الكتائب: الحوارات والمعالجات التقليدية لم تعد تنفع
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
إعتبر المكتب السياسي الكتائبي في بيان، أن "لبنان واقع بالكامل تحت سيطرة ميليشيا مسلحة صادرت قراره، سيطرت على مؤسساته، تحركها بالفرض وتعطلها بالإكراه، عزلته عن العالم ووضعته في مواجهة الأمم المتحدة ومنعت كل محاولات الإصلاح فأصبح بلدا سائبا بدولة فاشلة".
وبعد اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل، أشار المكتب السياسي إلى أن "معالجة الأزمات في لبنان باتت تتخطى حوارا لأيام من هنا أو مبادرة خارجية من هناك لإيجاد حلول لانتخابات رئاسية يريدونها معلبة سلفا، ولم تعد تنفع المعالجات السياسية التقليدية، بل بات الوضع يحتاج إلى انتفاضة وجودية عميقة تضع حدا للانقلاب الذي يقوده حزب الله وفريقه السياسي والأمني للاستيلاء على لبنان وتحويله إلى بلد لا يشبه أهله ولا تاريخه".
كما دعا حزب الكتائب "كل القوى والأفرقاء الذين يرفضون هذا الواقع إلى عدم الوقوع في أفخاخ الروتين القاتل والأدوات التقليدية التي لم تعد تنفع ومواجهة الانقلاب بكل الوسائل السلمية المتاحة"، مؤكدا "ضرورة التكاتف الداخلي والوعي الخارجي لاستعادة البلد والتوازن في الحياة السياسية".
هذا ورحّب بـ"وقوف المجتمع الدولي في وجه الضغوط التي مارسها حزب الله عبر أكثر من قناة في أروقة الأمم المتحدة لتكبيل القوات الدولية العاملة في الجنوب ومنعها من مراقبة أعماله المشبوهة"، شاكرا "الدول الأعضاء التي ضغطت باتجاه صون القرار 1701 الذي ينصّ على أن تبسط الحكومة اللبنانية سلطتها على كل الأراضي اللبنانية طبقا لبنود القرارين 1559 و1680، واللذين ينصان على نزع أسلحة كل المجموعات المسلحة في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الدفاع المدني» يحذر من التدفئة التقليدية في الأماكن المغلقة
الثورة نت / معين حنش
حذر رئيس مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية اللواء ابراهيم عبدالله المؤيد المواطنين من خطورة استخدام التدفئة التقليدية في الأماكن المغلقة .. مشيرا الى ان التدفئة التقليدية تتسبب في انبعاث غازات سامة مثل الفحم أو الحطب أو الدفايات الغازية التي تنتج عنها غازات سامة مثل أول أكسيد الكربون (CO) الذي يؤدي إلى التسمم ويعتبر قاتلًا في حالة التعرض الطويل له.
وأكد رئيس مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية بان غاز ثاني أكسيد الكربون (CO₂) يمكن أن يسبب في الاختناق إذا لم يكن هناك تهوية كافية وان تسرب الغاز من أجهزة التدفئة يزيد من احتمالية حدوث انفجارات أو حرائق.
وأضاف اللواء ابراهيم المؤيد إلى أن انخفاض نسبة الأكسجين بسبب احتراق الوقود التقليدي في الأماكن المغلقة والذي يستهلك كميات كبيرة من الأكسجين، مما يؤدي إلى الاختناق أو الشعور بالدوار والإرهاق .. مشيرا إلى أن تلوث الهواء الداخلي بسبب استخدام الفحم أو الحطب يؤدي إلى تصاعد الدخان والسخام داخل الغرفة، مما يسبب تهيج الجهاز التنفسي والعينين ويزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، خاصة للأطفال وكبار السن.
ولفت اللواء المؤيد إلى أن هناك أضرار طويلة المدى قد يتعرض لها الانسان وهو التعرض المستمر للدخان الناتج عن التدفئة التقليدية قد يؤدي إلى أمراض مزمنة مثل الربو، والتهاب الشعب الهوائية، وأمراض القلب.
ودعا المؤيد المواطنين بتجنب هذه المخاطر وذالك عبر استخدام أجهزة تدفئة معتمدة وآمنة ومزودة بمستشعرات غاز وكذا ضمان التهوية الجيدة في الأماكن المغلقة وإجراء صيانة دورية لأجهزة التدفئة وتشعل الفحم داخل المنزل أول أكسيد الكربون غاز قاتل بلا لون ولا رائحة وايضا أطفئ المدفأة قبل النوم بجانب مدفأة مشتعلة خطر كبير عليك وعلى أسرتك.
وبين أنه يجب التوعية والارشاد لمثل هذه التدفئة التقليدية للأطفال يضع المدفأة بعيدًا عن متناول الأطفال لمنع الحروق وفي حالة الطوارئ يتم الاحتفاظ بطفاية حريق في متناول اليد للاستعداد لأي ظرف وليتذكر الجميع بان الوقاية تحمي حياتك وحياة من تحب.