تراجع بورصات الخليج بفعل مخاوف تباطؤ اقتصاد الصين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، الثلاثاء، متأثرة ببيانات تشير إلى ضعف قطاع الخدمات في الصين، مما أجج المخاوف بشأن تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأظهر مسح للقطاع الخاص، الثلاثاء، نمو قطاع الخدمات في الصين بأبطأ وتيرة له في ثمانية أشهر في أغسطس، مع استمرار ضعف الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم.
وفي أبوظبي، انخفض المؤشر للجلسة الثالثة على التوالي ليغلق على تراجع 0.9 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم الشركة العالمية القابضة 0.9 بالمئة وسهم مجموعة ملتيبلاي 1.3 بالمئة.
وتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.8 بالمئة، فيما تراجع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.1 بالمئة.
وواصل المؤشر القطري سلسلة خسائره للجلسة الخامسة على التوالي، ليغلق منخفضا 0.6 بالمئة مع تراجع معظم القطاعات المدرجة فيه.
وتراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في المنطقة، 1.6 بالمئة، في حين انخفض سهم قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) 3.3 بالمئة.
وانخفض مؤشر دبي للجلسة الثانية على التوالي، متراجعا 0.4 بالمئة مع تراجع جميع القطاعات المدرجة فيه.
وتراجع سهم شركة سالك لخدمات التعريفة المرورية 1.5 بالمئة وسهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي 4.1 بالمئة.
وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، 1.2 بالمئة.
وتراجع المؤشر السعودي 0.2 بالمئة، مواصلا خسائره للجلسة الرابعة على التوالي، متأثرا بانخفاض سهمي شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.6 بالمئة والبنك الأهلي السعودي واحدا بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.7 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة الثانية، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 1.5 بالمئة، وسهم الشرقية (إيسترن كومباني) 7.3 بالمئة.
وأعلنت إيسترن كومباني، أكبر شركة لصناعة منتجات التبغ في مصر، عن ارتفاع صافي أرباح العام بأكمله 90.1 بالمئة مع زيادة الإيرادات أيضا عن العام السابق.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بورصة الخليج
إقرأ أيضاً:
الحروب وتراجع التضخم أبرز مميزات العام 2024
على الرغم من تراجع التضخم في معظم اقتصادات الدول حول العالم، للعالم الذي يكاد ينقضي 2024، إلا أن الناخبين لم يعبأوا بذلك.
وتسبب الارتفاع الهائل في أسعار السلع والمنتجات، خلال السنوات الماضية، في غضب هائل، ارتد على الأحزاب الحاكمة والتي عوقبت في صناديق الاقتراع.
وفي الولايات المتحدة، ساعد ارتفاع التكاليف دونالد ترامب على الفوز بولاية ثانية كرئيس بعد أربع سنوات من هزيمته أمام جو بايدن وخروجه من البيت الأبيض ليردد بعدها أن الانتخابات جرى التلاعب بها.
وفشل أنصاره في محاولتهم لقلب هزيمة ترامب باقتحام مبنى الكونغرس الأمريكي في السادس من كانون الثاني/يناير 2021. وهذا العام، رفعوا أصواتهم في صناديق الاقتراع، مما أدى إلى ظهور قيادة أمريكية جديدة من المرجح أن تختبر المؤسسات الديمقراطية في الداخل والعلاقات في الخارج.
كما أدت المشاعر المعادية للسلطات، والتي نشأت بسبب التضخم، إلى تنصيب حكومات جديدة في بريطانيا وبوتسوانا والبرتغال وبنما.
كما أوصل الناخبون في كوريا الجنوبية المعارضة إلى البرلمان الذي شكلت فيه أغلبية، وهو ما كبح جماح الرئيس يون سوك يول. وفي أوائل كانون الأول/ديسمبر ، فرض الرئيس الأحكام العرفية، وهي الخطوة التي سرعان ما أبطلها البرلمان. كما هزت الانتخابات فرنسا وألمانيا واليابان والهند.
والمكان الوحيد الذي لم يحدث فيه تغيير، كان روسيا، حيث أعيد انتخاب فلاديمير بوتين رئيسا بحصوله على 88 بالمئة من الأصوات، وهو رقم قياسي في روسيا ما بعد الاتحاد السوفيتي.
وواصلت موسكو حربها وحققت مكاسب ملحوظة على الأرض. فيما وعد الرئيس الأمريكي المنتخب بإنهاء الحرب في يوم واحد.
ويخشى كثيرون في أوكرانيا وأماكن أخرى في أوروبا أن يعني ذلك الانحياز إلى بوتين والإبقاء على الوضع الراهن.
كما واصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة وامتدت الحرب إلى لبنان، وفي سوريا، أطاحت مجموعة من جماعات المعارضة المسلحة المنسقة على نحو جيد ببشار الأسد، وهي تسعى الآن إلى إدارة البلاد.
وفي عالم الأعمال، كافحت الشركات في مختلف أنحاء العالم بشأن كيفية التكيف مع الذكاء الاصطناعي. ويمكن تلخيص هيمنة شركات التكنولوجيا بالنسبة للمستثمرين في هذه الحقيقة البسيطة: سبع شركات تكنولوجيا، أو ما يسمى بالشركات السبع المدهشة، تمثل الآن أكثر من ثلث القيمة السوقية لمؤشر ستاندرد اند بورز 500.
إضافة إلى ذلك، فإن إيلون ماسك، الذي يملك إحدى هذه الشركات، وهي شركة تسلا، هو مستشار وداعم مالي للرئيس المنتخب ترامب.