المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تدين رفض بلغاريا الاعتراف بزواج امرأتين في الخارج
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
دانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الثلاثاء بلغاريا لرفضها الاعتراف بزواج امرأتين بلغاريتين في الخارج.
وجرى اللجوء إلى المحكمة التي تضمن الامتثال للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان في الدول الأعضاء الـ46 في مجلس أوروبا، من جانب مواطنتين بلغاريتين في الثلاثينيات من العمر تزوجتا عام 2016 في المملكة المتحدة حيث كانتا تقيمان منذ سبع سنوات.
ودانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان رفض السلطات البلغارية إدراج كلمة "متزوجة" في سجلات الأحوال المدنية، وأوضحت أنّ المشتكيتين لا تستطيعان الاستفادة من الحماية القانونية التي تعتبرانها مستحقة لهما.
وأيدهما في هذا الموقف قضاة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، خلال جلسة لهم في مقر المحكمة في ستراسبورغ، ودان هؤلاء بلغاريا لانتهاكها الحقوق التي تضمن احترام الحياة الخاصة والعائلية، المنصوص عليها في الاتفاقية (المادة 8).
أساقفة كنيسة إنجلترا يرفضون زواج المثليينمحكمة العدل الأوروبية: يجب الاعتراف بالأهل من نفس الجنس وأطفالهم كأسرة في كل دول الاتحادشاهد: المحكمة العليا تدرس تشريع زواج المثليين في الهندوقررت المحكمة بالإجماع أن هذا الاستنتاج بحدوث انتهاك يمثّل في حد ذاته تعويضاً عادلاً وكافياً عن الأضرار غير المالية التي تكبدتها المشتكيتان. وطلبت من بلغاريا أن تدفع لهما ثلاثة آلاف يورو مقابل التكاليف القانونية التي تكبدتاها.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تضرر سور الصين العظيم بعدما فتح فيه عاملان ثغرة من أجل طريق مختصر هافانا تكشف عن شبكة تجنيد روسية غير قانونية لكوبيين في أوكرانيا أعلى محكمة في هونغ كونغ تؤيد الاعتراف بزواج المثليين زواج المثليين المملكة المتحدة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان نساء حقوق مدنية بلغارياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: زواج المثليين المملكة المتحدة المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان نساء بلغاريا إسبانيا الاتحاد الأوروبي روسيا فرنسا فيضانات سيول محكمة فلاديمير بوتين إسرائيل أمطار تغير المناخ الحرب الروسية الأوكرانية إسبانيا الاتحاد الأوروبي روسيا فرنسا فيضانات سيول محكمة
إقرأ أيضاً:
عصام يونس: مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عصام يونس، عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ورئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان، أنه حال التأمل في المشهد الحالي للقضية الفلسطينية، فإنه يمثل الوضع الأكثر الخطورة منذ عام 1948.
وأضاف «يونس» خلال كلمته بالمؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، "إن المشهد الحالي في قطاع غزة ترتكب الجرائم، حيث تدمير المنازل ويقتل الأطفال، كما أن يتجاوز عدد القتلى نحو 60 ألف قتيل و70% منهم من الأطفال والنساء".
وأوضح، أنه "منذ اليوم الأول سعت دولة الاحتلال إلى تهجير الفلسطينيين، حيث إنه من أجل ذلك تم دفع الشعب الفلسطيني من الشمال إلى الجنوب في قطاع رفح".
واستكمل، "بدلا من نزوح الفلسطينيين إلى الجنوب ونشاهد حاليا عودتهم إلى الشمال، وهو ما يعد بمثابة لوحة وقصة العصر الحالي".
وأكد أن مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان، وما هو الانتماء، مشيرا إلى أن فشل المحاولات السابقة لتهجير الفلسطينيين، مثل الموقف المصري عاملا هاما في إفشالها.
وواصل، "لا يمكن لأحد أن ينكر ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، فضلا عن التصريحات الرسمية شديدة الخطورة للمسؤولين الإسرائيليين، آخرها دعوة مسؤول بالكنيست بقتل جميع اليافعين الفلسطينيين".
وانطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل ودعم صمودهم، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي، وذلك بحضور فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الأمانة العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، عصام يونس، رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان.
ويشارك في المؤتمر 80 من قادة المنظمات الحقوقية والبرلمانيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف الدول، بهدف التصدي لسياسات التهجير القسري في غزة، وطرح آليات قانونية وإنسانية لمواجهتها على المستوى الدولي.