RT Arabic:
2024-11-19@07:28:48 GMT

ثاني أكبر مدن بريطانيا تعلن إفلاسها

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

ثاني أكبر مدن بريطانيا تعلن إفلاسها

أقرّت برمنغهام، ثاني كبرى مدن بريطانيا، اليوم الثلاثاء، بأنها لم تعد قادرة على تحقيق توازن في نفقاتها، محملة المسؤولية للحكومات المحافظة المتعاقبة التي لم تخصص لها التمويل الكافي.

ارتفاع غير مسبوق في أسعار المحروقات في بريطانيا لم يسجل منذ 23 عاما

وأعلن مجلس مدينة برمنغهام في وسط انكلترا (وتعد حوالى 1.

1 مليون نسمة)، أنه أصدر إشعارا بموجب المادة 114 في قانون تمويل الحكومة المحلية للعام 1988 والذي يمنع الإنفاق إلا على الخدمات الأساسية، حيث أكد قادة المجلس الذي يسيطر عليه حزب العمال أن الخطوة "ضرورية" لتعزيز وضع الإنفاق.

وأشاروا إلى أن "مشاكل عالقة منذ مدة طويلة"، تشمل إطلاق نظام حاسوبي جديد، تفاقمت نتيجة خفض المخصصات بمبلغ قدره مليار جنيه إسترليني (1.25 مليار دولار) من قبل الحكومات المحافظة المتعاقبة منذ وصلت إلى السلطة عام 2010، موضحين أن "التضخم الجامح" إلى جانب زيادات في كلفة الرعاية الاجتماعية للبالغين وخفض إيرادات معدلات الأعمال، خلقت عوامل "عاصفة كاملة".

في حين أن أعضاء المجلس المحافظين ألقوا باللوم على سوء إدارة العمال للأموال العامة.

وكان المجلس قد كشف في يونيو،  أنه اضطر لدفع مبلغ يصل إلى 760 مليون جنيه استرليني لتسوية شكاوى تاريخية بشأن المساواة في الأجور.

كما أصدر مجلس كرويدون في جنوب لندن إشعارا بناء على المادة 114 نوفمبر العام الماضي، بسبب نقص بمبلغ قدره 130 مليون جنيه إسترليني في ميزانيته.

وأعلن أبضا مجلس ثوروك في إسكس شرقي لندن أنه يواجه ضائقة مالية في ديسمبر العام الماضي.

وبين تجمع "سيغوما" SIGOMA المكون من 47 مجلس مدينة خاضعة لقانون تمويل الحكومة المحلية الأسبوع الماضي أنه يعتبر أن عشرة من أعضائه يقدمون إقرارا رسميا بأنّهم لم يعودوا قادرين على موازنة نفقاتهم، مشددا على أن نحو 20% من مجالس المدن أنهم قد يقومون بالأمر ذاته العام المقبل.

وذكر "سيغوما" بأن التضخم المرتفع مصحوبا بتكاليف طاقة مرتفعة ومطالبات بزيادة الأجور هي عوامل فاقمت خفض التمويل الحكومي لخدمات أساسية.

جدير بالذكر أنه يتعين على أعضاء المجلس عقد اجتماع في غضون 21 يوما من إصدار الإشعار بموجب المادة 114 ووضع ميزانية تقوم بالإجراءات الضرورية لخفض الإنفاق.

وقال رئيس "سيغوما" ستيفن هوتون إن "على الحكومة أن تدرك الضغوط الكبيرة المرتبطة بالتضخم التي تعيّن على السلطات المحلية التعامل معها خلال الأشهر الـ12 الأخيرة".

وأردف: "نظام التمويل معطل بالكامل.. حققت المجالس معجزات خلال السنوات الـ13 الأخيرة، لكن لم يبق شيء".

المصد: "فرانس برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا التضخم تويتر ركود اقتصادي غوغل Google فيسبوك facebook مؤشرات اقتصادية

إقرأ أيضاً:

تفاصيل خطة ترامب للضغط على إيران.. محاولة إفلاسها

كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن تفاصيل سياسة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تجاه إيران، وهي نسخة جديدة من استراتيجية "الضغوط القصوى" التي استخدمها ترامب في ولايته الأولى.

وبحب تقرير للصحيفة فإن إدارة دونالد ترامب الجديدة ستعيد إحياء سياسة "الضغط الأقصى" من أجل "إفلاس" قدرة إيران على تمويل وكلاء إقليميين وتطوير أسلحة نووية، وفقًا لأشخاص مطلعين على عملية الانتقال.

