مستشفى الولادة بتبوك ينقذ طفلًا خديجًا يعاني من نقص الأكسجين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نجح مستشفى الولادة والأطفال بتبوك في إنقاذ حياة مولود خديج كان يعاني من نقص في نسبة الأكسجين، وكذلك حموضة شديدة في الدم مما سبب له تشنجات في الجسم وذلك بعد أن تمت ولادته في مستشفى تيماء العام.
وأكد الفريق الطبي المعالج بمستشفى الولادة والأطفال أنه تم استقبال الطفل من مستشفى تيماء العام بعد ولادة مستعجلة للأم وذلك بسبب انخفاض في نبضات الجنين وسقوط الحبل السري، مما استدعى إجراء عملية قيصرية مستعجلة لها، وولد الطفل في الأسبوع الـ38 وبلغ وزنة ٣ كجم بحالة احتاجت لإنعاش قلبي قوي وتركيب أنبوب تنفس مما استدعي تحويل الطفل إلى مستشفى الولادة والأطفال في تبوك، وفور وصوله تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حسب البروتوكولات العلاجية وعمل التحاليل الطيبة اللازمة ووضع الطفل على جهاز التنفس الصناعي، وتم تبريد الجسم إلى درجة حرارة بلغت ٣٥ درجة مئوية للمحافظة على المخ والدماغ من تأثير نقص الأكسجين بعد الولادة، وخلال 72 ساعة تم إرجاع درجة حرارة الجسم إلى الدرجة الطبيعية وفصل الطفل عن جهاز التنفس الصناعي والبدء في الرضاعة بصورة تدريجية، حيث استجاب الطفل للعلاج وفي اليوم السابع من تحويله تم عمل أشعة رنين مغناطيسي للتأكد من عدم وجود تأثر في المخ نتيجة الولادة وبحمد لله كانت نتيجة الأشعة سلبية، وبعد استقرار حالة الطفل والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات تم خروج الطفل من المستشفى بصحة جيدة بعد أن مكث بالمستشفى ١٣ يومًا تم خلالها الأشراف على الحالة بواسطة الكوادر الطبية المؤهلة في مستشفى الولادة والأطفال بتبوك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاكسجين مستشفى تركي محافظة درجة حرارة الرضاعة مضاعفات عملية قيصرية الفريق الطبي صحة جيدة الإجراءات اللازمة البروتوكول مستشفى الولادة والأطفال
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن تداول حقن مغشوشة خاصة بالنساء الحوامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة راوية مختار عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، لتوجيهه إلى كل من رئيس الحكومة ووزير التنمية المحلية، بشأن أسباب إنتاج شركة فارما حقن الـ RH المغشوشة للنساء الحوامل. إعمالًا بحكم المادة (129) من الدستور، والمادة (198) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب.
وأشارت النائبة راوية مختار، إلى أنه كان من المفترض التزام شركات الأدوية الكبيرة بمعايير صناعة الدواء خاصةً إذا كان لها خبرة كبيرة في السوق، وأنه في حالة حدوث خطأ، تُسرع في وضع حلولًا له قبل وصول المنتج للمستهلك.
وأوضحت أنه تداول عبوات مغشوشة من حقن RH التي تعطى للحوامل بعد الولادة بساعات كادت أن تسبب كارثة كبيرة تتعلق بحياة النساء حديثات الولادة.
ولفتت عضو مجلس النواب، إلى أنه قبل أسبوع أعلنت هيئة الدواء عن تحذيرات من خطورة حقن الـ RH التي أنتجتها شركة فارما جروب، والتي أبلغتها الشركة نفسها، حتى أسرعت الهيئة بإعلان احتمالية وجود عبوات من الدواء مجهولة المصدر، مؤكدة أنه سيتم المتابعة المستمرة للصنف مع توعية المواطنين.
وكشفت أن، الهدف من هذه الحقن هو منع جهاز المناعة لدى الأم من تطوير أجسام مضادة قد تهاجم خلايا دم الجنين اللاحق، وفي هذه الحالة أثناء الولادة قد يختلط دم الجنين مع دم الأم مما يؤدي إلى أن يكون جسم السيدة به أجسام مضادة تستطيع الانتقال إلى دم الجنين التالي، أي أن الـ rh لا يؤثر على الطفل الأول، لكنه يصيب الطفل الثاني إذا تكونت هذه الأجسام المضادة، مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالأنيميا وفي بعض الأحيان (الصفراء) أو يؤدي إلى وفاة الجنين داخل الرحم من الفشل في الدورة الدموية.
وهذا يعني أن هذه الحقن خطيرة للغاية إذا تسربت إلى عدد من المستشفيات التي يغيب عنها الرقابة الصحية، وتتسبب في مضاعفات للأمهات الواضعات وضررا في حملها الثاني.
وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب، وزارة الصحة بالرد على التساؤلات كيف مرت تلك العبوات حتى كادت تصل إلى أيادي أطباء التوليد دون رقابة ؟ وهل تأكدت الوزارة من عدم وصولها إلى عيادات ومستشفيات نائية ؟ ومتى تُحل أزمة الأدوية المغشوشة التي تترسب للسوق وتشكل خطراً على أرواح المواطنين ؟