تسيير 9 رحلات طيران أسبوعية من إسبانيا وبريطانيا إلى مصر بدءا من أكتوبر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة السياحة والآثار أن شركة الخطوط الجوية البريطانية، ستسير 4 رحلات طيران أسبوعياً من مطار جاتويك بالمملكة المتحدة إلى مدينة شرم الشيخ اعتباراً من 3 نوفمبر المقبل، كما قررت شركة إيبريا الإسبانية بتيسير رحلات طيران منتظمة من مدينة مدريد إلى القاهرة بمعدل 5 رحلات أسبوعياً بدءاً من أكتوبر المقبل، حيث كان هذا الخط متوقف منذ 2017.
وأضافت وزارة السياحة والآثار، فى بيان صحفى اليوم أن إعلان تلك الشركات عن تسيير رحلاتها إلى مصر خلال الأيام المقبلة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بين غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، وكريم بشارة المدير التجاري والإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا والشام بشركة الخطوط الجوية البريطانيةBritish Airways وشركة طيران إيبريا الإسبانية، وذلك بحضور عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
زيادة حجم الحركة السياحية الوافدة إلى مصروأشارت الوزارة إلى أن اللقاء جاء في إطار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار لزيادة حجم الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من خلال إتاحة الوصول للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر وزيادة عدد مقاعد الطيران القادمة إليها بالتعاون مع وزارة الطيران المدني وهو أحد المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.
ناقش اللقاء وفقا لوزارة السياحة والآثار سبل تعزيز التعاون المشترك لجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة من مختلف دول العالم لمصر ومن السوق البريطاني بصفة خاصة ولاسيما مع استعدادات الموسم الشتوي المقبل، بالإضافة إلى بحث سبل الاستفادة من الشبكة الواسعة للشركة وتواجدها بالعديد من دول العالم لجذب المزيد من الحركة السياحية من هذه الدول لمصر.
أهمية السوق البريطانية لمصرومن جانبها، أكدت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشرون السياحة خلال اللقاء على أهمية السوق البريطاني بالنسبة لمصر حيث يعد أحد أهم الأسواق السياحية الرئيسية المصدرة للسياحة بها ومن ضمن الأسواق التي تستهدفها الوزارة ولا سيما في ظل زيادة الطلب السياحي منه، مستعرضة المقومات السياحية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري وخاصة في منتج السياحة الثقافية.
ولفتت شلبي إلى بعض المقترحات التي من شأنها أن تساهم في زيادة حركة الطيران والسفر إلى المقاصد السياحية المختلفة منها بحث إمكانية تنظيم رحلات طيران مباشرة إلى محافظتي الأقصر وأسوان وخاصة في ظل تنامي وزيادة الطلب على هذا المنتج، وكذلك دراسة إمكانية تيسير رحلات أخرى مباشرة لمدينة الغردقة أسوة بالرحلات الأسبوعية التي ستقوم الشركة بتيسيرها لمدينة شرم الشيخ.
وأشارت إلى ما تشهده منطقة العلمين من تطور وطفرة سياحية كبرى خلال الموسم الحالي، مشيرة إلى إمكانية تيسير خط طيران للساحل الشمالي يستهدف منطقة العالمين ومرسى مطروح وواحة سيوة وخاصة في ظل تزايد الطلب على زيارة هذه المقاصد السياحية.
من جهته تطرق عمرو القاضي الرئيس التنفيذى لهيئة تنشيط السياحة،إلى بعض سبل الترويج السياحي الممكنة مع الشركة من خلال برامج تحفيز الطيران أو تنفيذ حملات ترويجية مشتركة تستهدف تسليط الضوء بصورة أكبر على المقصد السياحي المصري بكافة أنماطه ومنتجاته ومقوماته السياحية والأثرية المتنوعة، مشيراً إلى أنه تم إطلاق الهيئة لحملة ترويجية مشتركة منذ أسبوع بالتعاون مع الخطوط الجوية البريطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نائب وزير السياحة السياحة غرفة السياحة الخطوط البريطانية وزارة السیاحة والآثار الحرکة السیاحیة رحلات طیران إلى مصر
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يتحدث عما أثير بشأن "أسود قصر النيل"
خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، تحدث شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عما أثير بشأن أسود كوبري قصر النيل لما أثاره هذا الموضوع من جدل واسعٍ في الأيام الأخيرة، مُستعرضًا الدروس المستفادة منه.
