماضي، سجل المستشفى إجراء أول عملية في القطاع العام بليبيا باستخدام تقنية “TAVI”، التي تعد من التقنيات الطبية المتقدمة لإجراء عملية تغيير أو زراعة أو استبدال الصمام الأورطي التالف أو الضيق عن طريق القسطرة القلبية (دون جراحة).
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
انطلاق المرحلة الثانية من برنامج العلاج النفسي بمساعدة الحيوانات الأليفة
آمنة الكتبي (دبي)
أطلقت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال المرحلة الثانية من برنامج العلاج النفسي بمساعدة الحيوانات الأليفة عبر إقامة تدريب تخصصي حول استخدام هذا النوع من العلاجات لتأهيل ضحايا العنف، وشملت المرحلة المهنيين الذين يعملون مع ضحايا العنف والإساءة من النساء والأطفال لدى الشركاء.
ويستهدف البرنامج متعاملي مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال من ضحايا العنف والإساءة والإهمال والاستغلال، خاصة الفئات الحرجة، التي تظهر لديها أعراض اضطراب «كرب» ما بعد الصدمة أو أية أعراض نفسية مقلقة مرتبطة بالقلق والاكتئاب وغيرها، كما يعد البرنامج علاجاً مكملاً أو بديلاً عن الجلسات النفسية التقليدية، حيث يتم استخدام بعض الحيوانات الأليفة المدربة لتحسين الأداء الاجتماعي والنفسي للأطفال والبالغين، خاصة بعد تعرضهم لصدمات قوية أو خبرات سلبية مثل المرض أو الفقد أو العنف والإساءة. وتهدف المؤسسة من خلال هذا البرنامج إلى تبني طرق جديدة ومبتكرة لدعم الأطفال والبالغين من ضحايا العنف والاستغلال، وتحسين قدراتهم التكيفية والتفاعلية بشكل مستمر، بما يتوافق مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تسعى لتحقيق أعلى مستويات التميز والجودة في مجال الرعاية الاجتماعية.
وجاء تطبيق المبادرة في إطار تطوير طرق جديدة ومُبتكرة لدعم الأطفال والبالغين من ضحايا العنف والاستغلال، وتحسين قدرات التكيف والتفاعل لديهم، إلى جانب تحسين قدرتهم على أداء مهامهم الاجتماعية، وعلى إقامة علاقات صحية وإيجابية مع الآخرين والمحيطين بهم، وتحسين الحالة المزاجية لهم، ورفع معدلات السعادة وتخفيف الضغط النفسي. حيث تشير نتائج استخدام الحيوانات الأليفة إلى أن لها انعكاسات إيجابية جداً في التعامل مع الحالات، وهو ما يدفع نحو إطلاق المرحلة الثانية من برنامج العلاج النفسي بمساعدة الحيوانات الأليفة، وتوسيع نطاقها ونطاق المستفيدين من برامجها المتنوعة والهادفة.