وقال أشخاص مطلعون على العملية الانتقالية إن فريق ترامب للسياسة الخارجية سيسعى إلى تشديد العقوبات على طهران، بما في ذلك صادرات النفط الحيوية، بمجرد عودة الرئيس المنتخب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير.


وقال خبير في الأمن القومي مطلع على انتقال ترامب: "إنه مصمم على إعادة تطبيق استراتيجية الضغط الأقصى لإفلاس إيران في أقرب وقت ممكن".

ستمثل الخطة تحولًا في السياسة الخارجية الأمريكية في وقت الاضطرابات في الشرق الأوسط بعد أن هجوم السابع من أكتوبر وتصاعد حرب الظل التي تشنها "إسرائيل" مع إيران إلى العلن.

وأشار ترامب خلال حملته الانتخابية إلى أنه يريد التوصل إلى اتفاق مع إيران. "علينا أن نتوصل إلى اتفاق، لأن العواقب مستحيلة. وقال في أيلول/ سبتمبر: "علينا أن نتوصل إلى اتفاق".

وقال أشخاص مطلعون على تفكير ترامب إن تكتيك الضغط الأقصى سيتم استخدامه لمحاولة إجبار إيران على الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة، على الرغم من أن الخبراء يعتقدون أن هذا أمر بعيد المنال.

وشن الرئيس المنتخب حملة "أقصى قدر من الضغط" في ولايته الأولى بعد الانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015 الذي وقعته إيران مع القوى العالمية، وفرض مئات العقوبات على الجمهورية الإسلامية.

ورداً على ذلك، كثفت طهران أنشطتها النووية وتقوم بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى قريب من مستوى صنع الأسلحة.

استمرت العقوبات الأمريكية على إيران خلال إدارة بايدن، إلا أن المحللين يشيرون إلى أن تنفيذها لم يكن بالصرامة المطلوبة، حيث كانت الإدارة تسعى لإحياء الاتفاق النووي مع إيران وتخفيف حدة الأزمة.

بحسب وكالة معلومات الطاقة الأمريكية، ارتفعت صادرات النفط الخام الإيرانية بأكثر من ثلاثة أضعاف في السنوات الأربع الماضية، من مستوى منخفض بلغ 400,000 برميل يوميًا في عام 2020 إلى أكثر من 1.5 مليون برميل يوميًا حتى عام 2024، مع توجيه معظم الشحنات إلى الصين.

فريق انتقال ترامب يعمل حاليًا على إعداد أوامر تنفيذية يمكن أن يصدرها في أول يوم له في المكتب البيضاوي، وتشمل هذه الأوامر تشديد العقوبات على صادرات النفط الإيرانية وإضافة عقوبات جديدة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الخطط.

قال بوب ماكنالي، رئيس شركة الاستشارات "رابيدان إنرجي" ومستشار الطاقة السابق في إدارة جورج دبليو بوش: "إذا تم تنفيذ خطة شاملة، فمن الممكن خفض صادرات النفط الإيرانية إلى بضع مئات الآلاف من البراميل يوميًا." وأضاف: "يمثل النفط المصدر الرئيسي لإيراداتهم، واقتصادهم حاليًا أكثر هشاشة مما كان عليه في الماضي. سيكون الوضع سيئًا للغاية بالنسبة لهم".

حث مستشارو ترامب الرئيس القادم على التحرك سريعًا ضد طهران. وقال أحد المطلعين على الخطة إن الرئيس الجديد سيوضح "أننا سنتعامل بجدية تامة مع تطبيق العقوبات على إيران".

مايك والتز، مستشار الأمن القومي المقبل لترامب، ساهم خلال فترة عمله في مجلس النواب في تمرير تشريع يفرض عقوبات ثانوية على مشتريات الصين من النفط الإيراني. ولم يتم إقرار هذا التشريع في مجلس الشيوخ.

تهدف حملة الضغط الأقصى إلى حرمان إيران من الإيرادات التي تستخدمها لتطوير جيشها أو تمويل الجماعات الوكيلة في المنطقة. ولكن الهدف النهائي، وفقًا للمطلعين على الخطة، هو دفع إيران إلى التفاوض بشأن اتفاق نووي جديد وتغيير سياساتها الإقليمية.

تدعم إيران مجموعات مسلحة في المنطقة أطلقت صواريخ على "إسرائيل" خلال العام الماضي، كما تبادلت إسرائيل وإيران هجمات صاروخية مباشرة.

