إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

ستنطلق النسخة الثالثة عشرة لفعاليات معرض فلسطين الدولي للكتاب الخميس بمشاركة 390 دار نشر فلسطينية وعربية وأجنبية.

وفي مؤتمر صحافي الثلاثاء، قال وزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف إن المعرض هذا العام "يقام في الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة" وسيرفع شعار "من النكبة إلى الدولة.

. باقون".

وأضاف الوزير "تشارك معنا هذا العام 390 دار نشر عربية ومحلية من الأردن ومصر ولبنان والمغرب وسوريا والعراق والكويت والإمارات وتونس والسعودية بجانب توكيلات مشاركة من دول أجنبية مثل تركيا وبريطانيا وكندا وإيطاليا".

وتابع قائلا "يضم المعرض أكثر من 61 ألف عنوان كتاب ضمن مساحة كلية تجاوزت 6500 متر مربع".

وأشار الوزير إلى أن هذه الدورة "تعتبر الأكبر والأضخم في تاريخ دورات معرض فلسطين للكتاب".

وقال "فضلا عن دور النشر، يستضيف المعرض أربعة أجنحة رسمية لأربع دول عربية هي الأردن والكويت وسلطنة عمان والمغرب، بجانب أجنحة لعدد من المؤسسات الحكومية والمراكز المحلية".

كما ذكر أبو سيف أن المعرض يضم فضاءات ثقافية متنوعة حيث تحمل قاعة الندوات والفعاليات هذا العام اسم الكاتبة الراحلة سلمى الجيوسي "التي أسهمت عبر كتاباتها المتنوعة في إثراء المكتبة العربية والفلسطينية بمراجع ومؤلفات ستظل علامة فارقة في ثقافتنا".

وإلى ذلك، قال إن برنامج المعرض الممتد إلى غاية 17 أيلول/سبتمبر يشمل عقد ندوتين يوميا حول مواضيع مختلفة بمشاركة مجموعة كبيرة من العلماء والباحثين والكتاب والمثقفين الفلسطينيين.

وستتناول هذه الندوات قضايا التعليم العالي الفلسطيني وحقوق الملكية الفكرية والسينما وتجارب المسرح الفلسطيني والأغنية الشعبية والتراث الثقافي المادي وغير المادي وسبل حمايته والصحافة الفلسطينية.

وتجدر الإشارة أيضا إلى أن المعرض سيخصص زاوية للشاعر الفلسطيني زكريا محمد الذي رحل في آب/أغسطس الماضي عن 73 عاما وأخرى للفن التشكيلي يتم من خلالها افتتاح معرض لأحد الفنانين والفنانات الفلسطينيين يوميا كما تستكون هناك زاوية للمسرح وفعاليات للزجل الشعبي والدبكة.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: العراق الغابون النيجر ريبورتاج فلسطين الأراضي الفلسطينية كتاب معرض النكبة

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي

أبوظبي/وام
نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ34 اليوم، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية.
وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية.
ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه» كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان شخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح».
وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا... تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام بدءاً من الدورة الحالية الـ34، التي تُقام من 26 إبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة.
ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.

مقالات مشابهة

  • علي بن تميم: «أبوظبي للكتاب» يعزز حضور وتأثير الثقافة العربية عالمياً
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ43 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
  • انطلاق فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 بمشاركة 1400 عارض
  • افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين
  • معرض مسقط الدولي للكتاب يسلط الضوء على التنوع الثقافي
  • هيئة أبوظبي للتراث تشارك في «أبوظبي الدولي للكتاب»
  • “وزارة الشؤون الإسلامية” تُشارك في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ 29