الأوراق المطلوبة للتقديم في نظام الدمج لذوي الهمم بالمعاهد الأزهرية بالشرقية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة لمنطقة الشرقية الأزهرية، أنه تقرر فتح باب التقدم بنظام الدمج التعليمي للطلاب ذوي الهمم، لجميع الصفوف الدراسية من المرحلة الأولى لرياض الأطفال حتى الصف الثالث الثانوى للعام الدراسي 2023- 2024، اعتبارًا من اليوم حتى 30 نوفمبر المقبل.
المستندات المطلوبة للتقديموقالت عبير عبد الحليم، مسؤول الدمج بالمنطقة، إن المستندات المطلوبة للتقديم هي بطاقة الخدمات المتكاملة للتلميذ أو الطالب المتقدم للدمج، ومقياس ذكاء حديث ستانفورد بينيه الصورة الرابعة أو الخامسة (جهة حكومية)، وتقرير طبي شامل صادر من جهة حكومية.
وأشارت مسؤول الدمج بالمنطقة إلى أن التقارير الطبية المطلوبة تختلف من طالب لآخر، طبقًا للحالة الصحية ونوع الإعاقة لكل طالب، فالمطلوب لطلاب ذوي الإعاقة البصرية (تشخيص طبي للحالة - رسم كهربائي للشبكية والعصب البصري - قياس حدة البصر)، وبالنسبة للطلاب ذوي الإعاقة السمعية مطلوب (مقياس سمع - فحص اتزان - قياس استجابة سمعية - اختبار وتقييم سمعي كامل باستخدام السماعة لتحديد مدى الاستفادة من السماعة الطبية).
وأشارت «عبدالحليم» إلى أن المطلوب لذوي الإعاقة الذهنية سواء بسيطة وجميع المتلازمات التابعة لها وبطيء التعلم تقرير طبي شامل يتضمن اختبار الذكاء باستخدام مقياس ستانفورد بينيه، ومقياس السلوك التكيفي على ألا يقل القصور عن مجالين من المجالات السلوكية، بينما المطلوب للطلاب المصابين باضطراب طيف التوحد (استخدام إحدى أدوات تشخيص التوحد كارز 30-36 وجليام 80-110 - اختبار ذكاء باستخدام مقياس ستانفورد بينيه).
وبالنسبة للطلاب المصابين باضطراب التواصل مطلوب (تقرير طبي عن اللغة والكلام– مقياس سمع)، وبالنسبة للطلاب المصابين باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة (اختبار كونرز- تقرير طبي يشمل نتائج الاختبارات النفسية، موضحا بها الحالة الطبية المصاحبة من خلال طبيب نفسي للأطفال).
أما الطلاب المصابين باضطراب صعوبات التعلم المحددة فمطلوب منهم (اختبار إلينوي أو أحد الاختبارات المتعددة مايكل بست - مقياس الدكتور عادل عبد الله - مقياس الدكتور فتحي الزيات - تقرير طبي يشمل الأداء الوظيفي للمخ ونتائج الاختبارات النفسية موضحا بها الحالة الطبية المصاحبة من خلال طبيب نفسي للأطفال).
التوسع في تطبيق نظام الدمجيأتي ذلك في إطار تنفيذ قرار المجلس الأعلى للأزهر الشريف بالتوسع في تطبيق نظام الدمج ليشمل كافة المراحل الدراسية.
الجدير بالذكر أن منطقة الشرقية الأزهرية حددت في وقت سابق 5 معاهد بكل إدارة تعليمية للمرحلة الابتدائية لتطبيق نظام الدمج بهم، أما بالنسبة للمرحلتين الإعدادية والثانوية فسوف يتم تحديد ثلاثة معاهد للبنين وثلاثة معاهد للفتيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنطقة الأزهرية الشرقية طلاب الدمج المعاهد الأزهرية تقریر طبی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من ألف قتيل وآلاف المصابين
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب ميانمار، يوم الجمعة، إلى أكثر من ألف قتيل و2,376 مصابًا، وفق ما أفادت به وسائل إعلام رسمية.
وبلغت قوة الزلزال 7.7 درجات على مقياس ريختر، ما تسبب في دمار واسع النطاق، حيث انهارت أبنية وتدمّرت طرق وجسور، بالإضافة إلى انفجار أحد السدود.
وفي خطاب متلفز، حذر رئيس الحكومة العسكرية في ميانمار، الجنرال مين أونغ هلاينغ، في خطاب متلفز، من أن الحصيلة "مرشحة للزيادة" مع تقدم عمليات الإنقاذ. أضاف أن الوضع لا يزال حرجًا في العديد من المناطق المتضررة.
تواجه فرق الإغاثة تحديات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة جراء الزلزال، خصوصًا مع التعقيدات الأمنية الناجمة عن النزاع المستمر في البلاد. وقع الزلزال بالقرب من مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في ميانمار، وتلاه أكثر من 50 هزة ارتدادية، كان أقواها قد بلغت 6.4 درجة على مقياس ريختر، وفقًا للوكالات الجيولوجية الوطنية.
امتدت آثار الزلزال المدمر إلى دول مجاورة، حيث شعر السكان في تايلاند بالهزة الأرضية، خاصة في العاصمة بانكوك والمناطق المحيطة بها.
وأسفر الزلزال عن انهيار مبنى قيد الإنشاء مكون من 33 طابقًا في بانكوك، مما أدى إلى مقتل أكثر من 10 أشخاص وإصابة العشرات، بينما لا يزال أكثر من 100 شخص في عداد المفقودين في ثلاثة مواقع بناء.
وأفادت تقارير محلية بأن المبنى المنهار، الذي تنفذه شركة صينية لصالح الحكومة التايلاندية، اهتز لدقائق قبل أن ينهار بالكامل، ما أثار الذعر بين السكان المحليين.
أعلنت حكومة ميانمار عن زيادة الحاجة إلى الدم في المناطق الأكثر تضررًا جراء الزلزال، وأكدت استعدادها لقبول المساعدات الدولية بعد سنوات من تردد الحكومات السابقة في هذا الصدد. وأوضح القائد العسكري، مين أونغ هلاينغ، أن ميانمار على استعداد لتلقي الدعم من الدول والمجتمع الدولي.
في هذا الإطار، وصل فريق إنقاذ من الصين مزودًا بمعدات متقدمة وطائرات مسيرة للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ. كما أرسلت روسيا طائرتين تحملان 120 منقذًا مع إمدادات إغاثية، بينما أعلنت الهند عن إرسال فرق للبحث والإنقاذ وفريقًا طبيًا، إلى جانب إمدادات طارئة. ومن جانبها، تستعد ماليزيا لإرسال 50 مختصًا لدعم جهود الإغاثة في المناطق المتضررة.
وقد خصصت الأمم المتحدة مبلغ 5 ملايين دولار لبدء عمليات الإغاثة، في حين أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استعداد الولايات المتحدة لتقديم الدعم لمساعدة ميانمار في مواجهة الكارثة.
لكن بعض الخبراء أبدوا قلقهم من تأثير التخفيضات الكبيرة التي أجرتها إدارة ترامب في المساعدات الخارجية عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ووزارة الخارجية على فعالية الاستجابة في حال وقوع كوارث.
بينما تواجه فرق الإغاثة تحديات في الوصول إلى المناطق المنكوبة، تعاني البنية التحتية في ميانمار من أضرار جسيمة، بما في ذلك انهيار طرق وجسور وانفجار سد. وتقدر هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن حصيلة القتلى قد تتجاوز 10,000 شخص.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كارثة بيئية في كوريا الجنوبية: حرائق الغابات تودي بحياة 24 وتشرد الآلاف غزة على شفا كارثة إنسانية.. جوع ونزوح وانهيار صحي وشهادات على حجم المأساة لقطات جوية تكشف حجم الكارثة.. أحياء بأكملها تغرق في كوينزلاند الأسترالية ضحايادونالد ترامبكارثة طبيعيةبانكوكميانمارزلزال