أبو الغيط: نتطلع لاعتراف اليابان بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن انعقاد منتدى الحوار العربي الياباني يأتي في وقت يموج فيه العالم بالتحديات والتطورات المتسارعة أمنياً وسياسياً واقتصادياً وتكنولوجياً وبيئياً، مما يقتضي مواصلة التنسيق والتشاور حول السبل المثلى لمواجهة تلك التحديات التي تلقي بظلالها على العالم أجمع وعلى المنطقة العربية على وجه الخصوص.
وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في أعمال الدورة الثالثة لمنتدى الحوار العربي الياباني: نتطلع إلى مداولاتنا خلال هذا الاجتماع بما يمثله من فرصة مهمة للحوار والعمل لخدمة مصالحنا المشتركة، وصياغة أجندات إيجابية تخاطب المستقبل وهمومه.
وأوضح أبو الغيط أن تعاظم التحديات الدولية وتشابكها لن يثنينا عن مواصلة الدفاع عن قضايا أمتنا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل، مهما طال الزمن وكثرت الأزمات، القضية المركزية للأمة العربية، وسوف نواصل العمل مع شركائنا الدوليين من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشاد أبو الغيط بدعم اليابان المالي والاقتصادي والإنساني للشعب الفلسطيني سواء تلك المساعدات التي تقدمها لوكالة الأونروا، أو بما طرحته من مبادرات، مثل مبادرة "ممر السلام والازدهار" ومؤتمر "تعزيز التعاون الشرق آسيوي من أجل تنمية فلسطين"، ونتطلع إلى مواصلة هذا الدعم المالي والتنموي للشعب الفلسطيني، كما نأمل من أصدقائنا وشركائنا التحرك السياسي لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية في الأمم المتحدة، بما في ذلك دعم مطلب دولة فلسطين العادل بالحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وأعرب أبو الغيط عن تطلعه من اليابان أن تحذو حذو الكثير من الدول التي اعترفت بدولة فلسطين، وهو ما يندرج في إطار حل الدولتين المتوافق عليه دولياً، كما نتطلع إلى دور اليابان الحيوي في هذا الشأن من خلال عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن.
وجدد أبو الغيط تأكيده على إيماننا الراسخ بأن السلام هو الخيار الاستراتيجي في الشرق الأوسط، وفقا لما أقرته قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، ومبادرة السلام العربية التي مر عليها أكثر من عشرين سنة من دون أن تجد استجابة من القوة القائمة بالاحتلال، لافتا الى أنه يظل الحوار والتفاوض من أجل إيجاد حلول سياسية للأزمات الإقليمية السبيل الأمثل لتحقيق الاستقرار في المنطقة، والازدهار لكافة دولها وشعوبها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الأمين العام لجامعة الدول العربية القضية الفلسطينية القضية المركزية جامعة الدول العربية أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نتطلع لاستمرار التنسيق المشترك بين مصر وألبانيا
أعرب وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، عن التطلع لاستمرار التنسيق المشترك لدفع علاقات التعاون الثنائي بين مصر وألبانيا في كافة المجالات، وتبادل الزيارات الثنائية رفيعة المستوى، وعقد جولة المشاورات السياسية القادمة بالقاهرة.
جاء ذلك خلال الاتصال الهاتفي، الذي أجراه وزير الخارجية، اليوم /الاثنين/، مع وزير أوروبا والشئون الخارجية الألباني "إيجلـي حساني".
وأكد الوزير عبدالعاطي، على أهمية الارتقاء بالعلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية، مشيرًا إلى أهمية الزيارات المتبادلة للوفود ورؤساء الشركات من البلدين لبحث سبُل التعاون في مجالات الإنشاءات والاستثمار العقاري والسياحة والمستلزمات الطبية، مما يتيح المجال لرفع معدلات التبادل التجاري بين مصر وألبانيا.
وشدد على أهمية عقد الدورة الأولى للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، وتشكيل مجلس أعمال مصري ألباني مشترك، لدفع التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وأشاد وزير الخارجية بمشروع التعاون الثلاثي بين مصر وألبانيا والمجر، والذي أسفر عن توقيع اتفاقية لإنشاء أول كابل بيانات بحري يربط مصر بألبانيا، ليُحقق فرصة جديدة للتوسع في الأسواق الأوروبية، مبرزًا أهمية المكون الثقافي في دفع العلاقات، بما أدى لاختيار الاتحاد من أجل المتوسط مدينتي الإسكندرية وتيرانا أول عاصمتين للثقافة والحوار بمنطقة المتوسط عام 2025.
وثمّن الوزير عبدالعاطي، عاليًا التنسيق المُثمر بين البلدين في المحافل الدولية والإقليمية، خاصة في مجال تبادل الترشيحات للمناصب الدولية. وأكد أيضًا حرص مصر على استمرار التعاون مع ألبانيا في مجال بناء القدرات في العديد من المجالات، لاسيما من خلال المنح والدورات التدريبية المقدمة من الأزهر الشريف، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية.
واستعرض الوزير عبدالعاطي الموقف المصري فيما يتعلق بالوضع في غزة والجهود المصرية الرامية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، وكذا نتائج القمة العربية غير العادية الأخيرة التي استضافتها القاهرة في 4 مارس الجاري، وما نتج عن القمة من تبني الخطة المصرية للتعافي المبكر وإعادة إعمار وتنمية غزة.
وأشاد في هذا السياق بموقف ألبانيا الرافض لتهجير الفلسطينيين.