الوطن| متابعات

افتتح النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني عبر تقنيات التواصل عن بعد، أعمال جلسة العمل رفيعة المستوى، صباح اليوم الثلاثاء بتونسبين خبراء ليبيا وخبراء الاتحاد الاوربي،لرسم خارطة الطريق لاستراتيجيات مبادرة صحراء واحدة برعاية الرئاسة الليبية ورئاسة الاتحادالاوربي.

وعبر النائب في المداخلة على ضرورة استقرار الوضع بمنطقة الصحراء الكبرى،  واي اشتعال سلبي فيها سيؤثر  على دول المنطقة، وايتحرك إيجابي سيساهم في الاستقرار، مشيراً لتحرك ليبيا في هذا الاطار، منذ اندلاع الازمة في النيجر، نحو تشاد وابوجا والتواصل معكل الأطراف من أجل ايجاد حلول سلمية ناجعة.

وشدد النائب في تحذيراته الاستباقية بضرورة دعم النيجر التي تتوسط الدول المشتعلة، وعلى المجتمع  الدولي أن يساهم بشكل فعال فياستقرارها، موضحاً  في هذا الصدد بأن ليبيا مثل سائر دول العالم تدعم الشرعية والخيار  الديمقراطي  للشعب في النيجر.

وأوضح بأن جلسة العمل التي تجمع  خبراء ليبيا وخبراء الاتحاد الاوربي بصدد وضع خارطة طريق لمبادرة صحراء واحدة، دليل على إصرارالدول المنطقة على الاستمرار في محاولة رأب الصدع بمنطقة الصحراء، والإصرار على إنجاح مبادرة صحراء واحدة جامعة، والتي منشأنها أن توحد بين شعوب المنطقة وترسم في تكامل خلاق استراتجيات الحلول التي نحتاجها في مثل هذه  المحن.

وأكد الكوني على أهمية مواصلة العمل المشترك باعتبارهم الخبراء الاقرب لفهم ما يدور على الارض،  وتحديد انتظارات الشعوب وكيف يمكنتحقيق ذلك، ونوه بالخصوص على الدور المهم للاتحاد الاوربي، كشريك اساسي لانجاح مساعي هذه المبادرة في هذه المرحلة ، مشدداً  علىضرورة ان يبذل الاتحاد الاوروبي جهداً مضاعفاً لدعم هذه الجهود الساعية لتحقيق الامن والاستقرار  في فضاء الصحراء الواحدة.

الوسومليبيا مبادرة "صحراء واحدة" مجلس الرئاسي موسى الكوني

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: ليبيا مجلس الرئاسي موسى الكوني

إقرأ أيضاً:

الجزائر تطرد أكثر من 31 ألف مهاجر إلى النيجر خلال 2024 وسط انتقادات حقوقية

‏أعلنت منظمة “هاتف الإنذار في الصحراء” أول أمس الإثنين أن السلطات الجزائرية طردت ما لا يقل عن 31.404 مهاجر إلى النيجر خلال سنة 2024. و‏اعتبرت المنظمة الرقم قياسي ونددت بالمعاملة “العنيفة” وحتى “المميتة” التي يتعرض لها المهاجرون. و‏منذ عام 2014 طردت الجزائر المهاجرين إلى النيجر بشكل شبه منتظم وشمل ذلك مهاجرين منحدرين من النيجر ومن دول أفريقية أخرى ومن جميع الفئات بما في ذلك النساء والأطفال. ‏وحسب ذات المنظمة فإن السلطات الجزائرية تعامل النيجريين بشكل مختلف عن باقي المهاجرين الآخرين حيث يتم نقل النيجريين برا إلى أساماكا قرب الحدود وتتولى أمرهم السلطات المحلية. ‏أما المهاجرين المنحدرين من دول أخرى فيتم تركهم عند خط التماس على الحدود بين الجزائر والنيجر فيضطرون إلى السير مسافة 15 كيلومترا إلى أساماكا مشيا على الأقدام وتحت درجات حرارة مرتفعة.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: أسعار السلع في ليبيا تشهد ارتفاعًا مستمرًا
  • الصديق حفتر يفتتح معرِض «ليبيا الدولي للذهب» في بنغازي
  • برئاسة الجزائر.. جلسة مغلقة لمجلس الأمن اليوم لمناقشة الأوضاع في ليبيا
  • ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
  • بعد تجربة وين صرنا.. درة تكشف الفارق بين متعة التمثيل والإخراج
  • مجلس الأمن يعقد جلسة لبحث آخر المستجدات داخل ليبيا
  • الجزائر تطرد أكثر من 31 ألف مهاجر إلى النيجر خلال 2024 وسط انتقادات حقوقية
  • رئيس الوزراء يفتتح خطوط تجميع سيارات جيلى بالمنطقة الصناعية بـ٦ أكتوبر
  • وزير العمل يستقبل سفير فلسطين لدى ليبيا
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار اعتماد المخطط التفصيلي لمنطقة صحراء الأهرام بـ6 أكتوبر