ملياردير تسعيني يتعرض إلى مأساة حقيقية بسبب خلاف على الميراث
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تعرض جامع لوحات ملياردير في العقد التاسع من عمره، إلى مأساة حقيقية بسبب خلاف على الميراث مع ابنته الوسطى التي حاولت الاستئثار بميراث والدتها لنفسها.
تورط الملياردير هيوبرت نيومان، البالغ من العمر 92 عاماً، بمعركة قانونية بعدما عارض حصول ابنته الوسطى على حصة الأسد من تركة زوجته بعد وفاتها.
بدأ الأمر عندما عارض هيوبرت نيومان وراثة ابنته بليندا التي أوصت لها والدتها الراحلة بـ 80% من التركة.
كما طرد نيومان، من منزله في منطقة أبر ويست سايد، الذي تبلغ قيمته 6 ملايين دولار، بعد الخلافات المريرة مع بليندا وزوجها جيفري دونيلي الذي ادعى أن والد زوجته جامع الأعمال الفنية المسن أظهر سلوكاً عدوانياً وهو يحاول إخراج الزوجين من منزله.
وكانت دولوريس زوجة نيومان وقعت وصية قبل وفاتها في 2016، تاركة معظم ممتلكاتها لابنتها بيليندا وحرمت زوجها نيومان من الميراث.
وعارض نيومان الوصية كثيراً، وادعى أنها غير قانونية، لأنها نُفذت حينما كانت زوجته تتلقى علاجاً طبياً خطيراً. وزعم أيضاً أن الوصية تم تغييرها سراً قبل وفاتها لمنح بليندا 80% من التركة، وللبنتين الأخريين، ميليسا وديبرا، الـ 20% المتبقية.
كان نيومان يرغب في الحفاظ على المجموعة الفنية التي قام بجمعها بنفسه بأكملها، وتوريثها لبناته، إلا أن الرياح لم تجر كما اشتهت سفنه وانتهى به المطاف خالي الوفاض، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بدعوى طلاق لرفضه الإنفاق على أطفاله والزوج يتهمها بالنشوز
"أصابني المرض بسبب تصرفاته، وملاحقته لي بالسب والتشهير، ورفضه الإنفاق علي وسداد مصروفات أولاده، مما دفعني إلي ملاحقته بدعوي حبس، ودعوي طلاق للضرر، ليرد علي باتهامي بالنشوز".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقتها لزوجها بدعوي طلاق للضرر، واتهامها له بالامتناع عن سداد نفقات أطفالها.
وتابعت الزوجة: "طالبت بتمكيني من مسكن الزوجية بعد طرده لي، بعد أن هدم حياتنا الزوجية بسبب تصرفاته، ورفض كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وتحايل علي لإسقاط حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج، ورفضها تمكيني من العودة لمسكن الزوجية".
فيما رد الزوج بدعوي إثبات خروج زوجته عن طاعته ونشوزها، وهجرها لمسكن الزوجية، وتحايلها للسفر والإقامة خارج المحافظة التي يقيم فيها دون إذن منه، ورفضها العودة له منذ ما يزيد عن 9 أشهر، ليؤكد الزوج: "عندما لجأت لعائلة زوجتب رفضوا مساعدتي في حل الخلافات ودياً وحرضوها ضدي".
وأشار الزوج إلي أن زوجته دمرت حياته باتهاماتها الباطلة ضده، ورفضها وساطة الأصدقاء، بخلاف تعنتها لرؤية أولاده، وابتزازها له بكافة الطرق وتطاولها عليه بالسب والقذف.
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، فالطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
مشاركة