إصابة جندي إسرائيلي في عملية إطلاق نار واستشهاد المنفذ بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
استشهد فلسطيني، الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة الأغوار بالضفة الغربية، إثر تبادل لإطلاق النار، نتج عنه إصابة جندي إسرائيلي.
وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي النار على الفلسطيني “بعد ورود أنباء عن وقوع حادث إطلاق نار في الأغوار”.
وذكر البيان: “وردت أنباء عن إطلاق نار في منطقة الأغوار، وتم تحييد المنفذ”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، كشفت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، في بيان، أن شرطيا من حرس الحدود “أصيب بجروح طفيفة، نتيجة إطلاق النار عليه”.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، قالت في وقت سابق اليوم، إن إطلاق النار في الأغوار أسفر عن “إصابة إسرائيلية بجروح طفيفة”.
وقال حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس إن العملية تأتي “رداً على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وخاصة جريمته ضد النساء الحرائر في الخليل”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: إطلاق نار الاحتلال جندي إسرائيلي فلسطين
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية، وفقا لما أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها.
الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية الفلسطينيون في الضفة الغربية يعانون من ظروف قاسية بسبب الاحتلاليعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية بسبب الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات المرتبطة به. يُعد بناء المستوطنات واحدًا من أكبر التحديات التي تواجه السكان، حيث يتم مصادرة الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات على حساب المزارعين وأصحاب الأراضي. كما تُفرض قيود صارمة على حركة الفلسطينيين من خلال الحواجز العسكرية والجدار العازل، مما يعزلهم عن أراضيهم، أماكن عملهم، والمدارس، ويجعل حياتهم اليومية مليئة بالصعوبات.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون في الضفة الغربية انتهاكات يومية لحقوقهم الإنسانية، مثل الاعتقالات التعسفية، وتدمير الممتلكات، والمصادرة المستمرة للأراضي. كل ذلك يحدث في إطار سياسة الاحتلال التي تهدف إلى السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين الذين يعيشون في حالة من القلق والضغط المستمر. وعلى الرغم من هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون في الضفة مقاومة هذه السياسات بأشكال متعددة، في سعيهم نحو تحقيق الحرية والعدالة.
على الرغم من هذه التحديات، يظهر الفلسطينيون في الضفة الغربية صمودًا استثنائيًا للحفاظ على حقوقهم وهويتهم الوطنية. يتمثل هذا الصمود في التمسك بالأرض، تنظيم الفعاليات السلمية، والسعي للتعليم كوسيلة لتحقيق مستقبل أفضل. مع ذلك، يبقى تحقيق السلام والعدالة للفلسطينيين في الضفة الغربية مرهونًا بإنهاء الاحتلال وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وفي غزة، استمرت الطائرات الحربية الإسرائيلية في شن غاراتها المكثفة، حيث أفادت السلطات الفلسطينية في وقت متأخر من مساء الخميس بأن 86 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في اليوم الذي تلا إعلان الهدنة.
نظرًا للانقسامات الواضحة بين الوزراء، تم تأجيل الاجتماعات التي كانت مقررة أمس، والتي كان من المتوقع أن يصوت فيها مجلس الوزراء على الاتفاق، حيث ألقت إسرائيل باللوم على حماس في هذا التأخير.
لكن في الساعات الأولى من صباح اليوم، أفاد مكتب نتنياهو بأن الموافقة باتت وشيكة، حيث جاء في بيانه: "أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من فريق التفاوض أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن".
كما أشار إلى أن مجلس الوزراء الأمني سيجتمع اليوم قبل الاجتماع الكامل لمجلس الوزراء لاحقًا للموافقة على الصفقة.