قال ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني إن جلسة مناقشة ملف التضخم وغلاء الأسعار هي جلسة علمية، الجميع ركز خلالها على الأبعاد الاقتصادية وأيضا السياسية والاجتماعية.

الاستعانة برجال الدين 

وأضاف ضياء رشوان خلال كلمته في الجلسة: «إنني كمواطن لو كنت أجلس أمام الشاشة لأصابني الإحباط مما تم طرحه وعرضه، حيث لم أجد حلا واحدا الأزمة سواء كمواطن».

وانتقد المنسق العام للحوار الوطني دعوة أحد المشاركين للاستعانة برجال الدين للتخفيف من الأعباء الحياتية قائلا إن البلاد لا تدار ولا تسير بالزكاة والصدقات.

رشوان: لا بد من البحث عن حلول للأزمات

وقال رشوان في الحوار الوطني إن المواطن له حق، ولا يستحق الصدقة، وأرجو أن نرفق به، نحن لا نشحت على المواطن، وعلينا أن نتحدث عن حلول، مؤكدا أن مجلس أمناء في حيرة، ويبحث عن المقترحات والتوصيات المحددة والصريحة، خاصة في مثل تلك الجلسة، التي تم تأخيرها للأعداد لها الإعداد الجيد.

واختتم المنسق العام للحوار الوطني كلمته: «لست مفوضا بالحديث باسم المواطن ولكن كمواطن زعلان منكم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني ضياء رشوان لجنة التضخم

إقرأ أيضاً:

"معًا نتقدم".. منصة للحوار المُثمِر

شكَّل ملتقى "معًا نتقدم" منصة مفتوحة للحوار بين المسؤولين والمُواطنين بشفافية وصراحة حول شتى قضايا المواطن، والاستماع إلى آرائه في جميع الأمور التي تشغل باله ويهمه أمرها، تطبيقًا للسياسة الحكيمة التي ينتهجها حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- والقائمة على التواصل المُباشر مع المواطنين والاستماع إلى أفكارهم وأطروحاتهم.

واتسم الملتقى بالشفافية والمباشَرَة؛ حيث تحدث عدد من الوزراء والمسؤولين بأريحية كبيرة وتفاعلوا مع قضايا المواطنين وأطروحاتهم بشكل لافت، مُبدين آراءهم وتوجيهاتهم لمُعالجة بعض الأمور التي تمَّ طرحها خلال الملتقى.

لقد مثَّلتْ النسخة الثالثة من الملتقى، منصة حوار رئيسية، شهدت "حوارًا مُعمَّقًا، قدم فيه أفراد المجتمع الكثير من الرؤى والأفكار حول أوجه العمل الحكومي في جوانب وطنية أساسية"، وهو ما أكد عليه معالي الدكتور وزير الإعلام. ونجح الملتقى في مناقشة قضايا الاقتصاد والاستثمار والتنويع الاقتصادي وتنمية المحافظات وغيرها.

إنَّ مثل هذه الملتقيات تؤكد اهتمام الحكومة الرشيدة بالتواصل مع المواطنين وأخذ مقترحاتهم وآرائهم على محمل الجد، والعمل على إنزالها إلى أرض الواقع؛ بما يحقق المعيشة الكريمة والاستقرار لكل أبناء عُمان الأوفياء.

مقالات مشابهة

  • منير أديب يكتب: سوريا بلا حوار
  • منسق أيام الشارقة التراثية في حواره لـ البوابة نيوز: 26 دولة تشارك في دورة هذا العام.. وبرنامج ضخم لأنشطة المقهى الثقافي
  • حقيقة خناقة ميدو مع عمرو وهبي على منصب في الزمالك
  • البرلمان الإيراني يقيل وزير المالية جراء طريقة معالجته أزمة التضخم
  • موعد عيد الفطر 2025 والإجازات الرسمية خلال العام
  • السيد ذي يزن: الحكومة حريصة على تعزيز الحوار مع المواطن حول مختلف القرارات
  • "معًا نتقدم".. منصة للحوار المُثمِر
  • ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
  • "معًا نتقدم".. سُّمو الطرح وفضاء الحوار
  • قراءة في مؤتمر الحوار الوطني السوري