علاقة مجهولة بين رشدي أباظة ومريم فخر الدين بعد صراع طويل| تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الكثير من الحكايات والأسرار تناولتها الكتب المختلف التي كتبت عن رشدي اباظة ومغامراته، فلم تكن علاقة رشدي أباظة ومريم فخر الدين في البداية مقبولة من كلا الطرفين، فقد اعترضت على قيامه ببطولة فيلم "لقاء في الغروب" بدعوى أن أدواره السابقة بعيدة عن هذا الدور الرومانسي الحالم، وطلبت من المخرج "سعد عرفة" تغييره وإسناد البطولة إلى شكري سرحان، ولكن بعد مناقشات طويلة تمكن "سعد عرفة" من إقناعها بأن رشدي يستطيع أداء دور العاشق الذي يحب في صمت، وبالفعل صدقت رؤية "عرفة" وأبدت "مريم" إعجابها بـ"رشدي" بعد مرور أسبوع واحد من بدء التصوير، وتحول الإعجاب إلى صداقة حميمة.
بداية علاقة رشدي أباظة ومريم فخر الدين
وحسبما جاء في كتاب "الدنجوان"، بعد ذلك كثرت جلساتهما على كورنيش "الإسكندرية" في أثناء التصوير، وروت له النجمة الشقراء حكايتها مع زوجها السابق "محمود ذو الفقار" والذي عاشت معه فترة عصيبة لفارق السن بينهما ومعاملته السيئة لها، كما قص عليها تفاصيل وأسرار حياته مع مطلقته الأخيرة "بوبي".
لم يكن صعباً أن يدرك كل العاملين في الفيلم أن ثمة قصة حب تنمو وتتصاعد بين رشدي ومريم، وامتدت الهمسات إلى صفحات الجرائد والمجلات، ووصل الخبر إلى "سامية جمال" فاشتعلت الغيرة في قلبها، وبعد أن كانت تتهرب منه حتى لا يقال إنها وراء طلاقه من "بوبي" أصبحت تبحث عنه في كل مكان، لذا فحين عاد إلى القاهرة بعد انتهاء تصوير الفيلم، وجد "سامية جمال" ثمرة يانعة في انتظار "القطاف".
وعندما عاد إلى شقته، رفع "رشدي" سماعة التليفون حتى لا يزعجه أحد، وفي المساء كان أول "تليفون" يتلقاه من "مريم فخر الدين" التي سألته عن سر اختفائه في الليلة الماضية، فاضطر لأن يكذب وأخبرها بأنه قضى اليوم مع أسرته في منزل والده، وفي نهاية المكالمة اتفقا على أن يزورها في منزلها بالجيزة، وفي المساء كانت "مريم" ووالدتها مجرية الجنسية في استقباله، وقضى معهما سهرة ناعمة، وقبل انصرافه طلب "رشدي" منها الزواج، ولكنها طلبت "مهلة" للتفكير.
عودة رشدي اباظة لسامية جمال
قضى "رشدي" عدة أشهر حائراً بين سامية جمال ومريم فخر الدين، وازدادت حيرته بسبب وجود "قسمت" مع والدته، لذا حاول أن يبحث لها عن "أم" وليست زوجة أخرى، كان "رشدي" في تلك الفترة يشعر بحب جارف نحو "مريم" واحتياج كامل لـ "سامية"، ووصل الأمر إلى "مريم" التي واجهته بجرأة فاعترف لها بتفاصيل علاقته بـ "سامية" ووعدها بالتخلص من هذه العلاقة، وفي هذه الفترة بدأ تصوير فيلم "بهية" أمام لبنى عبد العزيز وإخراج رمسيس نجيب، بينما سافرت "مريم" إلى الإسكندرية لتصوير فيلم "البنات والصيف" فوجد نفسه مدفوعاً بقوة إلى منزل "سامية جمال" ذهب إليها وفتح الباب فوجدها جالسة وحيدة تستمع إلى الموسيقى الهادئة، وعندما رأته قالت له بهدوء وثقة: "كنت في انتظارك"، فارتمى في أحضانها قائلاً: "وأنا محتاجلك جداً".
عادت "مريم فخر الدين" واتصلت به، فعلمت أنه يعيش سعيداً مع "سامية جمال" فقررت الانسحاب من حياته، وقالت له "لست المرأة التي تقبل الدخول في منافسة مع امرأة أخرى على قلب رجل مهما كنت أحبه ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشدي أباظة
إقرأ أيضاً:
دخلت الفن بالصدفة.. ذكرى رحيل جميلة السينما مريم فخر الدين
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة مريم فخر الدين صاحبة الملامح الهادئة والجمال الفريد، التي كانت بأدائها السهل إضافة مهمة إلى السينما المصرية والعربية، ولم تكن مريم تخطط لدخول الفن.
وأحيا برنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين منة الشرقاوي ومصطفى كفافي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، ذكرى وفاة الفنانة القديرة مريم فخر الدين خلال تقرير تليفزيوني بعنوان «اليوم في ذكرى رحيل جميلة السينما التي دخلت الفن بالصدفة «مريم فخر الدين»».
دخولها مجال الفنأتت الفرصة مصادفة في عيد ميلادها الـ16 عندما ذهبت لأحد الاستوديوهات لالتقاط صورا تذكارية، وتصادف بأن هذا الاستديو كان يدير إحدى مسابقات الجمال، فطلب منها المصور ضم صورتها بشرط عدم إبلاغ والدتها او وضع اسمها، وفازت بالفعل بالمركز الأول، وبعدها عُرض عليها العمل في فيلم «ليلة غرام» من قبل المخرج أحمد بدر خان ليصبح هذا الفيلم انطلاقتها في عالم السينما.
البداية بأدوار رومانسية
عُرفت مريم في البداية بأدوراها الرومانسية الطبية، لكنها أثبتت موهبتها في تقديم أدوارا متنوعة حيث قامت بدور المدمنة في فيلم «بلا عودة»، وقدمت دور الخائنة في فيلم «مع الذكريات»، ولعبت درو الممرضة المزيفة في فيلم «لمسة حنان».