دمشق: اشتباكات العشائر وإرهابيي "واي بي جي" تدخل يومها العاشر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دمشق: دخلت الاشتباكات يومها العاشر بين العشائر العربية بمحافظة دير الزور السورية وتنظيم "بي كي كي/واي بي جي" الإرهابي، الثلاثا5سبتمبر2023.
وكانت الاشتباكات بدأت بين الطرفين في 27 أغسطس/آب المنصرم وامتدت لتشمل مناطق في محافظات الحسكة ودير الزور والرقة ومدينة منبج التابعة لحلب.
وبحسب معلومات، من مصادر محلية، شهد الريف الشرقي لدير الزور اشتباكات عنيفة بين العشائر العربية و"بي كي كي /واي بي جي".
وأفادت المصادر أن الإرهابيين حشدوا مساء الإثنين قواتهم من أجل إعادة السيطرة على قريتي شحيل وزيبان، وما تزال الاشتباكات مستمرة في المنطقة.
وتمكنت العشائر منذ بداية الاشتباكات من تحرير 33 قرية من سيطرة الإرهابيين.
ويستخدم عناصر التنظيم الإرهابي في معاركهم ضد العشائر العربية، أسلحة ومركبات عسكرية أمريكية.
أما في الحسكة فتشهد اشتباكات بين العشائر وإرهابيي "بي كي كي/ واي بي جي" في محور قرية تل طويل جنوب مدينة رأس العين حتى قرية ترغي بالحسكة.
وفي دير الزور التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي تحت ذريعة "محاربة تنظيم داعش" بدعم من الجيش الأمريكي، يشكل العرب 100 بالمئة من سكانها.
ويقوم التنظيم الإرهابي بتجنيد الأطفال العرب في المناطق التي يسيطر عليها، وإجبارهم على القتال في صفوفه.
ويبيع التنظيم النفط - يحصل عليه من آبار النفط التي وضع يده عليها - لحكومة النظام السوري بطرق غير مشروعة متجاوزا العقوبات الأمريكية، ويستخدم تلك الأموال لتمويل أنشطته ويحرم سكان المنطقة من الخدمات والمساعدات.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: 57 قتيلًا حصيلة الاشتباكات بشمال سوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في ريف حلب الغربي إلى 57 قتيلًا، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد، اليوم الأربعاء، بمقتل 26 مقاتلًا من جانب هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة المساندة لها، بينهم 14 من هيئة تحرير الشام و12 من فصائل "الجيش السوري".
كما سقط 31 قتيلًا من قوات النظام السوري، بالإضافة إلى خمسة أسرى. وقد تمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد العسكري، بما في ذلك عربات مصفحة وآليات عسكرية وأسلحة ثقيلة، إضافة إلى مخازن أسلحة.
وتأتي هذه الحصيلة في إطار عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها هيئة تحرير الشام والفصائل المقاتلة اليوم.
وقد أسفر القصف المصاحب للعمليات العسكرية عن استشهاد طفل وإصابة آخر في مخيم القرى قرب بابسقا غرب مدينة سرمدا، بالإضافة إلى إصابة طفل آخر في دارة عزة وسيدة في سرمين.
وأشار المرصد إلى تقدمٍ ميداني ملحوظٍ للفصائل المسلحة، حيث سيطرت على مساحة واسعة من الأراضي في ريف حلب الغربي خلال أقل من عشر ساعات، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام.
وتشمل المناطق التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة الفوج 46، بالإضافة إلى 17 قرية وبلدة، من أبرزها أورم الصغرى، والشيخ عقيل، وعنجارة، وبالا، وحير دركل، وقبتان الجبل، والسلوم، وجمعية المعري، وجمعية السعدية، والقاسمية، وكفربسين، وحور، وعاجل، والهوتة.
وقد اقتربت مجموعات الفصائل المقاتلة من مدينة حلب لمسافة 10 كيلومترات، وبضعة كيلومترات فقط من بلدتي نبل والزهراء.