شارك عدد من الباحثين بمجمع البحوث الإسلامية في فعاليات مؤتمر البيئة، والذي تعقده المؤسسة المصرية العربية للاستثمار والابتكار والتنمية الصناعية، وبمشاركة مجمع البحوث الإسلامية في الفترة من 3 إلى 7 سبتمبر الجاري بعنوان: "الملوثات البيئية خطر يهدد الكوكب معًا لصون الطبيعة".
 

استعرضت الباحثون عددًا من الجوانب المهمة التي تناقش تحديات التغيرات المناخية من منظور شرعي، حيث جاءت مشاركتهم على النحو الآتي: "التربية البيئة وبناء الوعي البيئي؛ لتحقيق الأمن المجتمعي والتنمية المستدامة"، د.

محمود ممدوح أحمد، "البيئة بين الإيمان والإلحاد"، د. سعدية يونس عبد الحليم، "حماية البيئة في التشريعات السماوية وعواقب إفسادها"، د. أماني محمود عبد الصمد، "التربية البيئية والسلوك البيئي"، د. يعقوب عبد الحليم محمد، "المسؤولية البيئية للشركات لتحسين أدائها البيئى وتطوير نظم الادارة"، د. رنا علي أنور، "تنمية الموارد البشرية من خلال الاهتمام بالبيئة الصحية والاجتماعية والنفسية"، د. نورهان محمد نبيل، "الجمعيات الأهلية ودورها في دعم المؤسسات لتطوير العمل البيئي"، د. نجلاء محمد عبده، "التلوث السمعي والبصري كناسة على أعتاب لغتنا العربية الجميلة" د. أحمد عزت يونس، "حماية البيئة في الإسلام من التلوث من منظور عقدي وأخلاقي" د. خالد محمد راتب.


استهدفت تلك الأبحاث في مجملها التعرف على دور المؤسسات الدينية والتعليمية والعلمية في إرساء قواعد التربية البيئية وأثرها في تعزيز الوعي البيئي وتحقيق الأمن المجتمعي وتنمية روح الولاء والانتماء لدى أبناء الأمة وحماية البيئة من المخاطر وبث روح المسئولية المجتمعية والعالمية، وذلك امتثالًا لما نادت به الأديان السماوية، حيث تأتي مشاركة الباحثين في المؤتمر في إطار النظرة التجديدية والرؤية المستقبلية لمؤسسة الأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، واستجابة لتوجهات الدولة المصرية ورؤيتها التنموية ٢٠٣٠م.


وفي نهاية الجلسة وجه الدكتور حسين دروش رئيس المجلس القومي للبحوث ورئيس المؤتمر، والدكتوره لمياء سليم مقرر المؤتمر وأمين عام المؤسسة المصرية العربية للاستثمار والابتكار والتنمية الصناعية، الشكر لفضيلة الإمام الأكبر على رعايته ودعمه للمؤتمر الأمر الذي أسهم بشكل كبير في نجاحه وتحقيقه لأهدافه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية مؤتمر البيئة الملوثات البيئية

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: رمضان شهر الضبطية المتكاملة للقلب والجوارح.. صور

أكد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الثلاثاء، خلال درس التراويح بالجامع الأزهر، أن شهر رمضان يمثل «ضبطية متكاملة» للإنسان، تشمل روحه وقلبه وجوارحه. 

خاشعين متضرعين.. آلاف المصلين يؤدون العشاء والتراويح بالجامع الأزهر.. صوربث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 5 رمضان

وأضاف الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن الأساس في ذلك هو القلب، استنادًا إلى حديث النبي: «ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب».

وأوضح خلال درس التراويح بالليلة الرابعة من ليالي شهر رمضان المبارك أن القيام في رمضان يعد من أهم وسائل تحقيق هذه الضبطية. 

وأشار إلى أن النبي بين فضله العظيم، وسار الصحابة والسلف الصالح على نهجه، حيث كان أبو مسلم الخولاني رضي الله عنه يقوم الليل، ويقول: «أيظن أصحاب محمد أن يسبقونا إليه؟ والله لنزاحمنهم عليه حتى يعلموا أنهم خلفوا رجالًا». وكذلك النساء سرن على هذا المنوال، فهذه السيدة معاذة الأنصارية -رضي الله عنها- التي كانت تقول عند قيامها: «يا ربي، هذا ليلك قد أقبل، وقد خلى كل حبيب بحبيبه، وأنت حبيبي يا ربي».

وأضاف أن من أهم وسائل تحقيق التوازن الروحي في رمضان الخلوة مع الله، حيث تُعين الإنسان على تصفية قلبه وإعادة ترتيب أولوياته، موضحًا أن الخلوة نوعان: خلوة باطنة تتجلى في الصمت والتأمل، وخلوة ظاهرة، وقد ورد في حديث السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت عن رسول الله: «ثم حبب إليه الخلاء». وفي ذلك يقول الإمام عبد الله بن أبي جمرة: «تبدأ النبوة بالخلوة، وتبدأ الولاية بالخلوة».

وأشار إلى أن الإخلاص ركن أساسي في تزكية النفس، فلا بد أن يكون العمل خالصًا لله بعيدًا عن الرياء، مشددًا على أن المخلص لا يرى إخلاصه، بل يستصغر عمله مهما بلغ، مستشهدًا بما قيل في الإخلاص: «الإخلاص هو ألا ترى إخلاصك، فمن رأى في نفسه مخلصًا فليس بمخلص».

وفي ختام حديثه، دعا الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية المسلمين إلى استثمار شهر رمضان في تصفية القلوب، والإقبال على الله بصدق، راجيًا أن يتقبل الله من الجميع صيامهم وقيامهم، ويجعل رمضان شهر طمأنينة وسكينة للنفوس.  

ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقارئ قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.

مقالات مشابهة

  • أمين مجمع البحوث الإسلامية: رمضان شهر الضبطية المتكاملة للقلب والجوارح
  • أمين البحوث الإسلامية: رمضان شهر الضبطية المتكاملة للقلب والجوارح.. صور
  • جامعة قناة السويس تعقد لقاءً تعريفيًا لتعزيز الوعي النفسي بين الطلاب
  • “محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
  • محمد الجندي يكشف عن تفاصيل الخطة الرمضانية لمجمع البحوث الإسلامية
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
  • "البيئة" تُنظم ورشة بعنوان "المؤشرات البيئية ونظم المعلومات الجغرافية"
  • الأمن البيئي يضبط مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفتي قطع مسيجات ودخول محمية دون ترخيص
  • محمد عيد: حياة كريمة نموذج وطني لتعزيز التكافل والتنمية المستدامة
  • إنقاذ مريض مسن من موت محقق بمجمع الشفاء الطبى التابع لهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد