أعلنت وزارة السياحة والآثار أن شركة الخطوط الجوية البريطانية، ستسير 4 رحلات طيران أسبوعياً من مطار جاتويك بالمملكة المتحدة إلى مدينة شرم الشيخ اعتباراً من 3 نوفمبر المقبل، كما قررت شركة إيبريا الإسبانية بتيسير رحلات طيران منتظمة من مدينة مدريد إلى القاهرة بمعدل 5 رحلات أسبوعياً بدءاً من أكتوبر المقبل، حيث كان هذا الخط متوقف منذ 2017.

وأضافت وزارة السياحة والآثار، فى بيان صحفى اليوم أن إعلان تلك الشركات عن تسيير رحلاتها إلى مصر خلال الأيام المقبلة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد اليوم بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بين غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشؤون السياحة، وكريم بشارة المدير التجاري والإقليمي لمنطقة شمال أفريقيا والشام بشركة الخطوط الجوية البريطانيةBritish Airways وشركة طيران إيبريا الإسبانية، وذلك بحضور عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.

زيادة حجم الحركة السياحية الوافدة إلى مصر

وأشارت الوزارة إلى أن اللقاء جاء في إطار الجهود التي تبذلها وزارة السياحة والآثار لزيادة حجم الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من  خلال إتاحة الوصول للمقصد السياحي المصري بصورة أكبر وزيادة عدد مقاعد الطيران القادمة إليها بالتعاون مع وزارة الطيران المدني وهو أحد المحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر.

ناقش اللقاء وفقا لوزارة السياحة والآثار سبل تعزيز التعاون المشترك لجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة من مختلف دول العالم لمصر ومن السوق البريطاني بصفة خاصة ولاسيما مع استعدادات الموسم الشتوي المقبل، بالإضافة إلى بحث سبل الاستفادة من الشبكة الواسعة للشركة وتواجدها بالعديد من دول العالم لجذب المزيد من الحركة السياحية من هذه الدول لمصر.

أهمية السوق البريطانية لمصر

ومن جانبها، أكدت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشرون السياحة خلال اللقاء على أهمية السوق البريطاني بالنسبة لمصر حيث يعد أحد أهم الأسواق السياحية الرئيسية المصدرة للسياحة بها ومن ضمن الأسواق التي تستهدفها الوزارة ولا سيما في ظل زيادة الطلب السياحي منه، مستعرضة المقومات السياحية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري وخاصة في منتج السياحة الثقافية.

ولفتت شلبي إلى بعض المقترحات التي من شأنها أن تساهم في زيادة حركة الطيران والسفر إلى المقاصد السياحية المختلفة منها بحث إمكانية تنظيم رحلات طيران مباشرة إلى محافظتي الأقصر وأسوان وخاصة في ظل تنامي وزيادة الطلب على هذا المنتج، وكذلك دراسة إمكانية تيسير رحلات أخرى مباشرة لمدينة الغردقة أسوة بالرحلات الأسبوعية التي ستقوم الشركة بتيسيرها لمدينة شرم الشيخ.

وأشارت إلى ما تشهده منطقة العلمين من تطور وطفرة سياحية كبرى خلال الموسم الحالي، مشيرة إلى إمكانية تيسير خط طيران للساحل الشمالي يستهدف منطقة العالمين ومرسى مطروح وواحة سيوة وخاصة في ظل تزايد الطلب على زيارة هذه المقاصد السياحية.

