أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصلة عبر قناة الناس، جاء فيه: «ما حكم دعاء القنوت والصيغة الصحيحة للدعاء وآراء الفقهاء الأربعة؟».

مذهب الأحناف ومذهب المالكية

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء، أن العلماء اختلفوا على مواعيد القنوت، لكنهم اتفقوا أنه مستحب، موضحا أن «الأحناف» يرون وجوب القنوت في الوتر، ولا يقنت في الفجر ولا غيره، إلا في النوازل، أما المالكية فيرون أنه لا قنوت إلا في صلاة الفجر، ويستحب أن يكون قبل الركوع.

وأضاف «عبد السميع»: «أما الشافعية فيرون أن القنوت في صلاة الفجر مستحب، ولا قنوت في الوتر إلا فى النصف الأخير من رمضان، ومذهب الحنابلة أن القنوت في الوتر، ولا يقنت في غيره إلا في النوازل، ويكون بعد الركوع».

صيغة دعاء القنوت المعروفة

وأشار أمين الفتوى، إلى أن صيغة دعاء القنوت المعروفة عن النبي وأغلب المذاهب، هي: «اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت لا منجى منك إلا إليك، اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس فتاوى الناس الدعاء أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

هل أخر سيدنا النبي صلاة العشاء؟.. أمين الفتوى يجيب

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استحب تأخير هذه صلاة العشاء لأسباب عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي والوقت.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الاثنين: "النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحب تأخير صلاة العشاء حتى تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يعطي فرصة كبيرة للعبادة والتأمل."

وأضاف: "الوقت الممتد بين العشاء والفجر يمثل فرصة عظيمة للتواصل مع الله سبحانه وتعالى، بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريباً جداً من المغرب، فيصبح الوقت قصيراً، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال للصلاة والقيام، مما يمنح المسلم وقتاً أكبر للعبادة وتهدئة النفس."

أوضح أن معاني هذه التوجيهات النبوية ليست فقط من أجل تحديد وقت الصلاة، بل تأتي لتؤكد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية. 

وقال: “الصلاة هي الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي لحل مشاكلك والراحة النفسية، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر أو أصابه هم، كان يفزع إلى الصلاة، ويقول: 'أرحنا بها يا بلال'، فالصلاة ليست فقط عبادة ولكنها ملاذ للأرواح الباحثة عن الراحة والسكينة.”

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية
  • أخي استولى على «شقى عمري» ويريد مشاركتي.. وأمين الفتوى: أكل أموال بالباطل
  • هل يجوز للزوجة التصرف في مالها دون إذن زوجها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • دعاء إذا قلته بعد صلاة الفجر يعطيك قوة ونشاط وقبول عند الناس
  • هل صلاة الفجر في المنزل تجعل صاحبها في ذمة الله؟.. أمين الفتوى يوضح
  • هل أخر سيدنا النبي صلاة العشاء؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: هذا هو أفضل وقت لصلاة الضحى
  • حكم صلاة المرأة وقدميها مكشوفة؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • هل يجوز تأجير ذهب الزفاف؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • الوقت غير كافى في الدراسات، الفجر ترصد آراء طلاب الشهادة الإعدادية في المنيا