بعد أحداث النيجر والجابون.. رئيس زامبيا يصدر تحذيرا للجيش
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حذر رئيس زامبيا هاكايندي هيشيليما مدبري الانقلاب المحتملين من تهديد الحكم الديمقراطي والاستقرار في الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي.
وجاء تحذير الرئيس الزامبي بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها النيجر والجابون، حيث تحرك الجيش في البلدين الواقعين بغرب القارة السمراء، وتمكن من السيطرة على السلطة وإزاحة رئيسين منتخبين.
وقال هيشيليما: "إلى الزملاء الذين يعتقدون أننا نخجل من كوننا طيبين وأنهم يستطيعون خرق القوانين والتفكير في الاستيلاء غير القانوني على الحكومة بما في ذلك الانقلاب غير الديمقراطي.. نحن قادمون من أجلكم".
وأدلى هيشيليما، الذي حقق فوزا ساحقا على الرئيس الحالي في عام 2021، بهذه التصريحات خلال زيارة إلى كانياما، إحدى ضواحي العاصمة لوساكا، بحسب ما أوردته شبكة "بي بي سي".
واعترف الرئيس الزامبي بارتفاع أسعار المواد الغذائية وقال إن الحكومة تعالج هذه القضية.
وكتب الرئيس على فيسبوك مساء أمس الاثنين بعد زيارته لكانياما أن ذلك يشمل وقف تهريب الذرة المزروعة في زامبيا إلى بلدان أخرى وضمان حصول المطاحن على سعر عادل.
ومنذ حصولها على الاستقلال في عام 1964، لم تشهد زامبيا أبدا حكما عسكريا، على الرغم من وقوع عدة محاولات انقلابية فاشلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس زامبيا الانقلاب الحكم الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. رئيس الحزب الديمقراطي بواشنطن: القضايا الداخلية ذات أولوية للناخببن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال تشارلز ويلسون، رئيس الحزب الديمقراطي في واشنطن، إن هناك قضايا لها أولوية بالنسبة للأمريكيين عن قضايا أخرى، ولكن لا يعتقد أن الحروب التي تحدث في الخارج تؤثر على الناخبين الأمريكيين، حيث لا يحبون الحروب، ولا يحبون قتل أي أبرياء من النساء أو الأطفال.
وأضاف "ويلسون"، خلال لقاء مع الإعلامية جيهان منصور، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الشعب الأمريكي لا يرغب في رؤية هذا القتل، ولكن يرغب في إحلال السلام والاستقرار والأمن في العالم أجمع، بالتالي من الأهمية وضع ما يحدث من قضايا خارجية، وهو ما ركز عليه المرشحين الرئاسيين من أجل جلب الحلول لهذه النزاعات الخارجية.
وأشار إلى أن كل هذه القضايا مهمة، فالشعب الأمريكي لا يرغب في رؤية الحروب أو قتل الأبرياء، وما يحدث خلال الأشهر والسنوات الماضية أن إدارة بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس معا أوضحا أهمية هذه القضايا، لكن بغض النظر عن ذلك، القضايا الداخلية هي الأكثر أهمية وأولوية فوق أي قضايا أخرى، وهي همّ الناخب الأمريكي في الوقت الحالي.