الكاف يفسخ عقد البث مع قنوات بي إن القطرية.. ونزاع قانوني يلوح
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
فسخ الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) أكبر عقوده لحقوق البث، الثلاثاء، وأثار احتمال الدخول في نزاع قانوني مع مجموعة "بي إن" الإعلامية القطرية.
وتعد هذه المرة الثانية خلال أربع سنوات التي ينفصل فيها الكاف عن شريك البث الرئيسي.
ومن شأن فسخ العقد الذي تبلغ قيمته 415 مليون دولار، والذي يفترض أن يستمر حتى عام 2028 مع "بي إن"، أن يترك الكاف بدون عقد بث رئيسي، قبل أربعة أشهر فقط من انطلاق بطولة كأس الأمم الافريقية للرجال.
وأصبحت "بي إن" شريك البث الرئيسي للكاف بعد أن فسخ الاتحاد في عام 2019 عقدا مدتها 12 عاما بقيمة مليار دولار مع المجموعة "لاغاردير" الإعلامية الفرنسية.
وقد كلف ذلك الكاف 50 مليون دولار للتسوية.
وفي رسالة اطلعت عليها أسوشيتدبرس، الثلاثاء، أخبر الرئيس التنفيذي لمجموعة "بي إن" الإعلامية، يوسف العبيدلي، أعضاء اللجنة التنفيذية للكاف بتلقي خطاب المحامين يوم الجمعة الماضي "لإنهاء العلاقة التعاقدية من جانب واحد بين بي إن والكاف بأثر فوري".
وكتب العبيدلي في رسالة مؤرخة يوم السبت قائلا "يجب أن أوضح لكم أن بي إن لا تقبل هذا الفسخ، وستتخذ جميع الخطوات القانونية اللازمة للطعن فيه وإلغائه".
ولم يرد الكاف، ومقره في القاهرة، حتى اللحظة على طلب للتعليق على فسخ عقد البث الذي يغطي أكثر من 40 دولة، بما فيها فرنسا والولايات المتحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
غينيا تطالب الكاف بمنحها التأهل لأمم إفريقيا
وكالات
وجه منتخب غينيا مذكرة رسمية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) أمس الخميس للمطالبة بمنحه بطاقة التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، بدلا من منتخب تنزانيا.
وكان الاتحاد الغيني لكرة القدم تقدم بشكوى رسمية ضد نظيره التنزاني لدى “كاف” بسبب إشراك لاعب لم يكن اسمه يظهر على القميص ولم يكن مسجلا على ورقة المباراة وفق بيان نشره الاتحاد عبر حسابه على منصة “فيسبوك”.
وجاء ذلك خلال لقاء الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثامنة لتصفيات أمم إفريقيا.
ويزعم اتحاد كرة القدم في غينيا أن لاعبا تنزانيا يحمل القميص رقم 26 دخل بديلا في الدقيقة 73 من اللقاء دون إدراج اسمه في قائمة المباراة المعتمدة من الكاف.
وأكد الاتحاد في بيانه أن اسم اللاعب صاحب القميص رقم 26 شارك دون أن يظهر اسمه على القميص كما أن ورقة المباراة لم تكن تتضمن لاعبا بذلك الرقم وهي المعطيات التي ارتكز عليها اتحاد الكرة الغيني للمطالبة ببطاقة التأهل.