أكد الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة لمنطقة الشرقية الأزهرية، أنه تقرر فتح باب التقدم بنظام الدمج التعليمي للطلاب ذوي الهمم، لجميع الصفوف الدراسية من المرحلة الأولى لرياض الأطفال حتى الصف الثالث الثانوى للعام الدراسي 2023- 2024، اعتبارًا من اليوم حتى 30 نوفمبر المقبل.

المستندات المطلوبة للتقديم

وقالت عبير عبد الحليم، مسؤول الدمج بالمنطقة، إن المستندات المطلوبة للتقديم هي بطاقة الخدمات المتكاملة للتلميذ أو الطالب المتقدم للدمج، ومقياس ذكاء حديث ستانفورد بينيه الصورة الرابعة أو الخامسة (جهة حكومية)، وتقرير طبي شامل صادر من جهة حكومية.

وشهادة ميلاد الطالب، وصورة بطاقة ولي الأمر، وطلب التحاق بنظام الدمج التعليمي.

اختلاف التقارير الطبية من طالب لآخر

وأشارت مسؤول الدمج بالمنطقة إلى أن التقارير الطبية المطلوبة تختلف من طالب لآخر، طبقًا للحالة الصحية ونوع الإعاقة لكل طالب، فالمطلوب لطلاب ذوي الإعاقة البصرية (تشخيص طبي للحالة - رسم كهربائي للشبكية والعصب البصري - قياس حدة البصر)، وبالنسبة للطلاب ذوي الإعاقة السمعية مطلوب (مقياس سمع - فحص اتزان - قياس استجابة سمعية - اختبار وتقييم سمعي كامل باستخدام السماعة لتحديد مدى الاستفادة من السماعة الطبية).

وأشارت «عبدالحليم» إلى أن المطلوب لذوي الإعاقة الذهنية سواء بسيطة وجميع المتلازمات التابعة لها وبطيء التعلم تقرير طبي شامل يتضمن اختبار الذكاء باستخدام مقياس ستانفورد بينيه، ومقياس السلوك التكيفي على ألا يقل القصور عن مجالين من المجالات السلوكية، بينما المطلوب للطلاب المصابين باضطراب طيف التوحد (استخدام إحدى أدوات تشخيص التوحد كارز 30-36 وجليام 80-110 - اختبار ذكاء باستخدام مقياس ستانفورد بينيه).

وبالنسبة للطلاب المصابين باضطراب التواصل مطلوب (تقرير طبي عن اللغة والكلام– مقياس سمع)، وبالنسبة للطلاب المصابين باضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة (اختبار كونرز- تقرير طبي يشمل نتائج الاختبارات النفسية، موضحا بها الحالة الطبية المصاحبة من خلال طبيب نفسي للأطفال).

أما الطلاب المصابين باضطراب صعوبات التعلم المحددة فمطلوب منهم (اختبار إلينوي أو أحد الاختبارات المتعددة مايكل بست - مقياس الدكتور عادل عبد الله - مقياس الدكتور فتحي الزيات - تقرير طبي يشمل الأداء الوظيفي للمخ ونتائج الاختبارات النفسية موضحا بها الحالة الطبية المصاحبة من خلال طبيب نفسي للأطفال).

التوسع في تطبيق نظام الدمج

يأتي ذلك في إطار تنفيذ قرار المجلس الأعلى للأزهر الشريف بالتوسع في تطبيق نظام الدمج ليشمل كافة المراحل الدراسية.