من جهته تطرق  عمرو القاضي الرئيس التنفيذى لهيئة تنشيط السياحة،إلى  بعض سبل الترويج السياحي الممكنة مع الشركة من خلال برامج تحفيز الطيران أو تنفيذ حملات ترويجية مشتركة تستهدف تسليط الضوء بصورة أكبر على المقصد السياحي المصري بكافة أنماطه ومنتجاته ومقوماته السياحية والأثرية المتنوعة، مشيراً إلى أنه تم إطلاق الهيئة لحملة ترويجية مشتركة منذ أسبوع بالتعاون مع الخطوط الجوية البريطانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نائب وزير السياحة السياحة غرفة السياحة الخطوط البريطانية وزارة السیاحة والآثار الحرکة السیاحیة رحلات طیران إلى مصر

إقرأ أيضاً:

60 ألف شركة أغلقت.. السياحة الإسرائيلية تئن تحت وطأة حرب غزة

استعادت المرافق السياحية في إسرائيل خلال 2024، ذكرى سيئة عندما تدهورت صناعة الضيافة خلال عامي كورونا 2020 و2021 بحدة، إلا أن حرب الإبادة الجماعية التي تواصل تل أبيب ارتكابها في قطاع غزة هي السبب لتدهور السياحة خلال العام الماضي.

وبسبب الحرب على غزة ومن ثم الهجمات المتبادلة مع إيران واليمن والحرب على لبنان، علقت معظم شركات الطيران العالمية رحلاتها من وإلى تل أبيب، بعضها لعدة شهور وأخرى حتى إشعار آخر.

وبسبب الحرب، تدهورت صناعة السياحة الوافدة إلى إسرائيل بنسبة فاقت 70% خلال العام الماضي، مقارنة بـ2023، وتراجعت أكثر من 80%، مقارنة بعام الذروة قبل جائحة كورونا في 2019.

تراجع حاد

حسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي، تراجعت السياحة الوافدة إلى 885 ألف سائح وزائر خلال الشهور الـ11 الأولى من 2024، وسط توقعات بوصولها إلى 952 ألف سائح خلال العام كله.

وفي الشهور الـ11 الأولى من 2023، بلغ عدد الذين زاروا إسرائيل 2.95 مليون سائح، في حين وصل عددهم في كامل 2023 نحو 3 ملايين سائح، حسب بيانات رسمية.

وأمام هذا التدهور، وجدت المرافق السياحية نفسها بعيدة عن أي برامج تحفيز حكومية، وهو ما عبرت عنه عديد الشركات والمؤسسات لوزارة السياحة في إسرائيل.

إعلان

ووفق تقرير نشره موقع (وصلة للاقتصاد والأعمال) الإسرائيلي (خاص)، استنادا إلى بيانات حكومية، فقد أغلقت نحو 60 ألف شركة ومشروع صغير ومتوسط أبوابها عام 2024، بزيادة 50% مقارنة بالسنوات السابقة.

وعلى الرغم من عدم توفر أرقام محددة لعدد شركات السياحة التي أغلقت أبوابها، يشير التقرير إلى أن قطاع السياحة كان من بين الأكثر تضررا، ما يعني أن عددا كبيرا منها قد تأثرت وأغلقت أبوابها نتيجة للصراع.

إضافة إلى ذلك، تأثرت قطاعات أخرى مثل البناء والزراعة بشكل كبير، حيث أغلقت حوالي 700 إلى 750 شركة بناء وبنية تحتية العام الماضي، بزيادة تفوق 10% مقارنة مع 2023. كما تأثر قطاع الزراعة بسبب القيود الأمنية على المناطق الحدودية ونقص العمالة.

وتظهر الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الإسرائيلي، أن تصاعد حرب الإبادة على قطاع غزة أدى إلى تثبيط المسافرين الدوليين بشكل كبير.

وتدهورت بشكل كبير أعداد السياح خلال فترة الحرب الإسرائيلية على لبنان، فبينما كان عدد السياحة الوافدة في أغسطس/آب 2024 نحو 304.1 آلاف سائح، تراجع لقرابة 89.7 ألف سائح في سبتمبر/أيلول الماضي.

واستمر التراجع إلى 38.3 ألف سائح في أكتوبر/تشرين الأول الفائت، قبل أن يصعد قليلا إلى 52.8 ألف سائح في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بحسب بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي.

