سبتمبر 5, 2023آخر تحديث: سبتمبر 5, 2023

المستقلة/- طالبت النائبة عالية نصيف الوزارات المعنية بالقيام بواجباتها تجاه التجاوزات الكويتية على أراضي ومياه وثروات العراق، مؤكدةً أنه سيتم اللجوء الى الإدعاء العام في حال الاستمرار في التهاون تجاه هذا الملف، كما سيتم رفع دعاوى قضائية ضد المفاوضين العراقيين في ملف الكويت.

وقالت نصيف اليوم:” في مثل هكذا حالات يجب أن يتم التنسيق بين الوزارات المعنية، كالخارجية والنفط والدفاع والنقل وغيرها، بهدف اتخاذ إجراءات تجاه هذا الملف المتعلق بسيادة العراق وثرواته، فالخارجية تعرف واجباتها جيداً فيما يخص تثبيت موقف العراق في المحافل الدولية، ووزارة النفط بإمكانها أن تحفر عشرة آبار فيما إذا حفرت الكويت بئراً في المنطقة الحدودية، وكذلك الحال بالنسبة لبقية الوزارات “.

وتابعت ” من جانبنا كسلطة تشريعية ورقابية سنتابع الموقف وفي حال عدم قيام كل وزارة بواجبها الوطني بما يحفظ سيادة وثروات البلد سنحيل الملف الى الادعاء العام وسنصبح خصوماً أمامهم، كما إننا سنقيم دعاوى قضائية ضد المفاوضين العراقيين في ملف الكويت وأيضاً في ملف الآبار النفطية ونسجل شكاوى ضدهم في القضاء الإداري بهدف عزلهم “.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه

26 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: خطوة لافتة قد تغيّر ملامح التجارة في المنطقة، مع سماح العراق بترانزيت البضائع الإيرانية عبر أراضيه نحو الكويت. هذا الإجراء، وفق تصريحات عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت، أمين فرطوسي، يمثل بداية مرحلة جديدة قد تساهم في تعزيز الصادرات الإيرانية وخفض تكاليف النقل بشكل غير مسبوق.

ميزة النقل البري: توفير في الوقت والتكلفة

التوجه الجديد يتيح للبضائع الإيرانية الانتقال من معبر شلمجة الحدودي إلى العراق، ثم عبور معبر صفوان إلى الكويت. هذا المسار البري يقلص الوقت المستغرق إلى ساعة واحدة فقط، مقارنة بالنقل البحري الذي يتطلب عمليات تحميل وتفريغ متعددة.

فرطوسي أوضح أن البضائع ستُنقل مباشرة من المصدر إلى الوجهة النهائية، مما يلغي الحاجة لتكرار عمليات المناولة في الموانئ، وهو ما يعزز الكفاءة ويخفض التكاليف النهائية. بالنسبة للكويت، الطلب يتركز على مواد البناء، مثل الأسمنت والجص، إضافة إلى المواد الغذائية والفواكه والخضروات، التي يمكن نقلها دون الحاجة إلى شاحنات مبردة بسبب اختصار الوقت.

دور اتفاقية “كارنيه تير”

إشارة مهمة جاءت من فرطوسي تتعلق بانضمام العراق لاتفاقية “كارنيه تير”، التي تسهّل حركة البضائع بين الدول. مع السعي العراقي للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، بات الالتزام بهذه الاتفاقية جزءًا من التوجه الرسمي، ما يفتح الباب أمام ترانزيت البضائع الإيرانية ليس فقط للكويت، بل أيضًا لدول أخرى مجاورة كالأردن وسوريا والسعودية.

التحديات والتنفيذ

رغم الأمل الكبير، أكد فرطوسي أن المسار الجديد لا يزال في مرحلة الموافقات الأولية ولم يدخل حيز التنفيذ بعد. لم يتم حتى الآن نقل أي شحنة عبر هذا الطريق، لكن التوقعات تشير إلى تحول كبير حال بدء التطبيق الفعلي.

حجم التجارة الحالية والطموحات المستقبلية

تشير البيانات إلى أن حجم الصادرات الإيرانية إلى الكويت يبلغ 300 مليون دولار سنويًا، مع هدف مشترك لرفعها إلى مليار دولار. التجارة الحالية تتركز على مواد البناء والصناعات الغذائية، لكن التوسع في قطاعات أخرى بات هدفًا ملحًا للطرفين.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • على حساب الإمارات وقطر.. الكويت وعمان إلى نصف نهائي “خليجي 26”
  • الرقابة المالية: ارتفاع عدد عقود التمويل العقاري بمصر في 9 أشهر
  • أنصار الله: عدوان أمريكي بريطاني استهدف حديقة 21 سبتمبر بمديرية معين في صنعاء
  • إجراء جراحة قلب مفتوح عالية الخطورة لسيدة بمستشفى الزقازيق العام
  • الكشف عن مخطط صهيوني يستهدف العراق
  • العراق يسمح لإيران بتصدير البضائع إلى الكويت عبر أراضيه
  • إدارة السدود: الوضع العام للسدود مستقر وجاهزية عالية لمواجهة المتغيرات المناخية
  • انتهاء الشوط الأول لمباراة العراق بتقدم البحرين بهدف
  • إيران تحصل على موافقة العراق لتصدير البضائع عبر أراضيه إلى الكويت
  • إيران:نشكر أبن العصائب وزير التعليم العالي على دفع مزيداً من الطلاب العراقيين للدراسة في جامعاتنا