«زراعة الشارقة».. أجندة غنية خلال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
كشفت دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، عن أجندة مشاركتها في الدورة الثانية عشرة ل«المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023» الذي يقام برعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، يومي 13و14 سبتمبر الجاري، تحت شعار «موارد اليوم.. ثروات الغد»، ويُنظّمه المكتب الإعلامي، بمركز إكسبو الشارقة.
وتتميز الأجندة بأنها غنية بالجلسات وورش العمل التي يقدمها خبراء ومتخصصون في التنمية المستدامة وإدارة الثروات الطبيعية والتغير المناخي، إضافة لخبراء في قطاع الاتصال الحكومي، لتسليط الضوء على تجربة الشارقة الزراعية، ومشروعاتها الاستراتيجية وإدارة الثروات الطبيعية التي تسهم في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وأكدت ندى المعيني مديرة إدارة الاتصال الحكومي، أن مشاركة الدائرة في المنتدى نابعة من الحرص على مواصلة عرض التجارب والمشروعات التي اعتمدتها، وعرض الحلول الناجحة التي طرحتها، بما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي المستدام، وهو يمثل أولوية استراتيجية لإمارة الشارقة خصوصاً ولدولة الإمارات عموماً، كما أن الدائرة تعمل دائماً على تبني نظم الزراعة الحديثة، وتوسيع قاعدتها التي تعد إحدى الركائز الرئيسية للجهود التي تبذلها الشارقة بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، في ظل التحديات التي يشهدها العالم.
وتستعرض الجلسات الرئيسية في منصة دائرة الزرعة والثروة الحيوانية، الاستدامة الزراعية، وأهمية تعزيز الأمن الغذائي الذي يعد أولوية استراتيجية، كما تسلط الضوء على تجربة الشارقة الزراعية، ومن أبرز معالمها مزرعة القمح بمليحة التي تعد نمطاً جديداً في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وإنتاج غذاء آمن نظيف وخالٍ من المواد الكيماوية وغير معدل وراثياً.
كما تتفرد منصة الدائرة بورش عمل متخصصة، تستعرض الثروات الطبيعية والحيوانية واستدامتها، والتنوع البيولوجي، واستراتيجيات المراعي، والأنظمة الزراعية في البيوت المحمية، واستخدام التقنيات الحديثة التي تسهم في زيادة الإنتاج والحد من استهلاك المياه، والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والمحافظة عليها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي
إقرأ أيضاً:
الدخيري يؤكد على أهمية الذكاء الاصطناعي والنماذج المحوسبة في تعزيز الإنتاجية الزراعية
نظمت المنظمة العربية للتنمية الزراعية، بالتعاون مع اتحاد مجالس البحث العلمي العربية وبالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية مصر العربية، ورشة عمل متخصصة بعنوان "النماذج المحوسبة والذكاء الزراعي: تقنيات الذكاء الاصطناعي وزراعة الجيل الخامس"، وذلك خلال الفترة من 23 إلى 25 ديسمبر 2024 بمدينة العين السخنة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد البروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، أن هذه الورشة تأتي في إطار رؤية المنظمة لتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في القطاع الزراعي.
وشدد على أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي والنماذج المحوسبة في تحسين الإنتاجية الزراعية وتعزيز الاستدامة، مشيرًا إلى أن مواجهة التحديات الراهنة، كالتغيرات المناخية وزيادة الطلب على الموارد، تتطلب حلولًا مبتكرة. كما دعا معالي البروفيسور الدخيري إلى الاستثمار في البحث العلمي وتعزيز التعاون الإقليمي لنقل التكنولوجيا والمعرفة إلى الدول العربية.
من جانبه، أشار اللواء بكر البيومي، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، إلى ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية لتطوير التقنيات الزراعية الذكية.
ولفت إلى تبني الرئيس عبد الفتاح السيسي لمبادرات تهدف إلى جعل مصر دولة رائدة في المجال الرقمي، مؤكداً رؤية مصر لتحقيق بنية تحتية رقمية متطورة تدعم السيادة الوطنية في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية. كما أشاد بدور الورشة في تعزيز تبادل الخبرات بين الدول العربية، وفتح آفاق جديدة لمستقبل زراعي أكثر استدامة وابتكاراً.
ركزت الورشة على عدة محاور رئيسية، أبرزها زراعة الجيل الخامس التي تعتمد على تقنيات حديثة لدمج البيانات وتحليلها في الوقت الفعلي باستخدام الشبكات الذكية، والنظم الخبيرة التي تقدم توصيات دقيقة بناءً على معطيات ميدانية وتحليل علمي متعمق. كما تناولت الورشة استعراض نماذج جديدة من الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة العمليات الزراعية، بما يشمل التنبؤ بالإنتاجية، وتحليل تأثيرات التغير المناخي، وإدارة الموارد بشكل أكثر كفاءة.
كما سلط المشاركون الضوء على دور تقنيات الجيل الخامس في تعزيز الاتصال الفوري بين الأجهزة والأنظمة الزراعية الذكية، مما يتيح إدارة متكاملة للمزارع واستجابة أسرع للتحديات الطارئة. وتطرقت المناقشات إلى نماذج الأمن الغذائي القائمة على الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات العرض والطلب وتحليل المخاطر المستقبلية، بما يسهم في وضع استراتيجيات استباقية لضمان استدامة الإمدادات الغذائية.
تميزت الورشة بجلسات نقاشية وعروض عملية استعرضت تجارب ناجحة لتطبيق التكنولوجيا الحديثة في الزراعة الذكية. وأكد المشاركون على أهمية تعزيز التعاون العربي لتطوير التقنيات الزراعية ودعم الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن الغذائي.
تأتي هذه الورشة كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز التكامل بين التكنولوجيا الحديثة والقطاع الزراعي، بما ينسجم مع تطلعات المنطقة نحو زراعة مبتكرة ومستدامة تلبي احتياجات الحاضر والمستقبل.