اوعى تطنشه.. مضاعفات خطيرة لانخفاض الضغط
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يعد انخفاض ضغط الدم من المشكلات الصحية الخطيرة التى ينجم عن إهمال علاجها مشكلات كبيرة، ووفقا لما جاء في موقع كلافيند كلينك ينتج عن إهمال علاج انخفاض ضغط الدم مشاكل في العظام وارتجاجات وغيرها من الإصابات الخطيرة أو حتى التي تهدد الحياة وإذا كنت تعاني من انخفاض ضغط الدم، فيجب أن يكون منع السقوط أحد أهم أولوياتك.
الصدمة : عندما ينخفض ضغط الدم، يمكن أن يؤثر ذلك على أعضائك عن طريق تقليل كمية الدم التي تتلقاها. يمكن أن يتسبب ذلك في تلف الأعضاء أو حتى الصدمة (حيث يبدأ جسمك في التوقف عن العمل بسبب محدودية تدفق الدم والأكسجين).
مشاكل القلب أو السكتة الدماغية : انخفاض ضغط الدم يمكن أن يجعل قلبك يحاول التعويض عن طريق ضخ الدم بشكل أسرع أو بقوة أكبر.
مع مرور الوقت، يمكن أن يسبب ذلك ضررًا دائمًا للقلب وحتى فشل القلب.
انخفض ضغط الدم يمكن أن يسبب أيضًا مشاكل مثل تجلط الأوردة العميقة (DVT) والسكتة الدماغية لأن الدم لا يتدفق كما ينبغي، مما يتسبب في تكوين الجلطات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضغط الدم الأوردة العميقة السكتة الدماغية انخفاض ضغط الدم مشاكل القلب انخفاض ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: 5 دقائق فقط من التمارين اليومية القصيرة تخفض ضغط الدم
إنجلترا – أفادت دراسة حديثة بأن التمارين الرياضية القصيرة يمكن أن تلعب دورا مهما في تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض القلبية.
وكشفت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة كوليدج لندن وجامعة سيدني، أن ممارسة التمارين الرياضية لمدة 5 دقائق فقط يوميا يمكن أن تساهم بشكل كبير في خفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب.
وشملت الدراسة 14761 شخصا يرتدون أجهزة تعقب النشاط لقياس العلاقة بين الحركة اليومية وضغط الدم.
وكشفت النتائج أن الأشخاص الذين مارسوا نشاطا بدنيا لرفع معدل ضربات القلب، مثل الجري أو الرقص أو حتى التنظيف الجاد، شهدوا تحسنا ملحوظا في قراءات ضغط الدم.
وعلى مدار 24 ساعة، قضى المشاركون في المتوسط حوالي 7 ساعات في النوم، و10 ساعات في سلوكيات خاملة مثل الجلوس، و3 ساعات في الوقوف، وساعة واحدة في المشي البطيء، وساعة أخرى في المشي السريع. كما قاموا بممارسة حوالي 16 دقيقة من التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل الجري أو ركوب الدراجة.
وتبين أن إضافة 5 دقائق فقط من التمارين التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل صعود السلالم أو الجري أو ركوب الدراجات، أدت إلى خفض ضغط الدم الانقباضي (SBP) بمقدار 0.68 ملم زئبق، وضغط الدم الانبساطي (DBP) بمقدار 0.54 ملم زئبق.
وأوضحت الدراسة أن استبدال 21 دقيقة من الجلوس أو 22 دقيقة من الوقوف أو 26 دقيقة من المشي البطيء بممارسة الرياضة مثل ركوب الدراجات أو الركض، يمكن أن يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية في خفض ضغط الدم.
وقال الدكتور جو بلودجيت، المعد الرئيسي للدراسة من جامعة كوليدج لندن: “تشير نتائجنا إلى أن التمارين الرياضية هي المفتاح لخفض ضغط الدم بالنسبة لمعظم الناس، وليس فقط الأنشطة الأقل إجهادا مثل المشي. الخبر السار هو أنه بغض النظر عن القدرة البدنية، يمكن أن تؤثر هذه التمارين بشكل إيجابي على ضغط الدم بسرعة”.
وأضاف: “ما يميز دراستنا هو أن الأنشطة التي شملتها لا تقتصر على التمارين الرياضية التقليدية فقط، بل تشمل جميع الأنشطة التي ترفع معدل ضربات القلب، مثل صعود السلالم أو ركوب الدراجة، وهي أنشطة يمكن دمجها بسهولة في الروتين اليومي”.
ومع ذلك، إذا كان الهدف هو إجراء تغيير كبير في ضغط الدم، فإن زيادة النشاط البدني بما يتطلب من القلب والأوعية الدموية العمل بشكل أكبر، سيكون له التأثير الأكبر.
نشرت الدراسة في مجلة Circulation.
المصدر: ديلي ميل