استشهاد فلسطيني وإصابة جندي إسرائيلي بهجوم في الأغوار
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
استشهد فلسطيني، الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة الأغوار بالضفة الغربية، إثر تبادل لإطلاق النار، نتج عنه إصابة جندي إسرائيلي.
وأطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطيني "بعد ورود أنباء عن وقوع حادث إطلاق نار في الأغوار"، وفق بيان للجيش.
وذكر البيان: "وردت أنباء عن إطلاق نار في منطقة الأغوار، وتم تحييد المنفذ"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، كشفت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، أن شرطيا من حرس الحدود "أصيب بجروح طفيفة، نتيجة إطلاق النار عليه".
تغطية صحفية: "من مكان عملية إطلاق النار في الأغوار والتي أسفرت عن اصابة جندي إسرائيلي وارتقاء المنفد" pic.twitter.com/JLGYafzf3M
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 5, 2023وكانت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، قالت في وقت سابق الثلاثاء، إن إطلاق النار في الأغوار أسفر عن "إصابة إسرائيلية بجروح طفيفة".
وقال حازم قاسم، الناطق باسم حركة حماس، إن العملية تأتي "رداً على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وخاصة جريمته ضد النساء الحرائر في الخليل".
وكانت منظمة حقوقية إسرائيلية كشفت، الثلاثاء، واقعة تعود إلى شهر يوليو/تموز الماضي، حين أجبرت مجندتان إسرائيليتان خمس فتيات فلسطينيات من نفس العائلة من مدينة الخليل على خلع ملابسهن والدوران أمامهما عاريات، حسب إفادة الفتيات، وذلك تحت تهديد إطلاق كلب عليه.
المصدر | وكالات
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الأغوار استشهاد فلسطيني إطلاق النار فی الأغوار
إقرأ أيضاً:
إصابة 24 شخصاً بقصف إسرائيلي جنوب لبنان
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، إصابة 24 شخصاً بجروح جراء غارتين اسرائيليتين استهدفتا منطقة النبطية جنوب لبنان، بعد يومين من التمديد حتى 18 شباط/فبراير لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى حرباً مدمرة بين حزب الله واسرائيل.
وذكرت الوزارة في بيان أن غارة إسرائيلية على النبطية الفوقا أدت إلى إصابة عشرين شخصا بجروح. وأضافت أن غارة إسرائيلية على زوطر، وهي بلدة مجاورة، أدت إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية من جهتها بأن مسيرة اسرائيلية نفّذت قرابة السابعة والنصف من مساء الثلاثاء غارة بصاروخ موجه مستهدفةً شاحنة صغيرة "لتحميل الخضار"، حسب تعبيرها، في النبطية الفوقا التي تقع شمال خطّ نهر الليطاني في جنوب لبنان لكن على بعد نحو 10 كلم من الحدود مع اسرائيل. وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة عن غارة إسرائيلية ثانية "على مسافة اقل من 2 كيلومتر من الغارة الاولى" على طريق "زوطر - النبطية الفوقا".
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته أغارت على "شاحنة ومركبة.. تابعتيْن لحزب الله"، مضيفاً أنهما كانتا تنقلان "وسائل قتالية في منطقتيْ الشقيف والنبطية في جنوب لبنان وذلك لإزالة تهديد".
وبحسب معلومات قناتي "العربية" و"الحدث"، استهدفت الغارة الإسرائيلية "منصة صواريخ ومستودعاً للأسلحة لحزب الله".
وأدان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي الغارتين، معتبراً أنهما تشكلان "انتهاكاً إضافياً للسيادة اللبنانية وخرقاً فاضحاً لترتيب وقف اطلاق النار ومندرجات قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701"، وفق بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف أنه أجرى اتصالا برئيس لجنة مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز وطالبه "باتخاذ موقف حازم لضمان تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
يذكر أن هذه هي المرة الأولى منذ انتهاء مهلة الستين يوماً لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وتمديده حتى الثامن عشر من فبراير المقبل، التي يغير فيها الطيران الحربي الإسرائيلي على منطقة النبطية الفوقا في جنوب لبنان.
انتشار الجيش في الجنوبوفي وقت سابق من الثلاثاء كانت قيادة الجيش اللبناني قد أعلنت أن وحدات الجيش انتشرت في بلدة يارون (بنت جبيل) في القطاع الأوسط في جنوب لبنان وبلدة مروحين وبركة ريشا (صور) في القطاع الغربي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.
ويتابع الجيش اللبناني، بحسب بيان له "مواكبة المواطنين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان / اليونيفيل / في ما يخص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701".
وفي بيان منفصل أعلنت قيادة الجيش مساء الثلاثاء أن الجيش الإسرائيلي أقدم "على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون - مارون الراس، ما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
يذكر أن المواطنين اللبنانيين يواصلون التوجه منذ الأحد الماضي للعودة إلى قراهم المحتلة في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوماً المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، بمواكبة من الجيش اللبناني. وأطلقت القوات الإسرائيلية النار على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرى.
يذكر أنه تمّ الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر/تشرين الثاني. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي.
وينص الاتفاق على انتشار الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية في منطقة جنوب لبنان، وسحب إسرائيل قواتها تدريجياً من الجنوب باتجاه الخط الأزرق الحدودي مع إسرائيل خلال فترة تصل إلى 60 يوماً. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يتواجد في بعض القرى الحدودية في جنوب لبنان.
ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير/شباط المقبل.