طفل أمريكي ولد بوزن نصف كيلوغرام يتحدى جميع التوقعات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تحدى طفل أمريكي ولد بوزن نصف كيلو غرام فقط، التوقعات، حيث تعافى بشكل لا يصدق ونطق أول كلمة له بعد عام من ولادته.
ولد إيلي جيمس، البالغ من العمر عاماً واحداً الآن، قبل موعد ولادته في مارس (آذار) 2022، وتوقع الأطباء بأنه لن ينجو بسبب وزنه الذي لم يتجاوز 500 غرام.
ولم يتوقع والدا الطفل، بالوما و أليسار أغيلار، أن يكبر ابنهما وينمو نمواً طبيعياً بهذه الطريقة، لدرجة أنه بدأ بالمشي ونطق أول كلمة له بعد عام واحد فقط.
وعلى الرغم من أنه أصغر قليلاً من معظم الأطفال الذين يبلغون من العمر عاماً واحداً، إلا أنه يلحق بالركب بسرعة كبيرة.
وقالت والدة الطفل، بالوما، إن العلامة الوحيدة لبداية حياة إيلي الصعبة هي ظهور ندوب صغيرة على جسده، وقد اختفت هذه الندوب، وهو الآن يتمتع بصحة جيدة.
وبحسب بالوما، فإن الأطباء حذروا من أن إيلي قد يصاب بإعاقات، إذا بقي على قيد الحياة، إلا أن ذلك لم يحدث لحسن الحظ.
وكانت بالوما قد أصيبت بالتهاب المشيمية أثناء الحمل، وتطورت العدوى إلى تجرثم الدم، مما أدى إلى إصابتها بالحمى الشديدة وضيق التنفس، في حين بقي جنينها يتنفس بشكل طبيعي.
كانت الخطة هي إجراء عملية قيصرية لـ “بالوما” لتجنب إصابة الطفل بأي أضرار بسبب حالتها الصحية، إلا أنه وُلد بشكل طبيعي قبل أوانه، وبدأت رحلته في الصراع من أجل البقاء على قيد الحياة.
كان إيلي صغيراً جداً لدرجة أن ذراعه كانت بحجم إصبع بالوما، وكانت تستطيع الرؤية من خلال جسده، الذي كان صغيراً جداً لدرجة أن الأطباء حاولوا استخدام أصغر إبرة في البلاد لعلاجه.
وبحسب الأطباء فإن حليب الثدي كان أحد مفاتيح بقاء الطفل على قيد الحياة، وفق ما أورد موقع ميترو الإلكتروني.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جوزيف عون: لقائي مع محمد بن زايد تجاوز التوقعات
أبوظبي/ وام
التقى الرئيس اللبناني جوزيف عون مع رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية في الدولة، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وطرح الصحفيون خلال اللقاء عدداً من الأسئلة حول العلاقات بين البلدين والقضايا الثنائية والإقليمية.
وأعرب عون عن بالغ تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي لقيها منذ وصوله إلى الدولة، مثنياً على اللقاء الذي جمعه بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، واصفاً إياه بـ «اللقاء الذي تجاوز التوقعات»، مشيراً إلى أن مشاعر الترحاب كانت حاضرة منذ الاتصال الهاتفي الأول الذي جرى بينهما قبيل الزيارة.
وثمّن الرئيس اللبناني مواقف دولة الإمارات الثابتة والداعمة للبنان في مختلف المحطات، مؤكداً أن هذه المواقف تُجسد عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الشقيقين.
وتطرّق عون إلى تطورات الأوضاع في لبنان، مشيراً إلى أن المسار السياسي والأمني يسير باتجاه الاستقرار، وأن الحكومة اللبنانية تبذل جهوداً حثيثة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، من خلال تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية الضرورية.
وأشار الرئيس اللبناني إلى وعود من دول عربية وصديقة بدعم لبنان، مشيراً إلى أن هذا الدعم مرتبط بتنفيذ الإصلاحات التي شرعت الحكومة فعلياً في تطبيقها، في إطار سعيها لتحقيق التعافي والنهوض الاقتصادي.
وفي الجانب الأمني، أكد عون أن الوضع الداخلي تحت السيطرة، رغم التهديدات الخارجية، مشيداً بجهود الأجهزة الأمنية اللبنانية وكفاءتها العالية في حفظ الأمن والاستقرار.
كما عبّر الرئيس اللبناني عن اعتزازه بالجالية اللبنانية المقيمة في دولة الإمارات، مشيداً بالدور الفاعل والإيجابي الذي تقوم به في تعزيز الروابط الثنائية، مثمناً الاهتمام والرعاية التي تحظى بها من قبل القيادة الإماراتية.