تسلسل زمني

وشهدت السياحة في إسرائيل تقلبات ملحوظة خلال العقد الماضي، حيث تأثرت بعوامل سياسية وأمنية وصحية، وفيما يلي نظرة على أداء القطاع السياحي في كل عام استنادا إلى بيانات مكتب الإحصاء الإسرائيلي:

2014: استقبلت إسرائيل حوالي 2.92 مليون سائح؛ فعلى الرغم من التوترات الإقليمية خاصة في سوريا وعمليات السكاكين في الضفة الغربية والحرب على غزة، حافظت السياحة على مستوى مستقر نسبيا. 2015: انخفض عدد السياح إلى 2.8 مليون بتراجع بلغ 13% مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، في وقت يُعزى هذا الانخفاض إلى المخاوف الأمنية والتوترات السياسية في المنطقة. 2016: شهد القطاع انتعاشا طفيفا بزيادة عدد السياح إلى 2.9 مليون، ما يشير إلى تحسن نسبي في ثقة الزوار، مع هدوء التوترات في الضفة الغربية وغزة. 2017: ارتفع عدد السياح بشكل ملحوظ إلى 3.61 ملايين سائح، ما يعكس جهود الترويج السياحي وتحسن الأوضاع الأمنية، وهو العام الذي نفذت فيه إسرائيل برامج سياحية دولية لجذب مزيد من الزوار. 2018: استمر النمو مع وصول عدد السياح إلى 4.12 ملايين سائح، وهو رقم قياسي يعكس جاذبية إسرائيل بوصفها وجهة سياحية في منطقة الشرق الأوسط، وبسبب استقرار الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة. 2019: بلغ عدد السياح ذروته عند 4.55 ملايين سائح، ما أدى إلى ضخ 8.46 مليارات دولار في الاقتصاد الإسرائيلي، بحسب بيانات مكتب الإحصاء ووزارة السياحة. 2020: تأثرت السياحة بشكل حاد بجائحة كورونا، حيث انخفض عدد السياح إلى 831 ألفا و500 سائح فقط، ما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة. 2021: استمر الانخفاض مع وصول عدد السياح إلى 396 ألفا و500 سائح، نتيجة لاستمرار القيود الصحية العالمية، وغلق معظم مطارات العالم. 2022: شهد القطاع تعافيا ملحوظا بزيادة عدد السياح إلى 2.67 مليون سائح، ما يشير إلى تخفيف القيود وعودة النشاط السياحي، وتزايد عدد متلقي لقاحات كورونا. 2023: استقبلت إسرائيل نحو 3 ملايين سائح، ما أدى إلى ضخ 4.85 مليارات دولار في الاقتصاد، إلا أن الربع الأخير من العام شهد ضربة حادة بسبب الحرب على قطاع غزة. 2024: شهد القطاع تراجعا حادا إلى 885 ألف سائح خلال الشهور الـ11 الأولى من العام، بسبب استمرار الحرب على غزة وتصاعد التوترات مع إيران واليمن ولبنان والعراق. إعلان

مقالات مشابهة

  • توق لزيارات … السياحة الحربية
  • وزير التراث العماني: مصر تمتلك تجربة ملهمة بالقطاع السياحي
  • 60 ألف شركة أغلقت.. السياحة الإسرائيلية تئن تحت وطأة حرب غزة
  • مصر تحقق رقماً قياسياً في الحركة السياحية الوافدة خلال 2024
  • عقيلة وحماد يبحثان المشاكل التي تعاني منها بلدية تندميرة بجبل نفوسة
  • وزير السياحة والآثار :حققنا رقما قياسيا في الأعداد الوافدة إلى مصر خلال 2024
  • اتحاد الغرف السياحية: نعمل على تحسين جودة السياحة.. وتقديم خدمة مميزة للسائح
  • محافظ أسوان يلتقي أعضاء غرفة السياحة لتذليل العقبات خلال الموسم السياحي
  • غرفة الشركات تحذر من عدم سداد رسوم صندوق دعم السياحة والآثار
  • طيران اليمنية: اختطاف الحوثيين للطائرات الثلاث أربك خطط رحلات الشركة