الجدير بالذكر أن منطقة الشرقية الأزهرية حددت في وقت سابق 5 معاهد بكل إدارة تعليمية للمرحلة الابتدائية لتطبيق نظام الدمج بهم، أما بالنسبة للمرحلتين الإعدادية والثانوية فسوف يتم تحديد ثلاثة معاهد للبنين وثلاثة معاهد للفتيات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنطقة الأزهرية الشرقية طلاب الدمج المعاهد الأزهرية تقریر طبی

إقرأ أيضاً:

المشايخي يحقق ذهبية وفضية في بطولة الجائزة الكبرى لذوي الإعاقة بالهند

حقق لاعب المنتخب الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة محمد بن جميل المشايخي ميداليتين ملونتين، إحداها ذهبية في رمي الصولجان وفضية في دفع الجلة، لتصبح حصيلة سلطنة عُمان 4 ميداليات منها ذهبيتان وفضية وبرونزية، وذلك في ختام مشاركة اللجنة البارالمبية العمانية في منافسات بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة التي تستضيفها العاصمة الهندية نيودلهي خلال الفترة من 9 إلى 15 مارس الجاري، وكان المنتخب قد حقق ميداليتين، ذهبية الجري 100 متر وبرونزية الوثب الطويل، عن طريق لاعبه طه بن عبدالله الحراصي، في البطولة التي يشارك فيها أكثر من 280 لاعبًا ولاعبة من الأشخاص ذوي الإعاقة من 20 دولة، واستطاع لاعب المنتخب الوطني محمد المشايخي الحصول على الميدالية الذهبية في رمي الصولجان بعدما حقق مسافة 31.67 متر، فيما حقق فضية دفع الجلة بعدما حقق مسافة 9.45 متر.

مؤشر جيد

وفي هذا الجانب قال محمد بن عبدالله الهنائي، رئيس بعثة سلطنة عُمان في البطولة: ما تحقق من إنجازات في البطولة ثمرة جيدة تضاف إلى الإنجازات التي حققها اللاعبون في مختلف البطولات، وهي مؤشر جيد أن رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة في الاتجاه الصحيح وأن لاعبي المنتخب الوطني لألعاب القوى البارالمبي منتخب الإنجازات ولا تخلوا أي مشاركة من حصيلة جيدة من الميداليات وبمعدلات ممتازة، حيث شارك كل لاعب في هذه البطولة في مسابقتين واستطاع كلا منهم تحقيق ميداليتين بواقع ميدالية في كل سباق، حيث حقق طه الحراصي ذهبية وبرونزية، فيما حقق محمد المشايخي ذهبية وفضية، فلله الحمد والمنة على ما تحقق، مشيدًا بالإصرار والعزيمة التي تحلى بها اللاعبون في المسابقات والتي كانت دافعًا كبيرًا لتحقيق هذه الحصيلة الجيدة من الميداليات الأربع، والشكر للجهود المخلصة التي بذلها الجهاز الفني للارتقاء بمستوى اللاعبين ورعايتهم سواء في البطولة أو في التدريبات التي سبقت البطولة، والتي كانت عوامل دفعت باللاعبين إلى تحقيق هذه الإنجازات المحملة بالرغبة الصادقة لرفع علم سلطنة عُمان في هذه البطولة وسط 280 لاعبًا ولاعبة من 20 دولة، وفي ختام حديثه توجه بالشكر لوزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمها المتواصل للمنتخبات الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا أن المشاركة في البطولة إحدى محطات إعداد المنتخب لدورة غرب آسيا التي تستضيفها العاصمة مسقط في 2026 والتي نتطلع من خلالها لتحقيق المزيد من الإنجازات.

وأشاد أسعد القرني، مدرب المنتخب الوطني لألعاب القوى بما حققه لاعبا المنتخب الوطني محمد المشايخي وطه الحراصي من إنجازات في البطولة، وقال: سعداء بحصول لاعبي المنتخب الوطني على ذهبيتين وفضية وبرونزية من أربع مسابقات لألعاب القوى البارالمبية، وهي ولله الحمد حصيلة ممتازة بالنظر إلى حجم المشاركة التي وصلت إلى 280 لاعبًا ولاعبة من 20 دولة حول العالم، واستطاع أبطالنا إثبات قدرتهم على تحمل المسؤولية ونجحوا بالإرادة والعزيمة والإصرار في تحقيق هذه الحصيلة الطيبة من الميداليات في بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى، موضحًا أن المنافسات كانت قوية ومثيرة والكل كان يسعى للوصول إلى منصات التتويج والحصول على الميداليات.

