حيروت ـ متابعات

 

قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن اللاجئين والنازحين في اليمن يواجهون مخاطر متزايدة بسبب انعدام الأمن والانهيار الاقتصادي للبلد الذي يشهد حربا منذ تسع سنوات.

 

 

 

وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين -في بيان مقتضب نشرته عبر منصة إكس- أن 272 ألف أسرة ضعيفة في اليمن تركت بلا مساعدة إنسانية بسبب نقص التمويل.

 

 

 

ولفتت إلى أن من شأن فجوة التمويل أن تترك 272 ألف أسرة من الأسر الأكثر ضعفا دون مساعدة”.

 

 

 

يشار إلى أن العديد من اليمنيين تضرروا مؤخرا بسبب تراجع المساعدات الإنسانية جراء نقص تمويل المنظمات الإغاثية.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة أكثر من 200 ألف نازح لبناني بسبب العدوان الإسرائيلي

كشفت الأمم المتحدة أن أكثر من 200 ألف لبناني نزحوا داخليا من الجنوب منذ بدء الهجوم الإسرائيلي ردا على ضربات حزب الله، منهم 100 ألف نازح منذ الهجمات الواسعة الاثنين الماضي، موضحة أن النازحين الجدد يعيشون في ظروف صعبة ولم يستطيعوا ترتيب عملية انتقالهم.

ونقلت شبكة “أن بي سي نيوز” الأمريكية أن 50 ألفا آخرين نزحوا إلى سوريا، البلد التي تشهد حرب أهلية منذ 14 عاما، هربا من الضربات الجوية الإسرائيلية على المنطقة الجنوبية في لبنان، الواقعة تحت سيطرة حزب الله، مع بدء الهجوم الإسرائيلي، الاثنين الماضي.

وبينت الشبكة أنه منذ بدء التصعيد الأخير، هرب 100 ألف لبناني من الجنوب إلى المناطق الشمالية، بينما هرب 50 ألفا آخرين إلى سوريا، ويضافون إلى نحو 100 ألف آخرين، كانوا قد فروا منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.

ولفتت الشبكة إلى أن نحو 80 ألف نازح يقيمون الآن في مدارس مفتوحة وغير صالحة للسكن، موضحة أن معظم هؤلاء النازحين فروا بسياراتهم أو بمواصلات عامة دون أن يستطيعوا أن ياخذوا شيئا معهم، مما جعلهم في ظروف صعبة ودون أي دعم مالي.

وعلى مدار عام، ظن اللبنانيون الذين ظلوا في الجنوب أن الحرب ستتوقف، لكن الأسبوع الماضي، شهدت الأمور تحول دراماتيكي، مع بدء إسرائيل هجوم واسع على المناطق الجنوبية والحواضن الشيعية لحزب الله، الأمر الذي قاد عشرات الآلاف من اللبنانيين لحمل ما يستطيعون والهرب بأسرع وقت ممكن.

وأظهرت الصور والفيديوهات، زحمة شديدة على طرق المواصلات للهروب من الجنوب، سواء إلى الشمال اللبناني أو إلى الحدود السورية.

ويعاني النازحين من ظروف صعبة، إذ اضطروا إلى فقدان وظائفهم وأعمالهم ومزارعهم، وكذلك سحب أطفالهم من المدارس، والهرب للنجاة بحياتهم بعيدا عن المناطق التي تشهد استهداف واسع من الطيران الإسرائيلي.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن أكثر من 1540 ضحية تم تسجيلهم منذ بدء الهجوم الإسرائيلي وأن عدد المصابين يقترب من 5500 مصاب، مشيرة إلى أنه تم استقبال أكثر من 77 ألف نازح في ملاجئ معتمدة، وهي عبارة عن مدارس ومرافق عام ومجمعات تعليمية ومراكز زراعية تم تحويلها إلى أماكن إقامة.

وبحسب الإحصاءات اللبنانية، فقد تم تسجيل أكثر من 7 ألاف ضربة إسرائيلية منذ الاثنين الماضي.

وجراء هذه الضربات، اضطرت السلطات اللبنانية لوقف العملية التعليمية مع تزايد قدوم النازحين، واحتمال تحويل هذه المدارس والمعاهد إلى أماكن لجوء.

وأكد وزير التعليم اللبناني أن الأولوية الآن لتوفير سكن النازحين القادمين من المناطق المنكوبة، موضحا أن الوزارة وضعت قائمة وبدأت تفتح المدارس أمام النازحين، الواحدة بعد الأخرى حسب التدفقات من النازحين.

مقالات مشابهة

  • إنقاذ قوارب المهاجرين بالمتوسط.. مخاطر جمة وتضييقات حكومية متزايدة
  • الرئيس العليمي يبحث مع امين عام الأمم المتحدة الوساطة السعودية العمانية في اليمن
  • مفوضة اللاجئين: أكثر من 30 ألف شخص عبروا من لبنان إلى سوريا
  • الأمم المتحدة أكثر من 200 ألف نازح لبناني بسبب العدوان الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة تحذّر من عجزها عن مساعدة أوكرانيا هذا الشتاء
  • المفوض العام لأونروا: عمل الوكالة مهدد بالتوقف مع نهاية شهر أكتوبر بسبب قلة التمويل
  • الرئيس العليمي في خطاب أمام الدورة 79 لجمعية الأمم المتحدة: هذا هو الطريق الوحيد للسلام في اليمن والإقليم
  • تطور نوعي.. عيدروس الزبيدي يلقي كلمة ”اليمن” في الأمم المتحدة وهذا ما قاله عن حل ”القضية الجنوبية”
  • البوليساريو على شفا حفرة بسبب تهديدات نقص التمويل الجزائري
  • الأمم المتحدة تحذر من مخاطر استمرار ارتفاع منسوب البحار