سبتمبر 5, 2023آخر تحديث: سبتمبر 5, 2023

المستقلة/- يعد البحث عن كواكب شبيهة بكوكب الأرض جانبًا مهماً وأساسياً في علم الفلك. لأن مثل هذه الكواكب من المحتمل أن تمتلك الظروف الملائمة للحياة مثل الكوكب الذي نعيش عليه. علاوة على ذلك، فإن اكتشاف الكواكب الشبيهة بالأرض يقدم رؤى قيمة حول إمكانية وجود بيئات صالحة للسكن خارج كوكبنا الأصلي.

يبدو أن الجهود المتواصلة التي يبذلها العلماء بدأت تؤتي ثمارها، حيث اكتشف علماء الفلك مؤخرًا مؤشرات واعدة على وجود كوكب مشابه للأرض داخل نظامنا الشمسي، ومن المحتمل أن يكون موجودًا في مدار خلف نبتون حول الشمس.

هذه النتائج هي نتيجة دراسة أجراها باتريك صوفيا ليكوكا من جامعة كينداي في أوساكا، اليابان، وتاكاشي إيتو من المرصد الفلكي الوطني الياباني في طوكيو.

وكتب الباحثون في الدراسة التي نشرت في المجلة الفلكية “نتوقع وجود كوكب شبيه بالأرض”. وأضافوا “من المعقول أن يتمكن جسم كوكبي بدائي من البقاء على قيد الحياة في حزام كايبر البعيد، حيث إن العديد من هذه الأجسام كانت موجودة في النظام الشمسي المبكر”.

وجاء في الدراسة أيضاً “إن المعرفة الأكثر تفصيلاً للبنية المدارية في حزام كايبر البعيد يمكن أن تكشف أو تستبعد وجود أي كوكب افتراضي في النظام الشمسي الخارجي”. وكتب الباحثون “في الختام، تدعم نتائج الدراسة وجود كوكب غير مكتشف بعد في أقصى النظام الشمسي الخارجي”.

ويعتقد العلماء أن مدار الكوكب من المرجح أن يضعه على مسافة تتراوح بين 250 و500 وحدة فلكية (AU) من الشمس. ويقترح الباحثون أن تحديد كوكب بالقرب من حزام كايبر لديه القدرة على تقديم رؤى جديدة حول عمليات تكوين الكوكب وتطوره، مما يوفر قيودًا ووجهات نظر جديدة في هذا المجال من الدراسة.

 

المصدر:رائج

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: النظام الشمسی

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب

أميرة خالد

كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية Nature Communications أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير أكبر على صحة القلب من توقيت النوم، خصوصًا لدى من يعملون في ساعات الليل المتأخرة.

ووفقًا للدراسة، فإن تناول الطعام خلال ساعات النهار، حتى مع اضطراب النوم، يُمكن أن يُخفف من تأثيرات العمل الليلي على عوامل الخطر المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأكد الباحثون أن هذه الاستراتيجية السلوكية قد تُعد فعّالة للأشخاص الذين يعانون من خلل في التوافق مع الساعة البيولوجية، مثل العاملين في المناوبات الليلية.

ولإجراء الدراسة، أخضع الباحثون 20 مشاركًا من الأصحاء لبروتوكول صارم داخل مختبرات مغلقة، حيث تم عزلهم عن الضوء الطبيعي، ومنعهم من استخدام الساعات أو أي أجهزة إلكترونية، لضمان التحكم الكامل في البيئة المحيطة.

قضى المشاركون 32 ساعة متواصلة في حالة يقظة، تحت إضاءة خافتة، وتناولوا خلالها وجبات صغيرة متماثلة كل ساعة، ثم خضعوا لمحاكاة بيئة عمل ليلية، وقُسّموا إلى مجموعتين: الأولى تناولت الطعام أثناء الليل، كما يفعل كثير من عمال المناوبة، بينما اقتصرت الثانية على تناول الطعام خلال ساعات النهار فقط وتم توحيد فترات القيلولة بين المجموعتين لتجنب أي تأثيرات ناتجة عن اختلاف مواعيد النوم.

وأظهرت النتائج أن الامتناع عن الأكل ليلاً ساعد في تقليل الاضطرابات الأيضية والمؤشرات المرتبطة بمخاطر القلب والأوعية الدموية.

وخلص الباحثون إلى أن نتائج الدراسة لا تنطبق فقط على عمال المناوبات، بل تشمل أيضًا أولئك الذين يعانون من اضطرابات النوم أو تغيّرات مستمرة في أنماط نومهم، مثل المسافرين بكثرة أو من يتأثرون باضطرابات الساعة البيولوجية.

 

مقالات مشابهة

  • مخلوق غامض يشبه مخلوق “تشوباكابرا” الأسطوري يثير الذعر في مدينة بويبلو الأمريكية (فيديو)
  • مخلوق غامض يشبه مخلوق “تشوباكابرا” الأسطوري يثير الذعر في مدينة بويبلو الأمريكية
  • للمرة الأولى.. رصد الشفق القطبي بألوانه الزاهية على كوكب نبتون
  • دراسة طبية: الرمان يُكافح أمراض الشيخوخة
  • اكتشاف نادر…نظام نجمي ثنائي قد يتسبب بانفجار مستعر أعظم قرب الأرض
  • دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
  • منع مشجعي الكوكب المراكشي من السفر إلى وجدة
  • اكتشاف نادر.. نظام نجمي ثنائي قد يتسبب بانفجار مستعر أعظم قرب الأرض
  • تغير المناخ: محاصيل مهددة بالانقراض على كوكب الأرض
  • السمنة تسبب أمراضاً خطير ومزمنة.. ما أبرزها؟