خبيرة تجيب.. متى تتحول المضادات الحيوية من علاج إلى مضرة؟!
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
يمكن أن يلحق تناول المضادات الحيوية أثناء الإصابة بالإنفلونزا أضرارا بالصحة العامة للإنسان، ويتحول المضاد من علاج إلى مضر.
وتقول البروفيسورة رينا زاسلافسكايا كبيرة خبراء معهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية: “يمكن أن يكون للشخص رد فعل تحسسي تجاه مضادات الحيوية.
أي يظهر لديه مثلا الشرى الجلدي مع حكة وتورم الحنجرة وطفح يغطي الجلد، ما يعقد حالته ويطيل من فترة علاجه وشفائه”.
ووفقا لها، لا يساعد تناول مضادات الحيوية في حالة إصابة الشخص بعدوى الجهاز التنفسي، لأنها غالبا ما تكون فيروسية.
وتقول: “يجب أن نفهم أن مضادات الحيوية ليست فعالة ضد الفيروسات”.
من جانبه يقول الدكتور الكسندر مياسنيكوف، إن 700 ألف شخص يموتون سنويا في العالم بسبب عدوى مسببات الأمراض المقاومة لمضادات الحيوية،
مضيفا أن المضادات الحيوية- مواد تحارب الكائنات الحية المجهرية- البكتيريا والفطريات، حيث تقضي عليها أو تمنع تكاثرها.
وأشار إلى أن مقاومة مضادات الحيوية هي مقاومة بعض الكائنات الحية المجهرية للأدوية المضادة للبكتيريا.
وقد فقد العديد من مضادات الحيوية، التي استخدمت بنشاط من قبل، فعاليتها في الوقت الحاضر – وأصبح بإمكان البكتيريا أن تكبح مفعولها حتى تحييدها تماما.
ويضيف مياسنيكوف أن العامل الرئيسي المسبب لتطور مقاومة البكتيريا لمضادات الحيوية، هو استخدامها في أحيان كثيرة دون داع.
فمثلا عادة ما تستخدم مضادات الحيوية في علاج الانفلونزا والعدوى الفيروسية التنفسية الحادة، التي تكون فيها مضادات الحيوية غير فعالة.
ويقول: “لا يعالج التهاب الشعب الهوائية بمضادات الحيوية. وكذلك “كوفيد-19″، وعموما لا تعالج العدوى الفيروسية بمضادات الحيوية. كما لا تفيد مضادات الحيوية في علاج العدوى الميكروبية دائما”.
ويضيف، يتناول الكثيرون مضادات الحيوية بصورة غير صحيحة في علاج المرض، حيث لا يهتمون بالجرعة وطريقة العلاج، ما يؤدي إلى عدم وصول الدواء إلى التركيز المطلوب في الدم. لذلك بعض البكتيريا تبقى حية وتصبح مقاومة لها.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: مضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
تركيا تتحول إلى مركز العالم
سلطت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية الضوء على التقارب المتزايد بين تركيا وأوروبا، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يواصل تعزيز موقع تركيا في قلب الأحداث العالمية.
في تحليل موسع حول الدور الاستراتيجي المتنامي لتركيا، أوضح الكاتب أدريان بلومفيلد أن سياسات الولايات المتحدة في فترة دونالد ترامب، فضلاً عن التغيرات في النظرة الغربية إلى أوكرانيا والناتو، قد أدت إلى دفع أوروبا نحو سباق تسلح مكثف، بينما جعلت تركيا لاعبًا رئيسيًا في معادلات القوة الدولية.
تحت عنوان “أردوغان يستخدم الفوضى الحالية لإعادة تركيا إلى مركز العالم”، تناول المقال أهمية تركيا في سياق التطورات الجيوسياسية الراهنة. ولفت إلى أن تركيا بحاجة إلى أوروبا بقدر ما تحتاج أوروبا إليها، مع التركيز على دورها الحاسم في تأمين مضيقي إسطنبول والدردنيل، اللذين يشكلان نقطة تحول حيوية في المرور من البحر الأسود إلى البحر الأبيض المتوسط.
اقرأ أيضاعلى مشتري العقارات الاستعجال! هذه الأسعار لن تدوم لعام كامل
الأحد 16 مارس 2025جيش تركيا: ثاني أكبر قوة في الناتو
وأشار التقرير إلى أن الجيش التركي، الذي يعتبر ثاني أكبر جيش في حلف الناتو بعد الولايات المتحدة، يملك قوة عسكرية كبيرة، حيث يبلغ عدد جنوده النشطين 400 ألف، أي أكبر خمس مرات من حجم الجيش البريطاني. وهو ما يجعل لتركيا دورًا محوريًا في الدفاع عن القارة الأوروبية، فضلاً عن إمكانية مشاركتها في أي قوة حفظ سلام في أوكرانيا.