الثورة نت|

أقيمت اليوم في القطاع الغربي بمديرية ريف إب، فعالية خطابية بمناسبة المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والسلام .

وفي الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة راكان النقيب أوضح الوكيل قاسم المساوى ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة حمود شتان، أن هذه المناسبة العظيمة التي شهدت ميلاد خير البشر وخاتم المرسلين تعد حدثا كبيرا لارتباطها بأعظم قائد عرفه التاريخ .

.

ولفتا إلى أن إحياء هذه المناسبة يعزز في نفوس أبناء الأمة العزة والكرامة و ارتباطهم بقدوتهم محمد صلوات الله عليه وعلى آله ..

وأكد المساوى وشتان أن الأعداء يخشون من إحياء هذه الذكرى ومن كل ما يعيد ارتباط الأمة برسولها الكريم لما له من أثر في إعادة الأمة إلى أمجادها وكرامتها وعزتها .

بدورهما أشار أمين عام المجلس المحلي بالمديرية مصطفى آل قاسم والناشط الثقافي بالمديرية علي خرصان، إلى أن اليمنيين جعلوا من مناسبة المولد النبوي الشريف عيدا كبيرا يحتشدون فيه إلى الساحات ويقيمون الفعاليات والأنشطة المعبرة عن فرحتهم بهذه الذكرى، ومجددين ولاءهم وحبهم لرسول الله عليه وعلى آله أزكى الصلاة والسلام .

وفي مديرية القفر نظمت إدارة الأمن فعالية خطابية، ألقيت خلالها كلمات، أكدت في مجملها أهمية إظهار الابتهاج والفرح وإقامة الفعاليات والموالد والأمسيات وتزيين المنازل والحارات.

وشددت على ضرورة الاحتشاد والحضور المشرف يوم الثاني عشر من ربيع الأول في كافة الساحات بالمحافظة .

وأوضحت الكلمات أن عملاء الأمة سعوا وبتوجيهات من أسيادهم أعداء الله ورسوله والمسلمين إلى إيقاف الاحتفاء بمولد النور محمد صلوات الله عليه وعلى آله بعد أن كان الأجداد يحتفلون به ويحييونه فرحا وحبا لرسول الله .

إلى ذلك أقيمت فعالية تدشينية في مديرية بعدان، استعرض خلالها مدير المديرية مفضل الجلال، سيرة الرسول الأعظم الذي جعله الله هدايةً ورحمة للعالمين .. لافتا إلى أن محمد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله أعظم وأشجع قائد عرفته البشرية منذ خلق الله الأرض واستخلف بني آدم ليعمروها .

كما ألقيت كلمتا عن الخطباء القاها فيصل العدلة وأبناء المديرية عبدالملك النهاري، عبرتا عن أهمية هذه المناسبة ودورها في تعميق الارتباط والاقتداء برسول الله.. داعين إلى استلهام الدروس والعبر من السيرة النبوية والعودة الصادقة للرسول الاعظم لنكون خير أمة أخرجت للناس .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف الله علیه وعلى آله

إقرأ أيضاً:

“ذكرى الشهيد” تزيد اليمنيين عزما على الجهاد وفاء لتضحيات الشهداء ونصرة لقضايا الأمة

يمانيون../
على نطاق واسع وعلى كافة المستويات الرسمية والشعبية أحيا أبناء الشعب اليمني بكل فخر واعتزاز الذكرى السنوية للشهيد كمحطة سنوية يستلهمون منها القوة والعزيمة والإصرار على المضي قدماً على نهج الشهداء العظماء والانتصار للمبادئ والغايات التي ضحوا من أجلها.

أتت الذكرى السنوية للشهيد هذا العام والشعب اليمني يواصل إلى جانب الشعوب الحرة خوض معركة تاريخية في مواجهة أكثر الأعداء خطورة على الأمة وعلى الإنسانية جمعاء، نصرة وإسنادا للشعبين الفلسطيني واللبناني وحركات المقاومة في فلسطين ولبنان الذين يقفون بكل عنفوان وصبر في وجه آلة القتل والإجرام الصهيوني الأمريكي رغم ما يتعرضون له من إبادة وتجويع وجرائم لم يسبق حدوثها على مر التاريخ، إلا أنهم لم يسمحوا للعدو بتحقيق أي من أهدافه التي أعلن عنها في بداية عدوانه الإجرامي على غزة.

لم يعد خافيا أن معركة “طوفان الأقصى” الأسطورية قد قلبت الموازين وزلزلت الكيان الصهيوني وجعلته أكثر يقينا من أي وقت مضى باقتراب نهايته المحتومة، ويدرك أن الدعم الأمريكي لن يكون ذي جدوى في حمايته بعد أن عجز عن حماية سفنه وحاملات طائراته التي ظل يرعب العالم بها، قبل أن يجبرها اليمنيون على الفرار والتي كان آخرها حاملة الطائرات “إبراهام لينكولن”.

تبلور موقف اليمن الواضح والجلي المنحاز لقضية الأمة المركزية فلسطين والمنسجم مع كافة القيم والمبادئ الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، وذلك منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023م، عندما أعلنت القيادة اليمنية ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي عن مشاركة اليمن بشكل مباشر في معركة الأمة المفصلية.

