الاقتصاد نيوز - بغداد

أغلقت أسواق الأسهم في الخليج على انخفاض، الثلاثاء، متأثرة ببيانات تشير إلى ضعف قطاع الخدمات في الصين، مما أجج المخاوف بشأن تعافي ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وأظهر مسح للقطاع الخاص، الثلاثاء، نمو قطاع الخدمات في الصين بأبطأ وتيرة له في ثمانية أشهر في أغسطس، مع استمرار ضعف الطلب في أكبر مستورد للنفط في العالم.

وفي أبوظبي، انخفض المؤشر للجلسة الثالثة على التوالي ليغلق على تراجع 0.9 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم الشركة العالمية القابضة 0.9 بالمئة وسهم مجموعة ملتيبلاي 1.3 بالمئة.

وتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 1.8 بالمئة، فيما تراجع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.1 بالمئة.

وواصل المؤشر القطري سلسلة خسائره للجلسة الخامسة على التوالي، ليغلق منخفضا 0.6 بالمئة مع تراجع معظم القطاعات المدرجة فيه.

وتراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في المنطقة، 1.6 بالمئة، في حين انخفض سهم قطر لنقل الغاز المحدودة (ناقلات) 3.3 بالمئة.

وانخفض مؤشر دبي للجلسة الثانية على التوالي، متراجعا 0.4 بالمئة مع تراجع جميع القطاعات المدرجة فيه.

وتراجع سهم شركة سالك لخدمات التعريفة المرورية 1.5 بالمئة وسهم الشركة الوطنية للتبريد المركزي 4.1 بالمئة.

وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني، 1.2 بالمئة.

وتراجع المؤشر السعودي 0.2 بالمئة، مواصلا خسائره للجلسة الرابعة على التوالي، متأثرا بانخفاض سهمي شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.6 بالمئة والبنك الأهلي السعودي واحدا بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.7 بالمئة مواصلا مكاسبه للجلسة الثانية، مع صعود سهم البنك التجاري الدولي 1.5 بالمئة، وسهم الشرقية (إيسترن كومباني) 7.3 بالمئة.

وأعلنت إيسترن كومباني، أكبر شركة لصناعة منتجات التبغ في مصر، عن ارتفاع صافي أرباح العام بأكمله 90.1 بالمئة مع زيادة الإيرادات أيضا عن العام السابق.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بورصة الخليج

إقرأ أيضاً:

"هناك مبالغة فيه".. أوبك "تقلل " من مخاوف انكماش الطلب على النفط في الصين

الاقتصاد نيوز - متابعة

اعتبر هيثم الغيص، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أن هناك مبالغة بشأن مخاوف انكماش الطلب على النفط في الصين، مبدياً تفاؤله بخصوص زيادة الطلب على النفط هذا العام بواقع 1.9 مليون برميل يومياً.

كانت ثماني دول أعضاء في "أوبك+"، وهي السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عُمان، اتفقت أول أمس الأحد على تمديد تخفيضاتها الطوعية الإضافية لإنتاج النفط البالغة 2.2 مليون برميل يومياً لمدة شهر حتى نهاية ديسمبر المقبل. 

الغيص أوضح، أن "الأسواق اعتادت أن الصين تنمو بمعدل 9% حتى 11% وأكثر، لكن المستهدف الآن 5%، والبيانات الإيجابية كثيرة"، مضيفاً: "البعض يعتبر أرقامنا في أوبك متفائلة لكنها في الحقيقة على المسار الصحيح".

اتفاق أوبك واضح

أمين عام أوبك استغرب "تفاعل الأسواق مع تأجيل زيادة الـ180 ألف برميل يومياً لمدة شهر"، وقال في هذا الصدد: "اتفاق أوبك+ واضح وسارٍ حتى نهاية 2025، والمصادر الثانوية عن إنتاج الدول مثل كازاخستان والعراق وروسيا قد لاتكون بنفس دقة البيانات الرسمية"، مؤكداً على "جهود هذه الدول بالالتزام بالاتفاق وخطط التعويض".