وأضاف: ما حققه لاعبا المنتخب من ميداليات ملونة هو امتداد للإنجازات السابقة للمنتخب في مختلف البطولات الدولية، وستكون بإذن الله تعالى حافزًا معنويًا كبيرًا ودافعًا لجميع لاعبي المنتخب الوطني للأشخاص ذوي الإعاقة لتحقيق المزيد من النجاحات في البطولات القادمة سواء في بطولة العالم في أكتوبر القادم، أو في البطولات القادمة التي تتضمنها أجندة 2025، ونتمنى أن تكون هذه الإنجازات محطات لإعداد لاعبي المنتخب الوطني لدورة ألعاب غرب آسيا التي تستضيفها مسقط عام 2026م، وتوجه بالشكر والتقدير لوزارة الثقافة والرياضة والشباب وجميع الداعمين للمنتخب في هذه البطولة، والشكر للجنة البارالمبية العمانية على جهودها الكبيرة من أجل تحفيز اللاعبين ورعايتهم، والتي كان لها الأثر الطيب في الحصول على الميداليات الملونة.

وعبر محمد بن جميل المشايخي، لاعب المنتخب الوطني البارالمبي لألعاب القوى عن سعادته بالحصول على ذهبية منافسات رمي الصولجان وفضية دفع الجلة، وقال: الحمد لله دائمًا وأبدًا على هذا الإنجاز الذي أهديه إلى جماهير سلطنة عُمان وللجنة البارالمبية العمانية وإلى كل الداعمين، مضيفًا إن بطولة الجائزة الكبرى لألعاب القوى للأشخاص ذوي الإعاقة من البطولات القوية التي تشهد منافسات حامية بين اللاعبين، ولكن ولله الحمد والمنة استطعت بالإرادة والعزيمة أن أحقق الإنجاز الذي يليق بسلطنة عُمان، وهي فاتحة خير ممتازة بالنسبة لي وتحضير جيد قبل بطولة العالم للألعاب البارالمبية بالهند خلال أكتوبر القادم، واعتبر البطولة محطة من محطات التحضير والإعداد، والمشوار لا يزال صعبًا وأسير إليه بمزيد من العطاء والعزيمة الصادقة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات لسلطنة عُمان.

وأضاف: ما تحقق من إنجاز في هذه البطولة هو ثمرة جهد وعمل كبير ودعم متواصل سواء من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة في اللجنة البارالمبية العمانية أو من الجهاز الفني الذي بذل جهودًا كبيرة معنا للوصول إلى هذه المستويات، وكذلك الرغبة الأكيدة والمتواصلة منا في التدريبات رغم كل الصعوبات المحيطة، مؤكدًا أن الإنجازات ستتواصل بإذن الله تعالى في السباقات والبطولات القادمة، مهنئًا زميله عبدالله الحراصي حصوله على ميداليتين ذهبية وبرونزية، والتي ستكون دافعًا لنا جميعًا لبذل المزيد من الجهود.

مقالات مشابهة

  • لذوي الإعاقة بالجامعات.. كيف تحصل على مكافأة مالية شهرية؟
  • انعقاد الملتقى الثقافي لذوي القدرات الخاصة بمسجد السيدة زينب
  • الأوقاف: ملتقى مسجد السيدة زينب يستعرض القدرات الإبداعية لذوي الهمم
  • الأوراق المطلوبة للعمل بلجان امتحانات الثانوية العامة 2025
  • الأوراق المطلوبة لاستخراج الباسبور
  • الأوراق المطلوبة لاستخراج قيد عائلى .. تعرف عليها
  • المشايخي يحقق ذهبية وفضية في بطولة الجائزة الكبرى لذوي الإعاقة بالهند
  • تضامن بورسعيد تعقد 39 لجنة تظلمات لذوي الهمم
  • تسليم 4158 بطاقة خدمات متكاملة لذوي الهمم في بورسعيد
  • جامعة سوهاج تهدي كراسي متحركة كهربائية للطلاب ذوي الهمم