تعاون بين جامعة الشارقة واتحادي الإعلاميين والمبدعين العرب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
وقعت جامعة الشارقة مذكرة تفاهم مع كل من اتحاد المبدعين العرب واتحاد الإعلاميين العرب، وتأتي هذه الشراكة بهدف تبادل الخبرات على المستويين المحلي والدولي في عدة مجالات لخدمة المجتمع والنهوض بالمستوى التعليمي والمهني للشباب، إلى جانب تعزيز التبادل الثقافي والأكاديمي بين الجامعة والاتحادين، كل حسب أنشطته، وتعزيز التواصل بين الشباب والمبدعين العرب من خلال المجتمع الأكاديمي.
كما تتضمن الشراكة مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات والمبادرات الأكاديمية والثقافية والمجتمعية، بما في ذلك ورش العمل والمحاضرات التفاعلية والمعارض الفنية.
وأكد الدكتور صلاح طاهر الحاج، نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، أهمية التعاون مع اتحادي المبدعين العرب والإعلاميين العرب والذي يأتي تماشياً مع خطة جامعة الشارقة من خلال عقد العديد من الاتفاقيات مع مؤسسات المجتمع المحلي والدولي، وتوثيق الروابط بينها من خلال تقديم الاستشارات والمعلومات وفق أرقى معايير الجودة والكفاءة.
من جانبه أكد الإعلامي الدكتور أحمد نور، رئيس اتحادي المبدعين العرب والإعلاميين العرب عضو الأمم المتحدة، أن توقيع هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز التواصل الثقافي والتبادل المعرفي، وشدد على تطوير العلاقات الثقافية والإعلامية بما يُحقق الأثر الإيجابي في منظومة التعليم والبحث، ودعم الإبداع وتأهيل الشباب لسوق العمل.
حضر اللقاء الدكتور راضي الزبيدي، مدير مركز التعليم المستمر والتطوير المهني، والدكتور أحمد البزري عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والدكتور هايرو لوجو- اوكاندو عميد كلية الاتصال، والدكتورة نادية فرحات مديرة إدارة التسويق واستقطاب الطلبة، والدكتورة نرمين سليم أمين عام اتحاد المبدعين العرب ومندوبه الدائم بالأمم المتحدة، والدكتور عصام النجدي، مسؤول قطاع التراث الثقافي والمتاحف بالاتحاد والدكتورة ماجدة بلال نائب قطاع التراث الثقافي والمتاحف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الشارقة
إقرأ أيضاً:
مطالب بحماية حقوق المؤلفين والمبدعين من الذكاء الاصطناعي
تشكّل الضمانات التي يطالب بها مؤلفو الأعمال الفنية والثقافية لحماية حقوقهم أحد المواضيع المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، عشية القمة العالمية في شأنه التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس الاثنين والثلاثاء.
ويثير تطور هذه التكنولوجيا قلق الممثلين والموسيقيين والكتّاب والمبدعين وسواهم من تراجع دورهم أو من استخدام إبداعاتهم.
ومع أنه من غير المتوقع أن تكون الثقافة على جدول أعمال المناقشات بين رؤساء الدول والحكومات، إلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إنه مهتم بهذا الموضوع.
وقال ماكرون، لصحافيين من وسائل الإعلام المحلية الفرنسية في مقابلة نُشِرت أمس الجمعة "أَسمَع هذا الخوف، وأريد أن أقول في هذا الصدد إن فرنسا ستبقى صاحبة صوت واضح، أي الصوت الذي يحمي خصوصية العبقرية والموهبة والاعتراف بالحقوق وبهذه الملكية".
ودعت 38 "منظمة دولية تمثل مجمل القطاعات الإبداعية والثقافية"، في بيان أصدرته الجمعة، إلى "أفعال لا مجرّد أقوال".
وشدّدت اتحادات تمثّل الموسيقيين والمخرجين السينمائيين والفنانين التشكيليين والمترجمين والمؤلفين والصحافيين وسواهم على أن "لا وجود لذكاء اصطناعي يحترم الأخلاقيات من دون التراخيص التي يعطيها أصحاب الحقوق".
وفي مقال نشرته صحيفة "لو باريزيان" على الإنترنت، حذر 34 ألف فنان فرنسي من مختلف القطاعات (الموسيقى والسينما والمسرح والأدب والفنون البصرية وغيرها)، من بينهم المغني جان جاك غولدمان، من النهب المنهجي لأعمالهم، ودعوا إلى تفكير واضح من أجل إيجاد "حلول عادلة ودائمة".
وأدى إضرابان، طالبا بضمانات في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى تعطيل هوليوود ثم قطاع ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة منذ عام 2023، بدعوة من نقابة الممثلين الأميركيين "ساغ-أفترا".
وغالبا ما يكون ممثلو الدبلجة أكثر الغاضبين، إذ يشعرون بأن حقوقهم المتعلقة بالملكية الفكرية تُنتهَك كل يوم عندما يسمعون أصواتهم تُنسخ أو تُقَلَّد، من دون موافقتهم أو من دون مقابل مالي، نتيجة التقدم التكنولوجي.
واعتبر هؤلاء الذين أطلقوا في فرنسا حملة بعنوان #TouchePasMaVF أن مطالبهم تُقابل بالتجاهل.
أما الكتّاب، وهم أقل اتحادا، فيدركون أيضا أن أعمالهم تُستغل من دون مقابل مالي، بطريقة يصعب اكتشافها. وعلى عكس ممثلي الدبلجة الذين لا يفيدون في شيء من أدوات الذكاء الاصطناعي، يطرح بعض الكتّاب الأسئلة على "تشات جي بي تي" أو "جيميناي" أو "ديب سيك" أو "لو تشات".
وقال أحدهم مشترطا، عدم ذكر اسمه "إن هذه الأدوات تساعدني على إنجاز عملي التوثيقي بصورة أسرع".
لكنهم يُجمعون تقريبا على رفض استخدام كتبهم لتوفير إجابات لمؤلفين آخرين، وعلى تأييد حلّ يتمثل في أن يكون لهم الحق في الاعتراض على هذا الاستخدام.
وفي فرنسا، طلبت جمعية الأدباء التي تمثّل المؤلفين من "الجهات المعنية بالذكاء الاصطناعي" الخميس احترام "قائمة الأعمال التي لا يحق لهم استخدامها"، أي تلك الخاصة بأعضائها، والتشاور معها عند الحاجة.
وأثارت جمعية أخرى معنية خصوصا بالمسرح والسينما ضجة بتوقيعها اتفاقا مع شركة "جيناريو" الفرنسية الناشئة التي توفر المساعدة في كتابة السيناريوهات باستخدام الذكاء الاصطناعي. وينص الاتفاق على أن يحصل المؤلفون على بدلات مالية مقابل استخدام أعمالهم، لكن كتّاب سيناريو رأوا في ذلك "نهبا".
وفي مجال الموسيقى، تتوافر إغراءات قوية في ضوء الإمكانات الكبيرة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي، وتمتد مثلا من ألبوم مزيّف لفرقة "أويسيس" إلى أغنية لفرقة البيتلز أعيد صوغها باستخدام هذه التكنولوجيا بعد أكثر من أربعين عاما من وفاة جون لينون. وفازت الأغنية التي تحمل عنوان "ناو أند ذن" Now and Then بجائزة غرامي الأحد.