بعد تسليمهم عقود التمليك.. أهالي سيناء يشكرون الرئيس السيسي (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وجه أهالي سيناء الشكر إلى الرئيس السيسي والقيادة السياسية بعد تسليمهم عقود تمليك الأراضي الزراعية بشبه جزيرة سيناء.
وعبر أهالي سيناء خلال لقائهم مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، عن سعادتهم البالغة، بسبب اهتمام الدولة بهم، كما أن حصولهم على عقود تمليك الأرض الزراعية بمثابة إثبات ملكية لهم للحفاظ على حقوقهم.
وقالت أحدى الأهالي: “أحنا من 2001 ونطالب بحصولنا على عقود التمليك، الأرض هنا بزرعها بمحاصيل مختلفة تفيد المجتمع”.
وأكدت أخرى: “الزراعة أساس البلد، وتسلمينا عقود تمليك الأرض، رسالة قوية لاهتمام الدولة بزيادة الرقعة الزراعية”.
ومن جهته، وجه أحد مشايخ البدو في سيناء، الشكر إلى الرئيس السيسي والقوات المسلحة بعد القضاء على الإرهاب، كما أن تسليم عقود تمليك الأراضي الزراعية في سيناء، يحوى على عدة رسائل تحمل في طياتها العديد من الرسائل الإيجابية.
وقال أحد شيوخ سيناء، إن تسليم المواطنين عقود تمليك للأراضي الزراعية في سيناء، خطوة جديدة لعدم السماح لعودة الإرهاب مرة أخرى، وخطوة إضافية لتحقيق التنمية في سيناء، كما أن تمليك الأراضي يعد الأول من نوعه في تاريخ سيناء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اهالي سيناء السيسى الرئيس السيسي عقود تملیک فی سیناء
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الأراضي الزراعية ركيزة الصناعة الغذائية ومستقبل الأمن القومي
أكدت النائبة إيفلين متي، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الرقعة الزراعية تمثل العمود الفقري للصناعات الغذائية في مصر، والتي تُعد واحدة من أهم القطاعات الاقتصادية التي توفر ملايين فرص العمل وتدعم الاقتصاد الوطني. وأكدت أن أي تعديات على هذه الأراضي تُهدد مستقبل الصناعة الغذائية وتقلل من قدرتها على تلبية احتياجات السوق المحلي والتصدير.
وأشادت متي في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، بالجهود التي تبذلها الدولة لحماية الأراضي الزراعية من خلال منظومة متكاملة لرصد التعديات وإزالتها كما أثنت على التنسيق بين الجهات المعنية مثل وزارتي الزراعة والتنمية المحلية والهيئة العامة للتخطيط العمراني، مؤكدة أن هذا التنسيق يعزز من فعالية الجهود المبذولة للحفاظ على الأراضي الزراعية.
تطوير القطاع الزراعي والحفاظ على الرقعة الزراعيةوأضافت النائبة أن تطوير القطاع الزراعي والحفاظ على الرقعة الزراعية لا ينعكس فقط على الأمن الغذائي، بل يُسهم أيضًا في دعم الصناعة الزراعية التحويلية، مما يزيد من القيمة المضافة للإنتاج الزراعي ويعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية.
واقترحت متي إدماج تقنيات الزراعة الحديثة وتطوير البنية التحتية الريفية لتعزيز استدامة الرقعة الزراعية، إلى جانب تشديد العقوبات على المتعدين على الأراضي لضمان الحد من هذه الظاهرة.
وأكدت على أهمية توفير حوافز للاستثمار في الصناعات المرتبطة بالزراعة، مثل تجهيز الأغذية والتعبئة والتصدير، ما يُسهم في تحقيق تنمية متكاملة ويعزز من مكانة مصر كدولة زراعية صناعية رائدة.
واختتمت متي بتأكيدها على أن حماية الرقعة الزراعية هي مسؤولية قومية، وأن الحفاظ على هذا المورد الحيوي سيُؤدي إلى تحقيق الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية لمصر.
التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية قضية أمن قوميعقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا اليوم لمتابعة جهود التصدي للتعديات على الأراضي الزراعية، بمشاركة وزيرة التنمية المحلية، ووزير الزراعة، ومسؤولي الجهات المعنية.
أكد مدبولي خلال الاجتماع أن الحفاظ على الرقعة الزراعية يمثل قضية أمن قومي، مشددًا على التعامل الفوري مع أي مخالفات يتم رصدها من خلال منظومة التغيرات المكانية المفعلة بجميع المحافظات. وأشاد بتنسيق الجهود بين الوزارات والمحافظات لإزالة التعديات وتقديم تقارير دورية عن الإنجازات.
استعرضت وزيرة التنمية المحلية التقدم المحرز في ملف التصالح على مخالفات البناء، مشيرة إلى فحص أكثر من 3 ملايين طلب خلال عام 2024. وأعلنت انتهاء برنامج تدريبي مكثف لتأهيل العاملين المعنيين بهذا الملف، لضمان حوكمة المنظومة ومنع التلاعب.
كما قدم وزير الزراعة تقريرًا حول جهود الوزارة للحفاظ على الأراضي الزراعية، مشددًا على إزالة التعديات فور حدوثها وإعادة الأراضي إلى طبيعتها الزراعية، مع تكثيف توعية المواطنين بأهمية هذا الملف لحماية حقوق الأجيال القادمة.
في ختام الاجتماع، دعا رئيس الوزراء إلى مواصلة الجهود المبذولة وفق الضوابط المتبعة، حفاظًا على الرقعة الزراعية وتعزيز الأمن الغذائي في مصر.