العليمي يطالب الأمم المتحدة بمراجعة برامجها في مناطق الحوثيين لضمان وصول المساعدات للمستحقين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
طالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، الثلاثاء، الأمم المتحدة، بمراجعة برامجها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي بما يضمن وصول المساعدات الى المستحقين.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، بقصر معاشيق المنسق المقيم للأمم المتحدة منسق الشؤون الانسانية لليمن ديفيد غريسلي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن العليمي طالب المنسق الأممي بمراجعة بعض البرامج الاممية في مناطق سيطرة الحوثيين بما يضمن وصول المساعدات الى مستحقيها الحقيقيين، واعادة النظر بالدعم الموجه للحوثيين في مجال نزع الالغام، والزام الجماعة بدلا عن ذلك على التوقف في زراعة المزيد من الالغام الارضية والبحرية المحرمة دوليا.
وأعرب رئيس مجلس القيادة، عن قلقه بشأن التقارير المتعلقة بتقليص المساعدات الاغاثية ومخاطر ذلك في مفاقمة الازمة الانسانية التي صنعتها جماعة الحوثي.
واكد العليمي، حرص المجلس الرئاسي والحكومة على دعم جهود الامم المتحدة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، وتقديم كافة التسهيلات لحركة موظفيها وتحسين وصولهم الى المحتاجين للمساعدة والعون في انحاء اليمن.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من منسق الامم المتحدة الى احاطة شاملة حول مستوى الاستجابة الاممية للاحتياجات الانسانية المتزايدة، والتوجهات الاممية لتعزيز حضور الوكالات الدولية في المحافظات المحررة.
وفي ذات السياق، التقى رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، في العاصمة المؤقتة عدن، المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية لدى اليمن ديفيد جريسلي.
وبحسب وكالة سبأ الحكومية، فقد اطلع رئيس الوزراء من المسؤول الاممي الى مستجدات التقييم الاممي للأوضاع الإنسانية في اليمن وبرامج الاستجابة المنفذة، والتنسيق القائم مع الحكومة لتحديد المشاريع ذات الأولوية في إطار التمويلات المتاحة، إضافة الى فرص التحول من مرحلة التدخلات الاغاثية الطارئة، الى نطاق الدعم الإنمائي الأكثر استدامة.
وجرى خلال اللقاء، مناقشة تقييم الفرق الفنية لنتائج تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الانقاذ الطارئة لخزان صافر ونقل النفط الى السفينة البديلة، والخطط التنفيذية المعدة لبدء المرحلة الثانية، وجهود التنسيق وحشد التمويل الدولي لها.
وبحث اللقاء برامج الاستجابة الإنسانية التي تقودها الأمم المتحدة والمنظمات والوكالات التابعة لها في اليمن، والجهود الدولية المطلوبة لتقليص الفجوة التمويلية والوفاء بالاحتياجات المتزايدة، التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص للبقاء على قيد الحياة، وحل مشاكل واحتياجات النازحين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: غريسلي الامم المتحدة المجلس الرئاسي العليمي الحرب في اليمن رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 897 شاحنة مساعدات دخلت غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 897 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة، الثلاثاء، في ثالث أيام وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس".
واستند المكتب في تصريحاته إلى معلومات تلقاها من السلطات الإسرائيلية ومن الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر.
وكشف مسؤول مصري عن إصلاحات متواصلة بمحيط معبر رفح من الجانب الفلسطيني، تمهيدا لإعادة فتحه خلال أيام، ما يسهل دخول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل أكبر، بعد تعرض المعبر لتدمير إسرائيلي خلال الحرب على القطاع.
ومن المقرر إعادة فتح المعبر في اليوم السابع من الهدنة، أي السبت المقبل، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وقال محافظ شمال سيناء خالد مجاور خلال جولة تفقدية لمعبر رفح إنه "خلال أيام سيتم فتح معبر رفح البري من الجانبين، ما يسهل دخول المساعدات بشكل أكبر".
وأضاف أن "هناك بعض الإصلاحات تجري في محيط المعبر من الجانب الفلسطيني، بعد تعرضه للتدمير في الفترة الماضية، وسيُفْتَح مباشرة فور انتهاء الإصلاحات".
وبدأت المساعدات الإنسانية بالتدفق إلى غزة بالتزامن مع تبادل أوائل الأسرى والمعتقلين الأحد الماضي، حيث دخلت أكثر من 900 شاحنة محملة بالمساعدات خلال يومين، مع دخول 630 شاحنة في اليوم الأول وحده، وفق ما أفادت الأمم المتحدة.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على دخول 600 شاحنة من المساعدات الإنسانية للقطاع يوميا، وإعادة فتح معبر رفح بعد 7 أيام من تطبيق الاتفاق.
وتستمر المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض بين حركة حماس وإسرائيل لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
ومنذ 24 مايو الماضي، تدخل المساعدات إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، بعدما سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح، ودمر وأحرق أجزاء منه، ضمن عملية بدأها بالمدينة في السابع من الشهر ذاته.