وأضاف: "نأمل أن يكون ذلك حافزاً لحملهم على الموافقة على المفاوضات بحسن نية من شأنها أن تؤدي إلى استقرار العلاقات وحتى تطبيعها في يوم من الأيام، لكنني أعتقد أن شروط ترامب لذلك ستكون أصعب بكثير مما يكون الإيرانيون مستعدين له". قال خبير الأمن القومي المطلع على العملية الانتقالية.

ولم تستجب حملة ترامب على الفور لطلب التعليق.

ومن بين فريق ترامب للأمن القومي، هناك اختيارات بارزة من بينها مرشحه لمنصب وزير الخارجية، ماركو روبيو، ووالتز، مستشار الأمن القومي، الذين دافعوا عن اتباع نهج متشدد تجاه إيران.

"قبل أربع سنوات فقط". . . كانت عملتهم تتراجع، وكانوا في موقف دفاعي حقًا. . . وقال والتز خلال حدث أقيم في أكتوبر/تشرين الأول في المجلس الأطلسي: "نحن بحاجة إلى العودة إلى هذا الموقف".

حث وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي هذا الأسبوع فريق ترامب على عدم محاولة تكرار سياسة "الضغط الأقصى". وقال في منشور على منصة"إكس": "محاولة 'الضغط الأقصى 2.0' ستؤدي فقط إلى 'الهزيمة القصوى 2.0'،" مشيرًا إلى التقدم النووي الذي حققته إيران منذ أن تخلّى ترامب عن الاتفاق النووي. وأضاف: "الفكرة الأفضل هي تجربة 'الحكمة القصوى' لصالح الجميع".

حكومة إيران الجديدة بقيادة الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان أعلنت أنها ترغب في إعادة الانخراط مع الغرب بشأن الخلاف النووي، بهدف تأمين تخفيف العقوبات لإنعاش الاقتصاد الإيراني المتعثر. وبعد محادثات أجراها مع رافائيل غروسي، رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران يوم الخميس، نشر عراقجي على منصة "إكس" أن طهران مستعدة للتفاوض "بناءً على مصالحنا الوطنية وحقوقنا غير القابلة للتنازل، ولكنها ليست مستعدة للتفاوض تحت الضغط أو التهديد!".

ومع ذلك، حتى لو أبدى الجانبان الاستعداد للتحدث، فإن فرص تحقيق تقدم ضئيلة.

وقال كريم سجاد بور، الزميل البارز في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: "السؤال الكبير هو ما إذا كان المرشد الأعلى علي خامنئي سيكون مستعدًا للتوصل إلى اتفاق نووي وإقليمي مع الشخص الذي أمر بقتل قاسم سليماني".


وأضاف: "من الصعب تصور اتفاق نووي أو إقليمي يُرضي رئيس الوزراء الإسرائيلي والمرشد الأعلى الإيراني على حد سواء".

مسؤولو إدارة ترامب السابقون، بمن فيهم الرئيس المنتخب نفسه، واجهوا تهديدات متزايدة من إيران منذ أن أمر ترامب باغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في كانون الثاني/ يناير 2020.

وزارة العدل الأمريكية اتهمت الأسبوع الماضي الحكومة الإيرانية بتوظيف شخص لتدبير مؤامرات لاغتيال أعداء مفترضين للنظام، بما في ذلك ترامب. ونفت إيران تورطها في أي خطة لقتل ترامب.

وأشار تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن إيلون ماسك التقى هذا الأسبوع بسفير إيران لدى الأمم المتحدة لمناقشة تخفيف التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، مما أثار تكهنات بأن ترامب قد يسعى لإبرام صفقة مع طهران. لكن البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة رفضت التعليق على الأمر.

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تعلن تدريب 50 ألف عسكري أوكراني
  • فيتو روسي يعطل قرار بريطانيا وسيراليون لوقف العدائيات وإيصال المساعدات للسودان
  • الإمارات تستضيف اجتماع كبار مسؤولي الميزانية بالتعاون الاقتصادي للشرق الأوسط
  • الإمارات تستضيف اجتماع كبار مسؤولي الميزانية بمنظمة التعاون الاقتصادي للشرق الأوسط
  • بريطانيا تعلن طرح مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن السودان
  • بلومبرج: الجزائر ترفع إنفاقها الدفاعي إلى مستوى قياسي يبلغ 25 مليار دولار
  • قنا .. تدشين مجلس اقتصادي لسيدات الأعمال
  • تفاصيل خطة ترامب للضغط على إيران.. محاولة إفلاسها
  • تخطي سعرها 6.5 مليون دولار.. خبير آثار: من حق مصر المطالبة بسندات ملكية لمشكاة دار بونهامز
  • الولايات المتحدة أكبر سوق لمنتجات مصرية