استطلاع للرأي يظهر تراجع شعبية الحزب الديمقراطي الاشتراكي الحاكم في ألمانيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أظهر استطلاع للرأي أجرته شركة Forsa لصالح قناتي NTV وRTL تراجع شعبية الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني SPD الذي ينتمي إليه المستشار الألماني أولاف شولتس بنسبة 16%.
إقرأ المزيد صحفي أمريكي يعلق على تقرير ألماني عن خوف ماكرون وشولتس من بوتين بعد محادثات عام 2022ووفقا للاستطلاع، وصلت شعبية الحزب إلى أدنى مستوى لها منذ الانتخابات الفيدرالية الأخيرة، كما انخفض تصنيف الحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة 1% خلال الأسبوع الماضي وحده.
وبين الاستطلاع أن كتلة المعارضة الألمانية المحافظة والمكونة من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي CDU/CSU لا تزال تحتفظ بالمركز الأول بنسبة 27%، فيما احتل حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المركز الثاني بنسبة تصويت لصالحه بلغت 21%.
إقرأ المزيد بمن يذكركم؟.. شولتس ينشر صورة صادمة لوجهه ويطلب التعليقويأتي بعد الحزب الاشتراكي الديمقراطي شركاؤه في الائتلاف الحاكم حزب الخضر بنسبة تأييد بلغت 14%، وحزب الديمقراطيين الأحرار بنسبة تأييد بلغت 7%، بينما يحظى حزب اليسار بدعم 4% من المستطلعة آراؤهم، وبهذه النتيجة لن يدخل البرلمان لو أجريت الانتخابات الفيدرالية الآن.
وأجري الاستطلاع في الفترة ما بين 29 أغسطس - 4 سبتمبر وشمل 2506 أشخاص.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أولاف شولتس انتخابات برلين
إقرأ أيضاً:
الحزب الحاكم في السنغال يكتسح الانتخابات التشريعية
حقق حزب "باستيف" الحاكم في السنغال "انتصارا كبيرا" في الانتخابات التشريعية بحصوله على 130 مقعدا من أصل 165 مقعدا في البرلمان، وفقا للنتائج الأولية.
ويمنح الفوز الرئيس المنتخب حديثا باسيرو ديوماي فاي تفويضا واضحا لتنفيذ الإصلاحات الطموحة التي وعد بها خلال الحملة، إذ تحتاج السلطات إلى غالبية 60% لمراجعة الدستور من دون الحاجة إلى استفتاء.
وقال المتحدث باسم الحكومة السنغالية أمادو مصطفى نديك ساري عبر قناة "تي إف إم" المحلية "أشيد بالشعب السنغالي على النصر الكبير الذي حققه لباستيف"، حزب الرئيس باسيرو ورئيس وزرائه عثمان سونكو، الذي حصد -وفقا له- "90 إلى 95% من الأصوات".
وأضاف "من المهم للغاية ليس فقط من حيث شرعية السلطات الجديدة، ولكن أيضا فيما يتعلق بشركائنا الفنيين والماليين، أن يعرفوا أن هناك شعبا يقف وراء هذه الحكومة الجديدة".
ومن المتوقع أن تنشر وسائل الإعلام توقعات موثوقة لتركيبة البرلمان الجديدة صباح غد الاثنين.
في المقابل حصل ائتلاف المعارضة الرئيسي "تاكو والو"، الذي يتزعمه الرئيس السابق ماكي سال، على 16 مقعدا فقط. وقد هنأ سال باستيف في منشور على إكس في يوم الانتخابات.
كما اعترف اثنان آخران من زعماء المعارضة الرئيسيين بالهزيمة بعد ساعات من إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد، وهما رئيس بلدية العاصمة دكار بارتيليمي دياس، وأمادو با الذي جاء ثانيا في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بحسب النتائج الأولية.
ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث هامة خلال الاقتراع، لكن ائتلاف "تاكو والو" ندد في بيان بـ"الغش الواسع الذي نظمه باستيف".
وفاز رئيس الوزراء عثمان سونكو بأغلبية كبيرة في زيغينشور (جنوب)، كما أنه يعتبر العقل المدبر وراء هذا الاكتساح الكبير للبرلمان السنغالي.
وكان يفترض أن يكون سونكو مرشح حزب "باستيف" للرئاسة، لكن ترشحه أُبطل بسبب صدور حكم عليه بالسجن لمدة عامين في يونيو/حزيران 2023.
ووصل سونكو إلى السلطة مع فاي في مارس/آذار الماضي بعد فوز ساحق. وقال إن البرلمان الذي تقوده المعارضة أعاق سلطة حكومته في الأشهر القليلة الأولى بعد الانتخابات، وقرر حل البرلمان يوم 12 سبتمبر/أيلول السابق والدعوة إلى انتخابات مبكرة.
ووعد فاي وسونكو بمكافحة الفساد، وتنويع الشراكات السياسية والاقتصادية، ومراجعة عقود الهيدروكربون، وإصلاح صناعة صيد الأسماك، وتعظيم فوائد الموارد الطبيعية، وإعادة إرساء سيادة السنغال التي قالا إنها بيعت في الخارج.