مكتب التربية في المراوعة بالحديدة ينظم فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نظم مكتب التربية والتعليم بمديرية المراوعة محافظة الحديدة، اليوم فعالية ثقافية إحياء لذكرى المولد النبوي الشريف.
وخلال الفعالية التي حضرها وكيل المحافظة أحمد دهموس، اعتبر مدير المديرية عبدالله المروني، ذكرى المولد النبوي محطة إيمانية مهمة يستمد منها الشعب اليمني قوته وثباته وصبره، اقتداء بنهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي انتصر على الباطل وحقق العدل والرحمة في الأمة.
فيما حث مدير مكتب التربية بالمديرية محمد بهلول، على استلهام الدروس والعبر من المولد النبوي الشريف والتحلي بأخلاق وسيرة الرسول الأعظم في الثبات والصمود ومواجهة التحديات.
من جانبه لفت مسئول التلاحم القبلي بالمحافظة راجحي زليل، إلى أن الاحتفاء بمولد خير البرية يعتبر من التوقير وترسيخ مكانته العظيمة في النفوس.
بدوره أكد الناشط الثقافي عبدالفتاح المروني، أن الشعب اليمني يتفرد في التعظيم والاحتفاء بالنبي الأكرم وهو دليل على ارتباطه بنبيه والسير على نهجه واستحقاقه لشهادة الرسول بأنه شعب الإيمان والحكمة.
تخللت الفعالية التي حضرتها قيادات القطاع التربوي بمديرية المراوعة وعدد من الشخصيات الاجتماعية قصيدة وفقرات متنوعة .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
فعالية وتكريم أسر شهداء مكتب الأوقاف بمحافظة ذمار
الثورة نت|
نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ذمار وإدارة المدرسة الشمسية، فعالية خطابية إحياء للذكرى السنوية للشهيد، وتكريم أسر الشهداء.
وفي الفعالية التي حضرها مسؤول التعبئة العامة أحمد الضوراني ووكيل المحافظة محمود الجبين ومديري عدد من المكاتب التنفيذية، استعرض مدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي، أهمية ودلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد واستلهام الدروس والعبر من عطاء الشهداء في سبيل الانتصار للوطن..
وأوضح أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة للتأكيد على المكانة العظيمة للشهداء ودورهم في التصدي للمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة، ويعكس الوفاء للشهداء، والاقتداء بنهجهم، والسير على دربهم، والحفاظ على ما حققوه من انتصارات عظيمة..
وأشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يتزامن مع المواقف العظيمة للشعب اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني، الذي يواجه منذ ما يزيد عن العام أفظع جرائم الإبادة والتطهير العرقي والحصار الغاشم أمام صمت دولي وتجاهل إنساني.
وتطرق الهطفي، إلى فضل الشهادة والشهداء ومنزلتهم الرفيعة عند الله، ومكانتهم في المجتمع كقدوة في العطاء والتضحية والفداء.
ولفت إلى المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتق الأمة في إحياء فريضة الجهاد لنصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني، والسير على المبادئ التي حملها الشهداء، واستلهام الدروس والعبر مما سطروه من بطولات، وترسيخ ثقافة التضحية والفداء في نفوس الأجيال، وتعريفهم بالعدو الحقيقي للأمة المتمثل بأمريكا وإسرائيل.
فيما أشار ممثل الخطباء والمرشدين رفاد أبو شايع، والناشط الثقافي زكريا الوشلي، إلى أن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد تتزامن مع أحداث استثنائية يجب على الأمة معرفة أبعادها ودلالاتها المختلفة، والتي بذل الشهداء أنفسهم من أجلها.
وبينا أن الشهداء بذلوا أرواحهم ترجمة للعديد من الأهداف السامية استجابة لأوامر الله وإعلاء كلمته، والتزاما بنواهيه، والدفاع عن حرمات الدين والأمة وإقامة العدل ومحاربة الفساد والمفسدين، ونشر الأمن والأمان والاستقرار .
واستعرضا واجب الأمة في نصرة دين الله والدفاع عن المقدسات وحمايتها، والتصدي لقوى الظلم والطغيان، ونصرة المسلمين الذين يتعرضون يوميا لأبشع الجرائم في فلسطين ولبنان من قبل العدو الصهيوني.
واعتبرا أن تنظيم الفعاليات رسالة لأعداء الأمة بالمضي في هذه المعركة المقدسة نصرة لقضايا الأمة وإفشالًا للمخططات التي تحاك ضدها، مستنكرين استمرار الصمت الدولي والإقليمي وتخاذل الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية تجاه حرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة ولبنان بدعم أمريكي وغربي.
تخللت الفعالية قصيدة شعرية ووصلة إنشادية وتكريم أسر الشهداء.