نجح مستشفى الولادة والأطفال بتبوك في إنقاذ حياة مولود خديج كان يعاني من نقص في نسبة الأكسجين، وكذلك حموضة شديدة في الدم مما سبب له تشنجات في الجسم وذلك بعد أن تمت ولادته في مستشفى تيماء العام.
وأكد الفريق الطبي المعالج بمستشفى الولادة والأطفال أنه تم استقبال الطفل من مستشفى تيماء العام بعد ولادة مستعجلة للأم وذلك بسبب انخفاض في نبضات الجنين وسقوط الحبل السري، مما استدعى إجراء عملية قيصرية مستعجلة لها، وولد الطفل في الأسبوع الـ38 وبلغ وزنة ٣ كجم بحالة احتاجت لإنعاش قلبي قوي وتركيب أنبوب تنفس مما استدعي تحويل الطفل إلى مستشفى الولادة والأطفال في تبوك، وفور وصوله تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حسب البروتوكولات العلاجية وعمل التحاليل الطيبة اللازمة ووضع الطفل على جهاز التنفس الصناعي، وتم تبريد الجسم إلى درجة حرارة بلغت ٣٥ درجة مئوية للمحافظة على المخ والدماغ من تأثير نقص الأكسجين بعد الولادة، وخلال 72 ساعة تم إرجاع درجة حرارة الجسم إلى الدرجة الطبيعية وفصل الطفل عن جهاز التنفس الصناعي والبدء في الرضاعة بصورة تدريجية، حيث استجاب الطفل للعلاج وفي اليوم السابع من تحويله تم عمل أشعة رنين مغناطيسي للتأكد من عدم وجود تأثر في المخ نتيجة الولادة وبحمد لله كانت نتيجة الأشعة سلبية، وبعد استقرار حالة الطفل والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات تم خروج الطفل من المستشفى بصحة جيدة بعد أن مكث بالمستشفى ١٣ يومًا تم خلالها الأشراف على الحالة بواسطة الكوادر الطبية المؤهلة في مستشفى الولادة والأطفال بتبوك

.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاكسجين مستشفى تركي محافظة درجة حرارة الرضاعة مضاعفات عملية قيصرية الفريق الطبي صحة جيدة الإجراءات اللازمة البروتوكول مستشفى الولادة والأطفال

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة

كشفت دراسة حديثة أجراها علماء من معهد فان أندل في الولايات المتحدة أن خطر الإصابة بالسرطان قد يبدأ منذ مرحلة التطور الجنيني، أي قبل ولادة الشخص، بسبب تأثيرات وراثية فوق جينية تتشكل أثناء نمو الجنين.

وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة Nature Cancer، أن التقدم في العمر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان نتيجة تراكم تلف الحمض النووي، لكن هناك عوامل جينية أخرى تساهم في تطور المرض، إذ لا تتحول كل الخلايا غير الطبيعية إلى خلايا سرطانية.

وتشير التأثيرات الوراثية فوق الجينية إلى تغيرات في كيفية تنظيم الجينات وتفعيلها أو كبحها، دون تغيير تسلسل الحمض النووي نفسه.


وحدد العلماء حالتين من هذه التأثيرات، إحداهما ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان، وغالبا ما تؤدي إلى أورام سائلة مثل سرطان الدم أو الليمفوما، بينما تزيد الحالة الأخرى من احتمالية الإصابة بأورام صلبة مثل سرطان الرئة أو البروستات.

وأظهرت التجارب على الفئران أن انخفاض مستويات الجين Trim28 أدى إلى ظهور نمطين جينيين مختلفين على الجينات المرتبطة بالسرطان، ما يشير إلى أن هذه الأنماط تتحدد أثناء النمو الجيني وتؤثر في مخاطر الإصابة بالسرطان لاحقا.

وقال أندرو بوسبيسيليك، رئيس قسم علم الوراثة فوق الجينية في المعهد والمشارك في الدراسة "لطالما نظرنا إلى السرطان على أنه مرض ناتج عن طفرات جينية تحدث لاحقا في الحياة، لكن نتائجنا تشير إلى أن التطور الجيني قد يكون له دور في تحديد المخاطر منذ البداية".


من جهتها، قالت إيلاريا بانزيري، وهي باحثة علمية في مختبر بوسبيسيليك والمؤلفة الأولى والمشارك في الدراسة، إن "كل شخص لديه مستوى ما من المخاطر، ولكن عندما يظهر السرطان، نميل إلى التفكير فيه على أنه مجرد سوء حظ".

ويخطط الباحثون لمزيد من الدراسات لاستكشاف تأثير هذه الحالات على أنواع السرطان المختلفة، بهدف تطوير استراتيجيات علاجية أكثر دقة وفعالية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • كان يعاني من عدة أمراض.. كيف وفرت حماس الرعاية الصحية للمحتجز الأمريكي؟
  • عاجل | مصادر للجزيرة: شمالي قطاع غزة يعاني من أزمة مياه خانقة بسبب تضرر أكثر من 75% من الآبار
  • العدو يواصل تهجير الفلسطينيين من مخيم طولكرم ويعزز تواجده فيه
  • أبرزها للقلب والسرطان.. 10 فوائد لا تعرفها لـ بذور الكمون
  • المقاومة: سيتم يوم غدٍ الإفراج عن 110 من الأسرى المحكومين بالمؤبد والاحكام العليا والأطفال 
  • دراسة تكشف عن إمكانية بدء خطر الإصابة بالسرطان قبل الولادة
  • القس أنطونيوس ينقذ الطفل عبد اللطيف من بتر ساقه بمستشفى الكنيسة
  • الاقتصاد الألماني يعاني من أزمة وتخوفات من انكماش الناتج المحلي
  • إنجاز طبي جديد في مستشفى العامرية في الإسكندرية باستخراج جسم غريب من معدة طفل باستخدام المنظار (صور)
  • الأمم المتحدة: ‎اليمن يعاني واحدة من أعلى معدلات وفيات الأمهات