نيودلهي، الهند (CNN)-- أُرسلت الدعوات لحضور حفل عشاء قمة مجموعة العشرين، السبت، الذي تستضيفه رئيسة الهند دروبادي مورمو باسم "رئيسة بهارات"، وهو الاسم السنسكريتي للبلاد، بدلاً من "رئيسة الهند" المعتاد، وفقًا لما ذكره مصدر من مكتب الرئيس.

ويأتي هذا القرار وسط جدل حاد داخل الهند حول ما إذا كان سيتم إعادة تسمية البلاد رسميًا باسم "بهارات".

يشير دستور الهند إلى البلاد تحت الاسمين، حيث ينص على أن "الهند، أي بهارات، يجب أن تكون اتحادًا للولايات".

وقد تفاعل العديد من السياسيين الهنود البارزين مع الدعوات التي حملت اسم "بهارات".

كتب شاشي ثارور، وهو سياسي بارز في حزب المؤتمر المعارض الرئيسي في الهند، على منصة إكس (تويتر سابقًا) : "على الرغم من عدم وجود اعتراض دستوري على تسمية الهند باسم بهارات، وهو أحد الاسمين الرسميين للبلاد، إلا أنني آمل ألا تكون الحكومة بهذا القدر من الحماقة فيما يتعلق بالاستغناء تمامًا عن الهند، التي تتمتع بقيمة لا تُحصى من العلامات التجارية تراكمت على مدى قرون".

وقد حظي قرار الإشارة إلى "بهارات" في الدعوة أيضًا بالدعم.

وقال هارناث سينغ ياداف، وهو سياسي من حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه رئيس الوزراء نارندرا مودي، لإذاعة ANI الهندية: "إن كلمة (الهند) هي إساءة موجهة لنا من قبل البريطانيين، في حين أن كلمة (بهارات) هي رمز لثقافتنا".

وتمثل هذه الخطوة تغييرًا ملحوظا في التوافق على التسمية التي تستخدمها الهند على الساحة الدولية في ظل حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي وحزبه القومي الهندوسي، حزب بهاراتيا جاناتا.

ورفضت وزارة الشؤون الخارجية الهندية التعليق عندما سئلت عن الدعوات.

ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين التي تستمر يومين في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر/ أيلول في نيودلهي.

الهندنشر الثلاثاء، 05 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية “الحامل”

#سواليف

أثارت #مومياء_مصرية قديمة، أُطلق عليها اسم ” #السيدة_الغامضة”، جدلا واسعا في الأوساط العلمية على مدى السنوات الأربع الماضية.

وتم اكتشاف المومياء، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، في مدينة #الأقصر (طيبة القديمة)، قبل أن تنقل إلى جامعة وارسو في بولندا عام 1826. وعلى الرغم من مرور أكثر من قرن على نقلها، لم تخضع المومياء لدراسات علمية متعمقة إلا في السنوات الأخيرة.

وفي عام 2021، أعلن فريق بحثي من مشروع وارسو للمومياوات نتائج مذهلة بعد فحص المومياء باستخدام التصوير بالأشعة السينية والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، حيث كان يعتقد خطأ أنها لرجل كاهن بناء على التابوت. وكشف فريق وارسو آنذاك أن المومياء كانت في الواقع لامرأة في العشرينات من عمرها وكانت حاملا في شهرها السادس إلى السابع، وأشاروا إلى أنه يمكن رؤية جنين محفوظ بشكل سيء في الصور. وهذه النتائج أثارت تساؤلات حول حالتها الصحية وحياتها قبل الوفاة.

مقالات ذات صلة “نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة 2025/03/14

ومنذ ذلك الحين، أصبحت “السيدة الغامضة” محط أنظار العلماء وخبراء الآثار، الذين حاولوا فك ألغاز حالتها الغريبة.

وفي دراسة ثانية، اقترح الفريق البحثي أن سبب عدم القدرة على تحديد عظام الجنين بوضوح هو أن رحم الأم كان يفتقر إلى الأكسجين وأصبح حمضيا بمرور الوقت، ما أدى إلى “تخليل” الجنين. وأخيرا، اقترح الفريق أنهم وجدوا أدلة على إصابة المومياء بسرطان البلعوم الأنفي الذي قد يكون قاتلا.

ومع ذلك، كانت هذه التفسيرات مثيرة للجدل. فقد قالت عالمة الأشعة وخبيرة المومياوات سحر سليم لموقع “لايف ساينس” في عام 2022 إن فريق وارسو فشل في “تحديد أي دليل على هياكل تشريحية تبرر ادعاءهم بوجود جنين”. وبدلا من ذلك، كانت سليم مقتنعة بأن الهياكل الغامضة في بطن المومياء كانت عبارة عن حزم تحنيط.

ولحسم الجدل، قام فريق من 14 باحثا من تخصصات مختلفة بقيادة عالمة الآثار كاميلا برولينسكا من جامعة وارسو بدراسة “السيدة الغامضة”. وقام أعضاء الفريق البحثي بفحص أكثر من 1300 صورة مقطعية خام للمومياء تم إنتاجها في عام 2015 لتحديد ما إذا كانت هناك أي أدلة إشعاعية على الحمل أو السرطان.

وخلص كل خبير أعاد تحليل الصور المقطعية إلى عدم وجود جنين، وأن المادة التي كان يعتقد أنها جنين كانت في الواقع جزءا من عملية التحنيط. وعلاوة على ذلك، لاحظ الباحثون في الدراسة أن الاقتراح القائل بأن هيكل الجنين وأنسجته الرخوة لم تظهر في الصور بسبب “تخليل” الجسم هو أمر مستحيل، لأن الأحماض داخل الجسم البشري لا تكفي لإذابة العظام، خاصة بعد تحنيط الجسم.

وبالمثل، لم يتمكن أي من الخبراء في الدراسة الجديدة من تحديد أدلة واضحة على وجود سرطان في المومياء. واقترح البعض بدلا من ذلك أن الضرر الذي لحق بجمجمة المرأة حدث على الأرجح عندما تم إزالة دماغها أثناء عملية التحنيط.

وبالنظر إلى الإجماع التشخيصي لفريق الخبراء الدولي، خلص العلماء إلى أن “هذا يجب أن يحسم الجدل حول الحالة الأولى المزعومة للحمل التي تم تحديدها داخل مومياء مصرية قديمة، وكذلك النزاع حول وجود سرطان البلعوم الأنفي”.

مقالات مشابهة

  • انهاء تكليف منير طاهر البكاء من منصب قائممقام الناصرية (وثيقة)
  • ولاية سودانية تعلن عطلة عيد الفطر اعتباراً من العشرين من الشهر الجارى
  • يعلون يثير جدلا حادا عقب تكرار انتقاده لجرائم الجيش الإسرائيلي
  • وزير الثقافة يتلقي دعوة من الهند لحضور قمة صناعة الترفيه والمحتوى المرئي
  • خالد الجندي: حكمة الله في أفعاله لا يطلع عليها أحد.. فيديو
  • سرد جديد لآلام العراقيين بعيدا عن المعالجة التقليدية في العشرين
  • احذر مخالفة مرورية.. طرق الوقاية من الحوادث أثناء نوم السائق خلال شهر رمضان
  • تساؤلات حول تصريحات عمدة الرباط بشأن هدم مباني حي المحيط
  • أسماء مواليد مستوحاة من فصل الربيع
  • اكتشاف ينهي جدلا علميا واسعا حول المومياء المصرية “الحامل”