نتورك إنترناشونال: نستهدف الحصول على الترخيص من ساما والتوسع بأسواق المنطقة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الرياض – خاص مباشر: قال عبد العزيز الدهمش، العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة "نتورك إنترناشيونال" في المملكة العربية السعودية ، إن الشركة تستهدف في عام 2023 الوصول إلى 13 عميل في القطاع المالي والحصول على الرخصة النهائية من البنك المركزي لتقديم خدمات المدفوعات وتدريب الكوادر الوطنية لاستقطابهم للعمل.
وأوضح الدهمش في لقاء خاص لـ"مباشر" اليوم الثلاثاء على هامش مؤتمر "سيملس" أن توقيع الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة مالية كبيرة مثل "جي بي مورجان" ، والتي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر "سيملس" يسهم في تحقيق تقدم كبير في القطاع خدمات المدفوعات بالمنطقة ولاسيما بالسوق السعودي، مشيراُ إلى أن توقيع تلك الاتفاقية يستهدف السوق السعودي وأسواق المنطقة .
و أعلنت "نتورك إنترناشيونال"، أمس الإُثنين ، على هامش معرض ومؤتمر "سيملس" المنعقد بالرياض في الفترة من 4 و 5 سبتمبر عن عقدها شراكة جديدة مع "جي بي مورجان بايمنتس" لتعزيز عروض قبول المدفوعات الرقمية للتجار.
وتابع الدهمش: سنعمل سوياُ مع جي بي مورجان لمساعدة المتاجر والشركات الكبيرة التي تستهدف المنطقة والسعودية لتقديم خدمات مالية مبتكرة وجديدة تخدمهم لدخول اسواق المنطقة ولا سيما السوق السعودي.
وتتيح "جي بي مورجان بايمنتس" لعملائها من التجار إمكانية الوصول إلى حلول قبول المدفوعات التي توفرها "نتورك انترناشيونال‘ في المنطقة".
وأشار الدهمش إلى أن قطاع المدفوعات والتجارة الالكترونية شهد تطور كبير في الفترة الأخيرة بالسوق السعودي، حيث سجل نمو سنوي خلال عام 2021-2022 22 تجاوز 60% بمبالغ تجاوزت 122 مليار ريال وهو يعد من أسرع القطاعات نموا بالمنطقة.
وأكد الدهمش على التزام "نتورك انترناشونال" بشكل كامل في دعم هذا القطاع بالسوق السعودي من خلال جلب أفضل التقنيات والخدمات المبتكرة في دول أخرى ، بالإضافة إلى مساعدة التجار في مواجهة المخاطر من خلال خدمات إدارة المخاطر ومكافحة الاحتيال باستخدام أحدث التقنيات مثل الذكاء االاصطناعي ،بالإضافة إلى تطوير الكوادرالبشرية السعودية.
وأوضح أن الشركة تعمل مع فئتين رئيسيتين وهما البنوك وشركات التقنية المالية وهم لهم خدمات خاصة تتلخص في خدمات البطاقات ومعالجتها وإدارتها، بالإضافة إلى برامج الولاء وخدمات مكافحة الاحتيال، مشيراُ إلى أن الشركة وصلت حالياً إلى 9 من العملاء في هذا القطاع.
وأضاف الدهمش: أما الفئة الثانية فهي تستهدف المتاجر والقطاعات الحكومية نقدم خدمات خاصة لهم تناسب تلك الفئة مثل إدارة المخاطر، تقديم خدمات مبتكرة في قبول بطاقات ومعالجة البطاقات بشكل آلي.
كما أكد الدهمش على توظيف قدرات الشركة للارتقاء بنظام المدفوعات الرقمية في الشرق الأوسط، و توسيع نطاق انتشارهم في المنطقة.
وتستضيف المملكة العربية السعودية، تحت رعاية محافظ البنك المركزي السعودي، أيمن السياري، فعاليات مؤتمر ومعرض "سيملس السعودية"، المُقرر عقده في الرياض خلال الفترة من 4 إلى 5 سبتمبر الجاري، تحت شعار نمكن لتبتكر، وبشراكة استراتيجية مع "المدفوعات السعودية".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين
دعا معهد أمريكي إلى دعم عملية عسكرية برية ضد جماعة الحوثي في اليمن والتي قال إنها أفضل الحلول للقضاء على تهديدات الحوثيين وإيران الداعمة لهم.
وقال "معهد واشنطن" -في تحليل للعقيد في "القوات الجوية الأمريكية" جيمس إي. شيبرد هو زميل عسكري في الفترة 2024-2025 في المعهد- إن تعطيل "الحوثي" المدعومة من إيران لحركة الشحن البحري في البحر الأحمر يشكل تهديداً مباشراً لقدرة الولايات المتحدة على نشر قواتها بسرعة في منطقة الشرق الأوسط وخارجه، وكذلك على إيصال الإمدادات إلى قواتها داخل المنطقة وخارجها. ومع ذلك، قد يكمن الحل في مزيج من الإجراءات اللوجستية، والتدابير العسكرية، والجهود الدبلوماسية المتكاملة.
وأضاف "يجب جعل الحوثيين غير قادرين أو غير راغبين في تهديد الملاحة. ويستلزم ذلك تصعيد الحملة الحالية بما يتجاوز الضربات الجوية الأمريكية".
وشدد على ضرورة وجود تهديد موثوق من قبل القوات البرية اليمنية، بالتنسيق مع شركاء موثوقين مثل السعوديين أو الإماراتيين. وقال "ينبغي دعم مجلس القيادة الرئاسي، وهو كيان حكومي معترف به دولياً من قبل الأمم المتحدة، لاستغلال الفرصة التي أوجدتها الضربات الجوية الأمريكية".
وتابع "يجب على إدارة ترامب السعي لردع إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من خلال عرض تعزيز قدرات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة مؤخراً".
وحسب التحليل فإن النشر الأمامي لقاذفات "بي- 2" ودخول حاملة طائرات أخرى يمثل تهديداً كبيراً لكلا الخصمين - وهو تهديد يجب تسليط الضوء عليه في المفاوضات النووية الحالية مع طهران. فعلى سبيل المثال، يمكن للمسؤولين الأمريكيين مطالبة إيران بوقف جميع أشكال الدعم العسكري للحوثيين كأحد الشروط المسبقة للحصول على تخفيف العقوبات.
ودعا المعهد الأمريكي إلى توسيع التعاون الأمني وقال "يجب على واشنطن تسريع الجهود الدبلوماسية لحشد تحالف من الدول المستعدة للاستفادة من تأمين البحر الأحمر، بما في ذلك الشركاء الإقليميين مثل مصر، وإسرائيل، والأردن، والسعودية.
وأشار إلى أن قوة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي -على الرغم من نقص الموارد - تعد نقطة انطلاق جيدة لتمكين تقاسم الأعباء الدفاعية مع القوات الأمريكية.
وقال "من أجل الحفاظ على الوصول اللوجستي إلى المنطقة، يجب على واشنطن وشركائها العسكريين اتباع نهج مزدوج يركز أولاً، على تلبية الاحتياجات الفورية من خلال الحلول العاجلة والضغط على الحوثيين، وثانياً، البحث عن حلول طويلة الأمد عبر استراتيجية قابلة للتطبيق لتحييد التهديد.