جاويدان هانم زوجة الخديوي عباس حلمي الثاني اسمها الحقيقي ماي توروك هون زندرو ، ولدت في 15 يونيو عام 1877م في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الامريكية وهي كونتيسة نمساوية من أصل مجري.
تزوجت من الخديوي عباس حلمي الثاني في 1 مارس 1910م لتصبح الزوجة الثانية له وغيرت اسمها بعد الزواج إلى جاويدان هانم افندي ،ولم يدم زواجهما طويلاً حيث تم الطلاق في عام 1913 و لم ينجبا أطفال.

 

عملت بعد الطلاق موظفة بدار القنصلية البريطانية بباريس ويقال انها عملت  فترة في التمثيل ..
تفرغت بعد الطلاق لكتابة مذكراتها باللغة الألمانية والتي ترجمت فيما بعد إلى اللغة العربية وتناولت المذكرات فترة إقامتها في مصر ،والحياة داخل القصور المصرية وعادات أفراد الطبقة العليا واحتفالاتهم، ورسمت جاويدان صورة إيجابيه إنسانيه عن الخديوي عباس حلمي الثاني.

كما أنها حكت بعض المواقف الطريفة عن إضطرارها إلى التنكر في زي رجل لمصاحبه زوجها في الزيارات الرسمية حيث أن التقاليد وقتها كانت تمنع ظهور زوجه الحاكم في مثل تلك المناسبات ،كما أنها وصفت تفاصيل حياة الحريم في الحرملك منتقده بشدة العزل الذي كانت النساء الشرقيات يعيشونه في عصرها كما هاجمت حجاب المرأة في ذلك العصر.
 توفيت جاويدان هانم في 5 أغسطس  سنة 1968 بالنمسا ودفنت هناك.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة .. مفتي الجمهورية يجيب

كشف الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، عن حكم الشرع في الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة. 

مفتي الجمهورية: قصة سيدنا إبراهيم نموذج قرآني للتفكر في الكون والتوصل إلى الإيمانمفتي الجمهورية: دراسة الفلسفة ليست حرامًا فهي من ألوان إعمال العقل والاجتهادالطلاق عبر الهاتف

وقال مفتي الجمهورية، في فتوى له، إن الأصل في الطلاق أن يقع مشافهة، لكن مع استحداث وسائل الاتصال الحديثة، إذا أرسل الزوج إلى زوجته عبارة الطلاق عبر تطبيقات مثل "واتساب"، يتم استدعاؤه للتحقق من نيته، فإذا أقر بأنه كتبها وقصدها؛ وقع الطلاق.

أما إن كانت العبارة تحتمل التأويل وكانت من ألفاظ الكناية، فيتم استيضاح النية منه، فإن قصد الطلاق وقع، وإلا فلا.

وأضاف مفتي الجمهورية، أن قضية الطلاق ليست بالأمر الهين، حيث تتجاوز آثارها الأسرة وتمتد إلى المجتمع، مشيرًا إلى أن هناك بعض الظواهر السلبية المنتشرة، مثل التسرع في التلفظ بالطلاق لأتفه الأسباب، أو استخدام ألفاظ الطلاق في المعاملات التجارية والمساومات، كقول بعض التجار: "عليَّ الطلاق بالثلاثة إن لم يكن هذا السعر هو الأقل"، وهو أمر غير جائز شرعًا لما فيه من امتهان لحدود الله.

ألفاظ الطلاق

كما تحدث المفتي عن انتشار ألفاظ مثل "أنتِ حرام عليَّ" أو "أنتِ كأمي"، موضحًا أن هذه العبارات تحتاج إلى تفصيل فقهي، حيث إن كان القصد منها التهديد أو الوعيد، فإنها تدخل في باب اليمين ويجب على الزوج حينها أن يكفر عن يمينه،. 

أما إن كان يقصد بها الظهار، فيجب عليه الكفارة وفق الأحكام الشرعية، والتي تتضمن عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا.

كما شدد المفتي، على خطورة قطع صلة الرحم بسبب الخلافات الزوجية، معتبرًا ذلك سلوكًا غير محمود شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي: "أنا الرحمن، خلقت الرحم، واشتققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته." مؤكدًا أن قاطع الرحم ملعون ومطرود من رحمة الله، وأن الوصل بين الأرحام يجلب البركة في العمر والرزق

مقالات مشابهة

  • تغريدة غامضة تحدد مستقبل زيزو مع الزمالك
  • أحدث صفقات الأهلي ضحية رامز أيلون مصر.. اليوم
  • المفصولون من فتح.. ما الذي أجبر عباس على العودة خطوة للوراء؟
  • حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة .. مفتي الجمهورية يجيب
  • زوجة تطلب الطلاق: تحملت نفقات المنزل 13 سنة
  • عباس داهوك: الهجمات الأميركية قد تستمر حتى القضاء على الحوثـ.يين أو تحقيق مكاسب في ملف إيـ.ران النووي
  • في ذكراه: ظاهرة عباس محمود العقاد!
  • المفتي يكشف حكم الطلاق عبر الهاتف ووسائل التواصل الحديثة
  • تحضيرات لزيارة عباس وبحث في نزع السلاح
  • شخصيات إسلامية: عبدالله بن عباس.. حبر الأمة