بكتيريا “السلمونيلا”.. السبب الرئيسي في حالات التسمم الغذائي بالخمس
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة عن نتائج فحص عينات الدم والبراز التي أخذت من الحالات التي أصيبت بتسمم غدائي بعد تناول وجبات بإحدى صالات الأفراح ببلدية الخمس، والتي أكدت وجود بكتيريا “السلمونيلا” في عينات البراز.
وكانت وزارة الصحة قد تلقّت بلاغًا عبر غرفة الطوارئ المركزية بوصول حالات تسمم غذائي إلى مستشفى الخمس التعليمي، مساء الخميس، في الـ31 من أغسطس، وعلى إثر ذلك قامت بتفعيل فرق الإسعاف والطوارئ والاستجابة السريعة والبدء بالاستقصاء الوبائي.
وبلغ إجمالي الحالات التي وصلت لمستشفى الخمس على مدى يومين، مائة واثنتي عشر (112) حالة (نساء، أطفال، رجال)، تسعة وخمسون (59) حالة دخلت أقسام الإيواء منها سبعة عشر (17) حالة أطفال.
وفي هذا الصدد ، تدعو وزارة الصحة إلى اتباع القواعد الصحية لسلامة الغذاء أثناء الإعداد والتحضير والتخزين، واختيار الأطعمة المطهية جيداً والالتزام بالنظافة الشخصية بصفة عامة وعلى الخصوص غسل الأيدي جيداً قبل الأكل.
وترجع الإصابة بالتسمم الغذائي إلى أكثر من 250 مرضًا مختلفًا، ومن بين أكثر هذه الأمراض شيوعًا حالات العدوى التي تتسبب بها أنواع مختلفة من البكتيريا مثل بكتيريا العطيفة “Campylobacter” والسالمونيلا، وبكتيريا الشيغيلا وبكتيريا الإشريكية القولونية المعروفة بـ “إيكولاي” وبكتيريا اللستيريا، و فيروسات النوروفيروس، وبكتيريا البوتولينوس.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة : نحذر من حالات وفاة جماعية بين الجرحى والمرضى بغزة
الثورة نت/..
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت من وفيَّاتٍ جماعيَّةٍ بين الجرحى والمرضى بقطاع غزة، في غضون شهر إلى ثلاثة شهور، مؤكدة أن المنظومة الصحية ستتعرض خلال هذه الأشهر لانهيارات متتالية .
وأكد مدير المستشفيات الميدانية في القطاع مروان الهمص في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن هذه الوفيات ستحدث إذا واصل العدو الصهيوني استهدافه للمستشفيات، والحصار المشدد وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية .
وأكد الهمص، أن نسبة الإشغال في مستشفيات قطاع غزة تصل إلى 150 بالمائة، جراء الأعداد الهائلة من الجرحى يوميًا، بعد 40 يومًا من استئناف حرب الإبادة على القطاع .
ووفقا للهمص فإن المنظومة الصحية تضطر إلى المفاضلة بين الجرحى في تقديم العلاج والخدمة الطبية لهم، وتعمد إلى ترشيد وتقنين استهلاك الكهرباء والأدوية والمستهلكات الطبية المتوفرة لديها، من أجل تأجيل لحظة الانهيار.
وأشار إلى أن حدة الأزمة التي تواجه المستشفيات والمرافق الصحية زادت بعد قرار العدو الصهيوني في 2 مارس الماضي، إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها المساعدات الطبية