ألتراس إشبيلية يرفض عودة راموس للفريق
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نواف السالم
أصدرت رابطة ألتراس نادي إشبيلية الأسباني ، اليوم الثلاثاء ، بيانًا ترفض فيه عودة المدافع المخضرم سيرجيو راموس إلى الفريق .
وقال الألتراس في بيانه ، ” مجرد اقتراح هذه الصفقة يعد قلة احترام لقيمنا العظيمة ، لافتًا إلى أن الآلاف من مشجعينا تعرضوا للاحتقار من قبل راموس” .
وتابع البيان :”ألتراس إشبيلية لن يتعرض لراموس بالإهانة لكنه لن يدعمه” .
وقد أعلن نادي إشبيلية ، عودة المدافع المخضرم ، لصفوف الفريق الأندلسى فى صفقة مجانية خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية ، بعد 18 عامًا من مغادرة الفريق وانتقاله إلى ريال مدريد في 2005 ، ومنه إلى باريس سان جيرمان في آخر موسمين .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إشبيلية عودة راموس
إقرأ أيضاً:
«حسام حسن» يرفض مواجهة ليبيا والكاميرون وديًا ويختار جزر القمر بديلاً
في خطوة مفاجئة، رفض حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، خوض مباراتين وديتين أمام منتخبي ليبيا والكاميرون خلال معسكر “الفراعنة” المرتقب في شهر يونيو المقبل، مفضلًا مواجهة منتخب جزر القمر بدلاً منهما، في قرار أثار جدلاً واسعًا داخل الأوساط الكروية المصرية.
أسباب الرفض: غيابات مؤثرة وحسابات دقيقة
بحسب مصادر قريبة من الجهاز الفني، فإن السبب الرئيسي وراء قرار حسام حسن يعود إلى الغيابات الكبيرة المتوقعة في صفوف المنتخب خلال فترة التوقف الدولي القادمة. أبرز الغائبين سيكونون من عناصر أساسية مثل محمد صلاح نجم ليفربول، وعمر مرموش لاعب فرانكفورت، بالإضافة إلى لاعبي النادي الأهلي بسبب التزاماتهم القارية والمحلية.
هذه الغيابات، بحسب الجهاز الفني، قد تؤثر سلبًا على الأداء والنتائج، مما دفع حسام حسن لاتخاذ قرار استراتيجي بعدم المجازفة أمام منافسين أقوياء مثل الكاميرون أو ليبيا في هذا التوقيت، حفاظًا على استقرار الفريق الفني والمعنوي، خاصة أن الفترة المقبلة ستشهد استعدادات حاسمة لتصفيات كأس العالم 2026.
اختيار جزر القمر: منافس في المتناول
قرر حسام حسن اختيار منتخب جزر القمر ليكون الخصم في المباراة الودية الوحيدة خلال المعسكر، وهي خطوة اعتبرها البعض فرصة لاختبار عناصر جديدة دون ضغوط قوية، خاصة أن المنتخب لا يزال في طور البناء والتطوير تحت قيادة فنية جديدة.
ردود فعل متباينة
لاقى القرار تباينًا في ردود الفعل، حيث اعتبره البعض تصرفًا احترازيًا وواقعيًا بالنظر للظروف، في حين رأى آخرون أن مثل هذه المباريات كانت ستمنح المنتخب احتكاكًا حقيقيًا مع منتخبات من المستوى الأول في القارة، وهو ما يحتاجه الفريق قبل الدخول في مراحل الحسم في التصفيات القارية.
قرار حسام حسن بعدم مواجهة ليبيا والكاميرون يعكس رغبة في تفادي المجازفة في وقت حساس، لكنه أيضًا يطرح تساؤلات حول قدرة المنتخب على مواجهة التحديات الحقيقية مستقبلاً. هل سيكون هذا القرار خطوة محسوبة نحو البناء؟ أم فرصة مهدرة للاحتكاك الجاد؟
فكل الأعين على معسكر يونيو، والمستقبل سيكشف مدى صواب هذا القرار.