ورغم محاولات أدوات أمريكا وإسرائيل عبثا التقليل من فاعلية الموقف اليمني، إلا العدو الأمريكي والصهيوني يدركان ويعترفان بتأثير العمليات البطولية المتواصلة للقوات المسلحة اليمنية سواء تلك المنفذة بالطائرات المسيرة أو الصواريخ الباليستية، والتي تصل إلى الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة، إلى جانب نجاح القوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري على الكيان الصهيوني وتكبيده خسائر اقتصادية باهظة.

ومما زاد تفاعل الشعب اليمني مع هذه المناسبة أنها جاءت وقد زفت الأمة كوكبة من قادتها العظماء الذين ارتقوا شهداء على طريق القدس دفاعا عن مظلومية الشعب الفلسطيني الشقيق والمقدسات الاسلامية وعلى رأسهم شهيد الأمة والإنسانية القائد الكبير سماحة السيد حسن نصر الله، والقائد الشهيد إسماعيل هنية والقائد المجاهد البطل يحيى السنوار، والسيد هاشم صفي الدين وغيرهم من القادة الذين ظلوا في يقاتلون العدو ويتقدمون الصفوف حتى نالوا مبتغاهم وفازوا بشرف الشهادة في سبيل الله، وهي الخاتمة العظيمة، التي لطالما تمنوها خلال مسيرتهم الحافلة بالجهاد وحمل راية الاسلام وبعد أن حقق الله على أيديهم وأيدي رفاقهم المجاهدين الإنجازات والانتصارات العظيمة والخالدة.

لم يكن للملاحم البطولية والانتصارات العظيمة التي سطرها ويسطرها المجاهدون لتتحقق لولا ثقافة الجهاد والاستشهاد التي يحملونها كعقيدة راسخة جعلت منهم أيقونة في الفداء والتضحية وأكثر تعطشا للتنكيل بقطعان الصهاينة الذين عاثوا الفساد على أرض فلسطين ولبنان وأهلكوا الحرث والنسل وقتلوا وشردوا عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين.

من هذا المنطلق تبرز أهمية الشهادة وأثرها على الأمة، ويتجلى حرص اليمنيين قيادة وشعبا على إحياء هذه المناسبة العظيمة على أوسع نطاق وفاء لمن قدموا التضحيات الجسام وجادوا بأرواحهم من أجل مبادئ وقيم عظيمة على طريق الحق والعدل، وانتصارا لمظلومية الشعوب المعتدى عليها وحقها في الحرية والاستقلال والانعتاق من هيمنة قوى الشر والطغيان والإجرام.

وفي خطاباته بهذه المناسبة يصف قائد الثورة الذكرى السنوية للشهيد بأنها محطة سنوية تربوية وتعبوية وتوعوية لتخليد وتمجيد الشهداء العظماء وما اجترحوه من ملاحم ومآثر بطولية صنعوا من خلالها المجد لبلدهم وأمتهم ليمنعوا عنها الباطل والظلم والضلال الذي يترصدها.

كما تكمن أهميتها وفقا للسيد القائد في التعريف بموقف الحق والمسؤولية التي حملها الشهداء على عاتقهم عندما انطلقوا لساحات البطولة والفداء للتصدي لقوى الطغيان والبغي والفساد، وهو الموقف والمسؤولية التي ينبغي على الجميع تحملها للفوز والفلاح في الدنيا والآخرة.

ومن الأهداف الأسمى لذكرى الشهداء أيضا التبجيل والتقديس والتعظيم لأجزل عطاء وأشرف تضحية وهو عطاء الشهداء، واستلهام معاني العزة وكل ما يعزز الصمود والثبات في مواجهة الأعداء والطغاة المستكبرين.

كما تكتسب هذه الذكرى أهمية بالغة في لفت الأنظار إلى أسر الشهداء ومسؤولية الجميع تجاههم، فضلا عن الحديث عن قدسية الشهادة ومفهومها وفقا لما قدمه القرآن الكريم، والصلة الوثيقة لذلك المفهوم بحياة الأمة وعزتها.

ومن خلال إحياء هذه المناسبة يعبر اليمنيون عن الاجلال لكافة الشهداء الذين وقفوا بكل قوة وشجاعة في وجه الطغاة المستكبرين سواء في اليمن أو فلسطين ولبنان، ولجميع أسر الشهداء على ما قدمته من تضحيات وبذل وعطاء، كما يجددون العهد لقيادتهم ولكل أسر الشهداء بأنهم سيواصلون السير على نفس الدرب حتى تتحقق كل الغايات التي ضحوا من أجلها.
———————————–
السياسية – يحيى جار الله

مقالات مشابهة

  • “ذكرى الشهيد” تزيد اليمنيين عزما على الجهاد وفاء لتضحيات الشهداء ونصرة لقضايا الأمة
  • فعالية خطابية لإدارة أمن المحويت بذكرى سنوية الشهيد
  • مديرية صنعاء الجديدة تنظم فعالية خطابية بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية خطابية لشرطة محافظة المحويت بذكرى سنوية الشهيد
  • فعالية خطابية ومعرض لصور شهداء قوات الأمن المركزي بالحديدة
  • فعاليات للهيئة النسائية في إب بذكرى الشهيد
  • ذكرى الشهيد.. محطة سنوية لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما سر ثبات الأمة في أقسى الأزمات
  • خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
  • صيغة الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم يوم الجمعة