مونديال الأندية.. مانشستر سيتي يدشن مشاركته بلقاء الفائز من ليون المكسيكي أو دياموندز اليابان
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
جدة في 5 سبتمبر/ وام/ يستهل مانشستر سيتي رحلة البحث عن لقبه العالمي الأول بمواجهة الفائز من ليون المكسيكي بطل الكونكاكاف وأوراوا ريد دياموندز الياباني بطل آسيا في النسخة المرتقبة من بطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها السعودية في ديسمبر المقبل للمرة الأولى.
وأجريت قرعة البطولة اليوم “الثلاثاء” بمدينة جدة السعودية، وجنبت بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية اللعب في الأدوار الأولى طبقا لقواعد البطولة.
ويبدأ مانشستر سيتي حامل لقب دوري أبطال أوروبا مسيرته في البطولة من الدور نصف النهائي، والذي يلتقي فيه الفائز من مباراة ليون وأوراوا، اللذين يلتقيان في الدور ربع النهائي للبطولة.
وتقام فعاليات هذه النسخة من البطولة في الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر المقبل، وتفتتح منافساتها بمواجهة بين اتحاد جدة السعودي مستضيف البطولة وأوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل اتحاد أوقيانوسية بالدور الأول.
ويلتقي الفائز في هذه المباراة مع الأهلي المصري بطل أفريقيا في الدور ربع النهائي، ليصعد الفائز منهما إلى نصف النهائي ليلتقي مع بطل كأس ليبرتادوريس (بطل أمريكا الجنوبية).
كان مانشستر سيتي الإنجليزي قد توج في الموسم الماضي بالثلاثية التاريخية (دوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا) ، ثم توج في بداية الموسم الحالي بلقب كأس السوبر الأوروبي بعد الفوز على أشبيلية الإسباني بطل مسابقة الدوري الأوروبي.
ويطمح مانشستر سيتي إلى استكمال الخماسية في العام الحالي (2023) بإحراز لقب مونديال الأندية، الذي يشارك فيه للمرة الأولى. عوض مختار/ أحمد زهران/ عاصم الخولي
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مانشستر سیتی الفائز من
إقرأ أيضاً:
مانشستر سيتي.. «المعاناة مستمرة»!
مانشستر (أ ف ب)
اكتفى مانشستر سيتي «حامل اللقب» بالتعادل مع ضيفه إيفرتون 1-1، في افتتاح المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مستمراً في كابوسه الذي أبعده 11 نقطة مؤقتاً عن ليفربول المتصدر.
وبعد تقدم «السيتي» بهدف البرتغالي برناردو سيلفا (14)، تعادل السنغالي إيليمان نداي لإيفرتون (36)، فيما أهدر النرويجي إرلينج هالاند ضربة جزاء (53) حارماً «السيتي» من الفوز الثاني في آخر 13 مباراة، ضمن مختلف المسابقات.
وعلى الرغم من رفع فريق المدرب الإسباني بيب جوارديولا رصيده إلى 28 نقطة في المركز السادس مؤقتاً، يمكن أن يتراجع أربعة مراكز بحسب باقي النتائج.
وابتعد «السيتي» كثيراً في سباق اللقب، بفارق 11 نقطة عن ليفربول الذي يلعب مع ضيفه ليستر سيتي، ويملك في جعبته مباراة مؤجلة أيضاً.
في المقابل، جرّ إيفرتون فريق من بين المنافسين على اللقب عادة إلى التعادل، بعدما فعل ذلك في المباراتين الماضيتين أمام أرسنال وتشيلسي توالياً من دون أهداف، رافعاً رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس عشر مؤقتاً.
واختار جوارديولا إبقاء الثلاثي جون ستونز، الألماني إيلكاي جوندوغان وجاك جريليش الذين لعبوا أساسيين في الخسارة أمام أستون فيلا 1-2 في المرحلة الماضية، على مقاعد الاحتياط، وإشراك الهولندي نايثن أكيه الذي خاض مباراته الأولى بعد غياب أربع مباريات بسبب الإصابة، البلجيكي جيريمي دوكو والبرازيلي سافينيو.
وهذه أول مرة يخوض فيها جوارديولا مباراة في الدوري الممتاز من دون واحد من اللاعبين الأربعة، كايل ووكر، ستونز، الحارس البرازيلي إيدرسون أو جريليش منذ 13 مايو 2017 في الفوز على ليستر سيتي 2-1، وفقاً لشبكة «أوبتا» للإحصاءات.
وحاول المدافع الكرواتي يوشكو جفارديول افتتاح التسجيل باكراً برأسية، لكنها لم تكن متقنة، وذهبت إلى جانب القائم الأيسر (3).
وتمكن سيلفا الذي لعب في منتصف الملعب بدلاً من الطرف الأيمن، كما في عدد من المباريات، آخرها أمام فيلا، من تسجيل الهدف الأول لأصحاب الأرض، حين دخل من الجهة اليسرى، واستلم تمريرة من دوكو، ووضع الكرة إلى يسار الحارس الدولي جوردان بيكفورد (14).
وكاد البرتغالي الذي سجل هدفه الثاني فقط في الدوري ضمن مباراته الـ18 (قدم أربع تمريرات حاسمة)، يسجل الثاني لسيتي، إثر تمريرة من فيل فودن، لكن تسديدته من داخل المنطقة لم تصب المرمى (33).
وأدرك نداي غير المراقب التعادل، بعدما وصلته عرضية من عبدولاي دوكوري، فحضّر الكرة وسددها بيسراها إلى يسار الحارس الألماني شتيفان أورتيجا الذي اكتفى بمشاهدتها تدخل مرماه (36).
وهذه المباراة الخامسة توالياً التي يدخل فيها مرمى «السيتي» هدف على الأقل والثانية عشرة في آخر 13 مباراة «خرج بشباك نظيفة في المباراة الوحيدة التي فاز فيها على نوتنجهام فوريست 3-0».
وتمكن سافينيو من الحصول على ضربة جزاء، إثر عرقلته من الأوكراني فيتالي ميكولينكو.
لكن هالاند واصل مسلسل إخفاقاته المتتالية، وفشل بترجمة الفرصة إلى هدف، حين سدد إلى يمين بيكفورد الذي قفز على الجهة عينها وردّ الكرة، فوصلت إلى جفارديول الذي ردها بدوره إلى هالاند، ووضعها في الشباك، إلا أن الهدف لم يحتسب بداعي التسلل (53).
وحاول سافينيو الذي لا يزال يبحث عن هدفه الأول بقميص «السيتي»، إضافة الثاني بتسديدة قوية من الجهة اليمنى علت المرمى (67).
ولم تنفع تبديلات جوارديولا بإدخال صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين، جوندوجان والشاب جيماي سيمبسون بيوزي من إحداث فارق.