أخبار ليبيا 24 – متابعات

يمكن أن يلحق تناول المضادات الحيوية أثناء الإصابة بالإنفلونزا أضرارا بالصحة العامة للإنسان، ويتحول المضاد من علاج إلى مضر.

وتقول البروفيسورة رينا زاسلافسكايا كبيرة خبراء معهد الدراسات الفضائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية: “يمكن أن يكون للشخص رد فعل تحسسي تجاه مضادات الحيوية.

أي يظهر لديه مثلا الشرى الجلدي مع حكة وتورم الحنجرة وطفح يغطي الجلد، ما يعقد حالته ويطيل من فترة علاجه وشفائه”.

ووفقا لها، لا يساعد تناول مضادات الحيوية في حالة إصابة الشخص بعدوى الجهاز التنفسي، لأنها غالبا ما تكون فيروسية.

وتقول: “يجب أن نفهم أن مضادات الحيوية ليست فعالة ضد الفيروسات”.

من جانبه يقول الدكتور الكسندر مياسنيكوف، إن 700 ألف شخص يموتون سنويا في العالم بسبب عدوى مسببات الأمراض المقاومة لمضادات الحيوية،
مضيفا أن المضادات الحيوية- مواد تحارب الكائنات الحية المجهرية- البكتيريا والفطريات، حيث تقضي عليها أو تمنع تكاثرها.

وأشار إلى أن مقاومة مضادات الحيوية هي مقاومة بعض الكائنات الحية المجهرية للأدوية المضادة للبكتيريا.

وقد فقد العديد من مضادات الحيوية، التي استخدمت بنشاط من قبل، فعاليتها في الوقت الحاضر – وأصبح بإمكان البكتيريا أن تكبح مفعولها حتى تحييدها تماما.

ويضيف مياسنيكوف أن العامل الرئيسي المسبب لتطور مقاومة البكتيريا لمضادات الحيوية، هو استخدامها في أحيان كثيرة دون داع.

فمثلا عادة ما تستخدم مضادات الحيوية في علاج الانفلونزا والعدوى الفيروسية التنفسية الحادة، التي تكون فيها مضادات الحيوية غير فعالة.

ويقول: “لا يعالج التهاب الشعب الهوائية بمضادات الحيوية. وكذلك “كوفيد-19″، وعموما لا تعالج العدوى الفيروسية بمضادات الحيوية. كما لا تفيد مضادات الحيوية في علاج العدوى الميكروبية دائما”.

ويضيف، يتناول الكثيرون مضادات الحيوية بصورة غير صحيحة في علاج المرض، حيث لا يهتمون بالجرعة وطريقة العلاج، ما يؤدي إلى عدم وصول الدواء إلى التركيز المطلوب في الدم. لذلك بعض البكتيريا تبقى حية وتصبح مقاومة لها.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: مضادات الحیویة

إقرأ أيضاً:

ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (حَدَثَ نِقَاشٌ عندنا بين رُوَّاد المسجد حول مدى جواز إلقاء السلام على مَن يقرأ القرآن، فنرجو بيان الحكم الشرعي في هذه المسألة.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن إلقاء السلام على قارئ القرآن مشروعٌ، والخلاف فيه دائرٌ بين الكراهة والاستحباب، فيَسَعُ المكلَّفَ أنْ يُلْقِيَ السلامَ عليه أو لا يَفعَل، مِن غير إثمٍ عليه في ذلك ولا حرج.

وأوضحت جدار الإفتاء أنه لا يُشرع لغيره الإنكارُ عليه، مع الأخذ في الاعتبار أنَّ الأَوْلَى مراعاةُ حال القارئ فإن كان مستغرِقًا في التدبر والترتيل، ولا يحزنه عدمُ السلام عليه، تُرِكَ السلامُ عليه، أما إذا لَم يكن مستغرِقًا في التدبر والترتيل، أو كان يحزنه عدم إلقاء السلام عليه، فالأَوْلَى في هذه الحالة والمستحبُّ إلقاءُ السلام.

وذكرت دار الإفتاء أن السلام تحيةٌ مِن عند الله، أهداها أهلَ الإسلام، وأَمَرَهُم بإفشائها؛ فقال تعالى: ﴿فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً﴾ [النور: 61].

وعن عبد الله بن عمرٍو رضي الله عنهما أنَّ رجلًا سأل النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم: أيُّ الإسلام خيرٌ؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ» متفق عليه.

وتابعت: وللسلام أثرٌ عظيمٌ في توثيق أواصر الأُلفة والمحبة في المجتمع؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".

مقالات مشابهة

  • سؤال برلماني لمعرفة أسباب نقص المضادات الحيوية وأدوية القلب
  • روسيا.. اكتشاف مواد من منشأ حيواني ترفع فعالية مضادات الحيوية
  • ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
  • خبيرة إسرائيلية: سوريا تمثل منجم ذهب للإمارات
  • هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟.. الإفتاء تجيب
  • خبيرة: تقصير الزوجة في حق زوجها تهديد للحياة الأسرية
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول المضادات الحيوية ؟ وآثارها الجانبية
  • 250 مليون دولار من البنك الدولي إلى المغرب لتعزيز مقاومة فلاحته للتغيرات المناخية
  • صناع التأثير.. خبيرة بالفيفا تؤكد أن كأس العالم 2034 سيبهر العالم
  • أسباب الإصابة بـ«بحة الصوت».. هل لها علاقة بالعدوى الفيروسية؟