وفي مستهل كلمته، أعرب وزير السياحة والآثار عن سعادته بذلك اللقاء الذي يتم لأول مرة منذ توليه قيادة الوزارة، وقال: سأتحدث اليوم عن موضوع "بسيط" بالنسبة لنا، ولكن تُمثل الدروس المستفادة منه أهمية أكثر من الموضوع ذاته.
وتابع: هذا الموضوع هو "الأسود الموجودة على مدخل كوبري قصر النيل"، والذي حاز على ضجة كبيرة وأثار نقاشات واسعة لا سيّما على وسائل التواصل الاجتماعي.
واستعرض شريف فتحي بدايةً تفاصيل ذلك الموضوع، موضحًا أن محافظة القاهرة بدأت حملة كبيرة لصيانة وتنظيف التماثيل الموجودة في المحافظة، واستعانت بالمجلس الأعلى للآثار لما يمتلكه من خبرة عميقة في التعامل مع مثل تلك النوعيات من التماثيل.
وأشار الوزير إلى أن المجلس الأعلى للآثار يقوم، في تلك الحالات، بإعداد خطة معينة للعمل، قائلًا: ما تم مع أسود قصر النيل، تحديدًا، هو "التنظيف" باستخدام الهواء وفُرش خفيفة، وتم بعد ذلك غسيل الأسود بصابون متعادل مُخصص لذلك النوع من الحديد المصنوع منه التمثال.
وتابع: تم بعد ذلك وضع نوع من أنواع العازل على التماثيل، وهذا العازل قد يبدو لامعًا، غير أنه في ظل المتغيرات والظروف الجوية يرجع الشكل إلى طبيعته.
وأكد وزير السياحة والآثار أن ذلك الأمر مدروس علميًا، منوهًا إلى أنه من المعروف جيدًا كيفية التعامل مع تلك التماثيل.
وأضاف: والأهم من ذلك أن المجلس الأعلى للآثار قام بنفس الصيانة، في وقت سابق، للتماثيل ذاتها، ودليل نجاحه في الصيانة قد ظهر مع الكشف على التماثيل والتأكُد من عدم وجود أي نوع من أنواع الصدأ، وهو ما يوضح أن الطريقة والنوعية المستخدمة في الصيانة كانت صحيحة.
واستطرد الوزير: حينما تابعتُ أنا وزملائي من أعضاء الحكومة ما تم بصدد ذلك الموضوع، وجدنا عدة دروس مستفادة، ليس فقط للحكومة ولكن لكل من يعمل في الإطار المؤسسي والمتصل بالدولة، ومن لا يعمل أيضًا.
ونوّه شريف فتحي إلى أن تلك الدروس المستفادة يأتي في مقدمتها تحرّي الدقة، قائلا: دائمًا لكل حقيقة وجهان، ولكل موضوع أكثر من وجهة نظر.
وتابع وزير السياحة والآثار أن الدرس الثاني المستفاد هو: من يريد الإصلاح يجب أن يكون إيجابيًا، ويستخدم القنوات الصحيحة لكي يُدلي بدلوه.
أما فيما يتعلق بالدرس الثالث، فقال الوزير: نحن نقول دائمًا لماذا يكون لدينا آثار ولا نطلق عليها آثارا. وقال إنه جرى العُرف على هذا؛ لأن هناك قانونا يتم التعامل على أساسه.
وأضاف: عندما نقول كدولة أن هذا أو ذاك مُسجل أو ليس مسجلًا كـ "آثار"، فهذا لا يعني أننا نتنصل من المسؤولية، ولكن عندما يتم وصف أي قطعة بأنها مُسجلة آثار، فهذا يعني أن قانون الآثار يسري عليها.
وأكد شريف فتحي في ختام حديثه أن الدولة مُلزمة التزامًا تامًا بالحفاظ على آثارها وإرثها الثقافي وكل ما له صلة بالآثار والثقافة، قائلًا: هذا التزام على الدولة ولا يقل أهمية عن أي مشروع قومي آخر.