الثورة نت|

دشنت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة فعاليات الاحتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم في عدد من المديريات.

وأشارت كلمات فعاليات التدشين في مديريات الشاهل والمحابشة وأفلح الشام إلى أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي احتفاء بمولد النور والأسوة الحسنة والرحمة المسداة والمعلم والمربي وسيد الأنبياء والمرسلين.

وأكدت أهمية الاحتفاء باليوم الذي ولد فيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإبراز مظاهر الابتهاج والفرح بهذه المناسبة وتفعيل أنشطة البر والإحسان والتراحم والتكافل والاهتمام بأبناء وأسر الشهداء والتولي الصادق لله سبحانه وتعالى والرحمة المهداة صلى الله عليه وآله وسلم وآل بيته وأعلام الهدى.

وشددت الكلمات على دور المرأة في التوعية بأن الاحتفاء بذكرى المولد النبوي مناسبة لتجسيد أخلاق ومبادئ وقيم المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم والتمسك بمنهجه القويم والتعرف على سيرته العطرة.

تخللت الفعاليات فقرات وأناشيد متنوعة وقصائد شعرية معبرة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف بذکرى المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء توضح الحكمة من قراءة سورة الإنسان في صلاة فجر الجمعة

كشفت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، عن الحكمة من قراءة سورة الإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة، مشيرة إلى أنها من السنن العظيمة التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

ووقالت دار الإفتاء، إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ سورتي السجدة والإنسان في ركعتي الفجر يوم الجمعة، كما ورد ذلك في الصحيحين، بل وأكدت رواية الطبراني أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يواظب على ذلك باستمرار.

 هذا الالتزام يدحض مزاعم البعض الذين يدعون أن من السنة ترك المداومة على بعض السنن.

خطبة الجمعة القادمة.. “فما ظنكم برب العالمين" صناعة الأملالأوقاف: انطلاقة جديدة لخطبة الجمعة والخطاب الديني مع بداية العام

وأكدت الدار أن القول بأن "ترك السنة سنة" ليس صحيحًا على إطلاقه، بل قد يؤدي إلى التناقض.

فالمستحب والمندوب في الشرع هو ما أُمِرَ به النبي صلى الله عليه وآله وسلم دون إلزام، ولذلك فإن تركه لا يُعتبر مستحبًا، وإنما المستحب حقًا هو ترك المكروه الذي نُهي عن فعله نهيًا غير جازم.

وأضافت الإفتاء أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتعاملون مع السنن النبوية وكأنها واجبة، حيث كانوا يحرصون على المداومة على فعلها والالتزام بها، بل وكانوا يلومون أنفسهم أو غيرهم عند تركها. 

هذا الحرص ينبع من رغبتهم في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل أفعاله وأقواله، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، لدرجة أن بعضهم كان يقتدي بالنبي حتى في أفعاله الجبلية والطبيعية.

وتأتي هذه التوضيحات من دار الإفتاء لتؤكد أهمية الالتزام بسنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وخاصة في مثل هذه المواضع التي تحمل معاني عظيمة ودلالات روحانية عميقة.

مقالات مشابهة

  • دار الإفتاء توضح الحكمة من قراءة سورة الإنسان في صلاة فجر الجمعة
  • نكف قبلي لقبائل شرس بحجة دعماً للأقصى
  • حكم ما يُسمى بـ"طلعة رجب" لتوزيع الصدقات عند المقابر
  • قبائل شرس بحجة تعلن النكف القبلي دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني
  • استعدادات الطرق الصوفية للاحتفال بذكرى وفاة السيدة زينب
  • جمعة رجب
  • حكم توزيع الصدقات عند زيارة المقابر
  • تعز تدشن فعاليات الهوية الإيمانية احتفاءً بذكرى جمعة رجب
  • هل الاحتفال بالسنة الميلادية ورد في القرآن؟.. وحكمه
  • بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشوقه لرؤيتنا