الصبان يوضح حقيقة الحياد الصفري مصادر الطاقة ..فيديو
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الرياض
أوضح الدكتور محمد الصبان المستشار النفطي الدولي ، حقيقة مسألة الحياد الصفري .
وقال الصبان ،” إن مسألة الحياد الصفري ، هي مسألة غير واقعية ، لابد أن نهتم بجميع مصادر الطاقة ، لا أقول لا نهتم بمصادر الطاقة المتجددة ، مشيرًا إلى لابد من بجميع مصادر الطاقة وزيادة إنتاجيتها” ، وفقًا لحديثه مع قناة «الإخبارية» .
وتابع :” أن الدفع بهذه الزيادة في الإنتاج فورًا بحجة أن العالم يغلي كما قال الأمين العام للأمم المتحدة ، فهذا غير واقعي” .
كما أشار إلى أن التغير المناخي يحدث منذ ملايين السنين وبالتالي تأثير النشاط الإنساني قد يكون موجود ، ولكنه محدود .
وأضاف أن إذا قمنا بتخفيض استهلاك الوقود الأحفوري ، فلن نوقف أيضاً التأثيرات للتغير المناخي ، مشيرًا إلى أن هذه أمور سياسية هدفها الضغط على الدول النامية خاصة الدول البترولية ،وذلك للتخلص من نفطها .
وتابع أن هذه التوصيات ، ليست علمية وإنما دوافع شخصية للغرب ، لذلك سيبقى عامل الضغط موجود ، مضيفًا أن الدول الغربية هي من ستدفع الثمن .
وختم حديثه: بأن حجم النفط في العالم لا يزيد عن 2% إلى 3% ، وليس هناك توسع من قبل الشركات الغربية ، فهناك تخوف من زيادة الطلب العالمي على النفط خلال السنوات القادمة.
فيديو | المستشار النفطي الدولي د. محمد الصبان: مسألة الحياد الصفري "غير واقعية" وهدفها سياسي للضغط على الدول البترولية للتخلص من نفطها#الغوار#الإخبارية pic.twitter.com/JuUCRfd1LV
— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) September 5, 2023
فيديو | المستشار النفطي الدولي د. محمد الصبان: هناك مخاوف مستقبلية بشأن ارتفاع الطلب العالمي على النفط دون وجود طاقة فائضة لتلبية الطلب الإضافي #الغوار#الإخبارية pic.twitter.com/Miho7Ub5WO
— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) September 5, 2023
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أزمة الطاقة الحياد الصفري الحیاد الصفری
إقرأ أيضاً:
النفط يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية مع زيادة الطلب على الوقود
"العُمانية - وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مارس القادم 77 دولارًا أمريكيًّا و95 سنتًا، وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ دولارًا أمريكيًّا و51 سنتًا مقارنة بسعر الأول، البالغ 76 دولارًا أمريكيًّا و44 سنتًا، تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يناير الجاري بلغ 72 دولارًا أمريكيًّا و46 سنتًا للبرميل، منخفضًا دولارين أمريكيين و36 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر ديسمبر الماضي.
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بدعم من ارتفاع الطلب على الوقود لأغراض التدفئة وسط طقس شديد البرودة في مناطق من الولايات المتحدة وأوروبا، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا أو 0.5 بالمائة إلى 77.32 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 38 سنتا أو 0.5 بالمائة إلى 74.30 دولار، وفي غضون ثلاثة أسابيع حتى 10 يناير، قفز خام برنت 6 بالمائة وخام غرب تكساس الوسيط 7 بالمائة، وعزا محللون في جيه.بي مورجان الارتفاعات إلى تزايد المخاوف من اضطراب الإمدادات بسبب تشديد العقوبات، وسط انخفاض في مخزونات النفط ودرجات الحرارة المتجمدة في العديد من مناطق الولايات المتحدة وأوروبا والتفاؤل إزاء إجراءات التحفيز الصينية.
وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية أن تشهد الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد درجات حرارة أقل من المتوسط، كما تعرضت العديد من المناطق في أوروبا لموجة برد شديدة ومن المرجح أن تظل درجات الحرارة أقل من مستوياتها المعتادة لمثل هذا الوقت من العام. وتوقع محللو جيه.بي مورجان أن تعزز هذه العوامل الطلب، وقال جيه.بي مورجان في مذكرة اليوم: "نتوقع زيادة كبيرة على أساس سنوي في الطلب العالمي على النفط بمقدار 1.6 مليون برميل يوميا في الربع الأول من 2025، بدعم في المقام الأول من الطلب على وقود التدفئة والكيروسين وغاز البترول المسال".
تأتي زيادة أسعار النفط رغم ارتفاع الدولار للأسبوع السادس على التوالي، وعادة ما يلقي ارتفاع الدولار بظلاله على الأسعار ويجعل شراء النفط الخام أكثر تكلفة خارج الولايات المتحدة.
وقد تتضرر الإمدادات بشكل أكبر وسط توقعات بأن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عقوبات جديدة تستهدف الاقتصاد الروسي قريبا في محاولة لتعزيز المجهود الحربي الخاص بأوكرانيا في مواجهة موسكو قبل أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير الجاري، وتمثل صناعة النفط الروسية هدفا رئيسيا للعقوبات حتى الآن، وقال محللون في آي.إن.جي في مذكرة اليوم: "الضبابية حول مدى قوة موقف ترامب تجاه إيران ستدعم الأسعار، ويبحث المشترون الآسيويون بالفعل عن درجات بديلة من الشرق الأوسط مع صعوبة تدفق النفط الروسي والإيراني بسبب تشديد العقوبات".