ارتفعت أسعار النفط بعد قرار "أوبك+" حيث صعد خام "برنت" بنسبة 2% إلى أكثر من 74 دولاراً للبرميل، بينما ارتفع خام "غرب تكساس" الوسيط فوق 70 دولاراً. كان التحالف ينوي البدء في زيادة الإنتاج إلى السوق في الشهر المقبل، لكنه قرر الإبقاء على العرض الحالي حتى نهاية السنة.

تنتظر سوق النفط عدداً من الأحداث الرئيسية هذا الأسبوع، بما في ذلك الانتخابات الأميركية، واجتماع أعلى هيئة تشريعية في الصين. ومن المقرر أيضاً أن تعلن "أرامكو" السعودية عن أسعارها الرسمية لشهر ديسمبر، ومن المتوقع أن تخفض الشركة أسعارها لآسيا. 

الحاجة لكل أشكال الطاقة

يرى هيثم الغيص أنه "بغض النظر عن أهداف وتوجهات وكالة الطاقة الدولية، سينمو حجم الاقتصاد العالمي ليتضاعف بحلول 2050، وسيبلغ عدد سكان الكرة الأضية 10 مليارات نسمة، وهذا يعني انتقال حوالي 600 مليون نسمة إلى مدن جديدة في جميع أنحاء العالم بحلول 2030".

وأضاف: "هذا يعادل 60 مدينة جديدة بحجم لندن، لذلك من الواضح والبديهي أن العالم سيحتاج لمزيد من الطاقة، وتقديراتنا أنه ستكون هناك حاجة لزيادة 24% من الطاقة حتى 2050، فهل سيلبي ذلك مصدر واحد من الطاقة؟ الإجابة لا، العالم سيحتاج لكل أشكال الطاقة، بما فيها النفط والغاز والطاقة المتجددة والنووية وجميع مصادر الطاقة لدفع هذا النمو السكاني والاقتصادي إلى الأمام".

الغيص أشار إلى أنه "لا يتوافق  مع بيانات وكالة الطاقة ولا مع توجهاتها"، مؤكداً أن "رسالة أوبك واضحة، لأنها تبني أرقامها على حقائق ووقائع وليس على أيديولوجيات".

تزداد تقلبات أسعار النفط بشكل متزايد، مع مخاوف من زيادة العرض العام المقبل، وضعف الطلب في الصين، أكبر مستورد، والاضطرابات التي يشهدها الشرق الأوسط الذي يزود حوالي ثلث الخام في العالم.

كانت منظمة أوبك خفضت في أكتوبر الماضي، وللشهر الثالث على التوالي، توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط هذا العام بمقدار 100 ألف برميل يومياً، حيث قدّرت أن ينمو الطلب بمقدار 1.9 مليون برميل يومياً، بعد أن كانت توقعاتها في يوليو عند 2.2 مليون برميل، ما يؤشر إلى خفض بمقدار 13.6% خلال 3 شهور.  

مقالات مشابهة

  • تأثير فوز ترامب.. أغلب بورصات الخليج تغلق مرتفعة مع تقييم المستثمرين
  • بفعل حملات المقاطعة.. تراجع أرباح شركة أمريكانا 54%
  • صعود بورصات الخليج بعد فوز ترامب
  • صعود معظم بورصات الخليج بعد فوز ترامب برئاسة أميركا
  • صعود معظم بورصات الخليج بعد فوز ترامب برئاسة أمريكا
  • اقتصاد العدو الإسرائيلي يتلقى ضربة قاسية بفعل الهجمات اليمنية
  • "هناك مبالغة فيه".. أوبك "تقلل " من مخاوف انكماش الطلب على النفط في الصين
  • ارتفاع الذهب وتراجع الدولار مع متابعة الأسواق للانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ارتفاع مؤشرات بورصات آسيا
  • ترقّب الانتخابات الأمريكية يزيد الذهب بريقًا.. وتراجع أسعار النفط